الجدار العازل في تلعفر
الجدار العازل في تلعفر، هو مشروع طرحته وزارة الداخلية العراقية لبناء جدار عازل في مدينة تلعفر في أقصى شمال العراق وتتبع إداريا محافظة نينوى. ويهدف الجدار الفصل بين سكان تلعفر من شيعة وسنة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نقد
وقد أعلنت الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي رفضها لإقامة جدار في تلعفر. وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة محمد مهدي البياتي في تصريحات صحفية، إن الجدار يهدف لتقسيم المدينة وعزل السكان. ووصف الجدار بأنه جدار فصل عنصري، مطالبا الحكومة بإلغاء هذا القرار واستبدال القيادات الأمنية بالمدينة.[1]
ويقول المحلل السياسي العراقي وعميد كلية العلوم السياسية بجامعة دهوك الدكتور ناظم عثمان يونس "الأجهزة الأمنية بمحافظة نينوى وتحديداً في قضاء تلعفر، تسعى إلى بناء هذا الجدار لكي تتمكن من صد العمليات الإرهابية". ويضيف "المشروع قد يكون جوبه بمعارضة شديدة من أهالي المنطقة، لأنه خطوة أولية لبناء جدران أخرى. ويرى يونس أن بناء الجدار ليس الحل الأسلم، لأنه يسيء للمشروع الوطني ويؤدي لإشعال فتيل حرب أهلية كما يسيء كذلك لروح المواطنة".
من جهته يوضح البياتي أن ذلك "يؤدي للفرقة ويجعل من المذهبية والطائفية مرة أخرى أكثر واضوحا، وهو مشروع غريب على المنطقة وعلى المجتمع العراقي الذي لن يرضى بمثل هذه الجدران".
ويعزو يونس الاضطرابات والتشنجات في بعض مناطق العراق إلى تصرفات بعض السياسيين الذين يطلقون تصريحات سلبية، ويؤكد أن العراقيين عاشوا مئات وآلاف السنين في سلام.
ومن المعلوم أن القوات الأميركية وبالعمل مع السلطات العراقية شيدت أسيجة عزلت بموجبها الكثير من مناطق العاصمة بغداد، من بينها الأعظمية والعامرية والسيدية والدورة. وأعلنت الحكومة عن مشروع لعزل بغداد من خلال تشييد جدار يحيط بها، إلا أنها تراجعت وسط رفض شعبي واسع.
انظر أيضا
المصادر
- ^ "انتقادات لبناء جدار فصل بتلعفر". الجزيرة نت. Retrieved 2010-07-27.