الحاجرى الإربلي
الحاجرى الإربلي (1186 - يوليو 1235)، هو أبو يحيى وأبو الفضل حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلى، المعروف بالحاجرى، الملقب حسام الدين. هو جندى ومن أولاد الأجناد، وله ديوان شعر تغلب عليه الرقة، وفيه معان جيدة، وهو مشتمل على الشعر والدوبيت والمواليا، وقد أحسن في الكل مع أنه قَلَّ من يجيد في مجموع هذه الثلاثة، بل من غلب عليه واحد منها قصر في الباقى، وله أيضًا "كان وكان"، وهو قالب من الشعر العامى كان في مبدأ نشأته مقصورًا على الحكايات والخرافات لذلك سموه بهذا الاسم. وللحاجرى في هذا النوع مقاصد حسان. وصاحب ابن خلكان -صاحب وفيات الأعيان- وانتفع بصحبته، وكان بينه وبين ضياء الدين عيسى مودة أكيدة، فكان دائمًا يراسله، واعتقل في سنة (626هـ) في قلعة إربل، وله في ذلك أشعار منها:
- قيدُُ أكابدُهُ، وسِجنُُ ضيقُ
- ياربَّ شاب من الهمومِ المفرق.
وخرج من الاعتقال، واتصل بخدمة الملك المعظم مظفر الدين صاحب إربل ، وتقدم عنده، وغير لباسه، وتزيّا بزىّ الصوفية ، فلما توفى مظفر الدين سافر عن إربل، ثم عاد إليها وقد صارت في مملكة المستنصر بالله ، فأقام بها مُديدة، فوثب عليه شخصُُ وضربه بالسكين،
- الحاجرى: نسبة إلى حَاجِر وهى بليدة بالحجاز، نسب إليها لاستعمالها في شعره كثيرًا، وهو من إربل أصلاً ومولدًا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
هو حسام الدين أبو يحيى عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي. ولد حوالي سنة 1186 م/ 582هـ في إربل. كان من أولاد الجند، تركي الأصل ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. اعتقل في قلعة إربيل أواسط حياته، واتصل بخدمة الملك مظفر الدين صاحب إربل، وتقدم عنده وغيَّر لباسه، وتزين بزي الصوفية، فلما توفي مظفر الدين سافر عن إربيل، ثم عاد إليها وقد صارت في مملكة المستنصر بالله ونائبه بها الأمير شمس الدين أبو الفضائل باتكين. ذكره ابن خلكان وقال عنه "له ديوان شعر تغلب عليه الرقة، وفيه معاني جيدة، وهو مشتمل على شعر والدُّوبيت والـمَوَالية، وقد أحسن في الكل؛ مع أنه قلَّ من يجيد في مجموع هذه الثلاثة، بل من غلب عليه واحد منها قصر في الباقي"، وقد أخذ عنه ابن خَلِّكان فقال "وكان صاحبي وأنشدني كثيراً من شعره". وقال عنه وعن شعره ابن تغري بردي: “كان أديباً فاضلاً ظريفاً فصيحاً، وله ديوان شعر مشهور، يغلب على شعره الرِّقة، والانسجام”.
خرج يوماً من بيته قبل الظهر، "فوثب عليه شخص، وضربه بسكين، فأخرج حشوته ...ثم توفي بعد ذلك في شوال سنة 632هـ (يونيو - يوليو 1235)، ودفن في مقبرة باب الميدان.[1]
شعره
له أشعار في الغزل والمديح و الشكوى والهجاء والحكمة. له عدة دواوين أشهرها ديوان الحاجري ومسارح الغزلان الحاجرية وبلبل الغرام الكاشف عن لثام الانسجام وله عدة قصائد ذكرت في نزهة الناظر وشرح الخاطر.[2]
وفاته
توفى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة (632هـ)، وتقدير عمره خمسون سنة.
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةمولد تلقائيا1 - ^ https://www.aldiwan.net/cat-poet-bulbul-gram-ahajery Archived 2017-08-16 at the Wayback Machine
[[fa:حسامالدین حاجری]