التاريخ السكاني لمصر
لمصر تاريخ سكاني طويل ينفرد عن غيره بجغرافيته الخاصة التي حصرت الوجود السكاني منذ عهد الفراعنة في هذا الشريط الضيق من وادي النيل والدلتا وحتى يومنا هذا وتمثل المساحة المأهولة بالسكان نسبة حوالي 5.3% من إجمالي المساحة الكلية لمصر. وتبرز التعدادات المتعاقبة التي اجريت خلال القرن العشرين أن حجم سكان مصر في تزايد مستمر. وبفضل موقعها الجغرافي الذي يشرف على العديد من المناطق الثقافية الهامة مثل منطقة البحر المتوسط، الشرق الأوسط، الصحراء الكبرى، وشرق أفريقيا. كما كان للغزوات التي تعرضت لها مصر على مر التاريخ أثرا كبيرا في تنوع تاريخها السكاني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ما قبل التاريخ والعصور الفرعونية
لا يعرف على وجه الدقة عدد سكان مصر في مصر القديمة. وحسب المؤرخ اليوناني هيرودوت الذي لم يقدر عدد سكان في القرن السادس قبل الميلاد، لكنه ذكر أن جميع المدن المصرية البالغ عددها في ذلك الوقت 30.000 مأهولة بالسكان، وجاء من بعده ديودوروس الذي قدر عدد سكان مصر بـ 7 مليون، ثم قدره يوسيفوس بـ 7 مليون ونصف في عهد فسباسيان.
الفتح العربي والعصر الإسلامي
العصر الحديث
يعود تاريخ أول تعداد للسكان في العصر الحديث الي عام 1800 حيث قدر عدد السكان بـ 2.5 مليون نسمة. وأظهرت التعدادات المتعاقبة التي أجريت خلال القرن العشرين أن حجم سكان مصر في تزايد مستمر بينما كان عددهم في أواخر القرن التاسع عشر عام 1897 حوالي 9.7 ملايين نسمة تضاعف هذا العدد تقريبا خلال الخمسين عاماً التالية ليصل إلي نحو 19 مليون نسمة عام 1947 ، ثم تضاعف حجم السكان مرة أخري في أقل من ثلاثين عاماً حيث بلغ عام 1976 حوالي 36.6 مليون نسمة . ثم بدأت التعدادات الدورية كل عشر سنوات حيث وصل عدد السكان في تعداد عام 1986 (بالداخل والخارج) نحو 50.4 مليون نسمة.[1]
فى تعداد عام 1996 بلغ عدد السكان داخل جمهورية مصر العربية نحو 59.3 مليون نسمة بدون المصريين في الخارج . - قدر عدد السكان داخل مصر في أول يناير عام 2004 بنحو 68.648 مليون نسمة منهم 35.105 مليون نسمة من الذكور بنسبة (51.1%)، ونحو 33.542 مليون نسمة من الإناث بنسبة (48.9%) من إجمالي عدد السكان . هذا بخلاف تقدير عدد المواطنين بالخارج (هجرة مؤقتة) والذي قدر بحوالي 1.9 مليون نسمة. وبذلك يرتفع إجمالي عدد السكان داخل وخارج جمهورية مصر العربية إلي 70.548 مليون نسمة في أول يناير عام 2004.
النشأة البيوجغرافية حسب المعلومات الثقافية
دراسات الحامض النووي
- مقالة مفصلة: التاريخ الوراثي لمصر
يشكل التلوث الناتج عن التداخل وتداخل الميكروبات عقبات أمام استعادة الدنا القديم.[2] نتيجة لذلك، أجريت معظم دراسات الحمض النووي على السكان المصريين المعاصرين بقصد التعرف على تأثيرات الهجرات التاريخية على سكان مصر.[3][4][5][6]
فئات الدم وعينة الدنا المأخوذة من المومياوات المصرية القديمة ضيئلة؛ ومع ذلك، وجدت دراسة نشرت في عام 1982 أنه عند الحصول على عينات دم من المومياوات الحاكمة تبين أن تسلسلات ABO الموجودة أقرب للمصريين المعاصرين،[7] وكذلك لبعض الحراطين الشماليين. يظهر توزيع مجموعة الدم ABO أن المصريين يشكلون مجموعة شقيقة لسكان شمال أفريقيا.[8]
وصفت دراسة نُشرت عام 2017 استخلاص وتحليل الحمض النووي من 151 من المصريين القدماء المحنطين، الذين تم انتشال رفاتهم من أبو صير في مصر الوسطى. وقال العلماء إن الحصول على دنا محفوظ بشكل جيد وغير ملوث من المومياوات يمثل مشكلة بالنسبة للمجال، وأن هذه العينات قدمت "أول مجموعة بيانات موثوقة تم الحصول عليها من المصريين القدماء باستخدام وسائل تسلسل الحمض النووي ذات الإنتاجية العالية". تمثل العينات فترة تمتد من أواخر الدولة الحديثة حتى الفترة الرومانية (1388 ق.م. - 426 ق.م.). التسلسلات الكاملة لدنا المتقدرة (mtDNA) جمعت من 90 مومياء وقورنت ببعضها البعض وبتسلسلات أخرى من مجموعات بيانات قديمة وحديثة. وجد العلماء أن المصريين القدماء من خلال مجموعة البيانات الخاصة، يمتلكون ملامح متقدرة متشابهة إلى حد كبير طوال فترة الفحص. يتشارك المصريون المعاصرون بصفة عامة هذا النمط الفرداني الأموي، لكنهم يحملون أيضاً المزيد من الفروع الأفريقية. ومع ذلك، فإن تحليل المجموعات الفردانية لدنا المتقدرة لتلك المومياوات أظهر أنها تتشارك المزيد من الصلات بين المتقدرة والسكان المعاصرين من الشرق الأدني والشام مقارنة بالمصريين المعاصرين. بالإضافة إلى ذلك، جرى تحليل ثلاثة من عينات من المصريين القدماء لتحليل Y-DNA، ولوحظ أنهم يحملون الأنساب الأبوية الشائعة في كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحذر الباحثون من أن الارتباطات بين العينات المصرية القديمة التي تم فحصها قد لا تكون ممثلة لمجموعات من المصريين القدماء حيث جمعت العينات من موقع أثري واحد.[9]
المؤشرات الأنثروپومترية
معيار الجمجمة
المصريون المعاصرون والقدماء
استعرض عالم المصريات باري كمپ (2005) الجماجم المتاحة والأدلة الهيكلية على قدماء المصريين. لاحظ أن الهياكل العظمية من الفترات المبكرة، والتي من شأنها أن تساعد في توضيح أصل المصريين في عصر ما قبل الأسرات، نادرة، باستثناء أمثلة قليلة حيث تم انتشال الجثامين من مقبرة تعود للعصر الحجري المتأخر في جبل الصحابة بشمال السودان. أشار كمپ إلى أن هؤلاء الأشخاص ليسوا بالتأكيد مثل المصريين في عصر ما قبل الأسرات أو النوبيين، لكنهم يتمتعون بسمات مشتركة مع سكان أنواع من الإنسان العاقل مثل كرو-ماگون، التي عُثر عليها عبر شمال أفريقيا وأوروپا.[10]
وقال كمپ أن من الخطر اتخاذ مجموعة واحدة من الهياكل العظمية واستخدامها لتوصيف سكان مصر بالكامل. ويشير إلا أنه لا يوجد فرد قديم واحد للدراسة، وإنما هناك مجموعة متنوعة من السكان المحليين. وأوضح أيضاً أن جماجم ما قبل الأسرات التي عُثر عليها في صعيد مصر تبدو مختلفة بشكل ملحوظ في قياساتها من جماجم المملكة القديمة المدفونة في المقابر المحيطة بأهرامات الجيزة، وزعم أحد المحققين أن "بناة الأهرام كانوا جنساً مختلفاً عن الأشخاص الذي من المفترض أن يكون المصريين الحاليين أحفادهم".[10]
ويحذر كمپ من أن خصائص الأفراد ضمن مجموعة سكانية ما قد تظهر درجة من التباين، يمكن أن تكون واسعة للغاية، والتي قد تتداخل مع تلك الموجودة في مجموعة سكانية مختلفة، وأن الخصائص تتغير بمرور الوقت. ويذكر أن العينات المتاحة للدراسة هي "صغيرة مجهرياً" و"ليست سوى بقايا صغيرة ورديئة للغاية ولا تمثل" ما يقرب 200،000،000 شخص عاشوا في مصر على مدار 4000 عام من تاريخ الحضارة. ويشير بشكل خاص إلى أن هذه التحليلات يسيطر عليها التحيز في أخذ العينات، حيث أن عينات العظام من المناطق الشمالية نادرة، بينما تكون العظام محفوظة بشكل أفضل بكثير في الصحارى الجافة في الجنوب (بجوار النوبة)، وبهذا تشكل هذه العناصر نسبة غير متناسبة من العينات المتوفرة.[10]
يزعم كمپ أن حجة الأسود/الأبيض، على الرغم من أنها مفهومة سياسياً، هي تبسيط مفرط يعوق إجراء تقييم مناسب للبيانات العلمية عن قدماء المصريين لأنه لا يأخذ في الاعتبار صعوبة التحقق من لون البشرة من رفات الهيكل العظمي. كما أنها تتجاهل حقيقة أن أفريقيا يسكنها العديد من السكان الآخرين إلى جانب مجموعات-البانتو ("الزنجية"). ويؤكد أنه في إعادة بناء الحياة في مصر القديمة، فإن "المصريين المعاصرين" سيكونون أكثر التقريبات منطقية والأقرب إلى "المصريين القدماء".[10]
وأشارت عالمة الأنثروپولوجيا نانسي لڤل إلى التالي:
"توجد الآن مجموعة كافية من الأدلة من الدراسات الحديثة لبقايا الهياكل العظمية للإشارة إلى أن المصريين القدماء، وخاصة مصريو الجنوب، أظهروا الخصائص الفيزيائية التي تقع ضمن نطاق التباين للشعوب الأصلية القديمة والحديثة في الصحراء الكبرى وأفريقيا الإستوائية. بشكل عام، كان لسكان صعيد مصر والنوبة الارتباط الحيوي الأكبر بسكان الصحراء الكبرى والمناطق الواقعة جنوباً." ""يجب وضعها في سياق فرضيات مستندة إلى بيانات أثرية ولغوية وجغرافية وغيرها. وفي مثل هذا السياق، تشير الأدلة الأنثروپولوجية الفيزيائية إلى أنه يمكن التعرف على المجموعات السكانية المبكرة في وادي النيل المبكرة كجزء من النسب التطوري الأفريقي، ولكن مع إظهار التنوع المحلي. يمثل التباين التأثيرات القصيرة والطويلة المدى للقوى التطورية، مثل تدفق الجينات، والانحراف الجيني، والانتقاء الطبيعي، متأثراً بالثقافة والجغرافيا".[11]
يشاركها هذا الرأي أيضاً عالم المصريات فرانك يوركو.[12]
في دراسة نشرها كيتا عن جمجمة بدارية مصرية من عصر ما قبل الأسرات، وُجد أن مجموعة العينات البدارية أكثر قرباً للعينات الإثيوپية عن العينات الأوروپية الشمالية، على الرغم من أنه لم يتم تضمين عينات آسيوية وأفريقية الجنوبية في الدراسة.[13]
وأشارت سونيا زكرزڤسكي في 2007 إلى أن استمرارية السكان قد حدثت منذ فترة ما قبل الأسرات وصولاً إلى العصرين اليوناني الروماني، وأنه تم الحفاظ على مستوى عال نسبياً من التمايز الوراثي خلال تلك الفترة الزمنية. وخلصت إلى أن عملية تشكل الدولة نفسها ربما قد حدثت بشكل أساسي بواسطة السكان الأصليين، ولكن ربما حدث ذلك بالاشتراك مع الهجرة الداخلية، لا سيما خلال الفترتين المبكرة من عصر الأسرات والمملكة القديمة.[14]
عام 2008 وجد كيتا أن الجماعات المبكرة من فترة ما قبل الأسرات في جنوب مصر كانت مشابهة قحفياً بجمعات وادي النيل الإثيوپية، وبشكل عام، يظهر المصريون الحاملون (بما في ذلك سكان مصر العليا والسفلى على حد سواء) صلات أوثق مع هذه الفئات الشمالية الشرقية من السكان. كما خلص كيتا إلى الحاجة للمزيد من العينات من أجل تأكيد العلاقة بين سكان وادي النيل في أوائل الهولوسين والمصريين القدماء اللاحقين.[15]
عام 2013، قام ترازاس وزملائه بتحليل قحفي لمقارنة جماجم مصريين من عصر الأسرات مع جماجم متأخرة من مناطق أخرى في أفريقيا، ووجدوا أن المصريين القدماء أقرب قحفيا-مورفولوجياً للسكان المعاصرين الناطقين باللغات الأفرو-آسيوية من القرن الأفريقي. تمتلك كل من هذه السلاسل الأحفورية صلات شرق أوسطية وكانت متميزة عن عصور ما قبل التاريخ التي تم تحليلها في شمال أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك جمجمة الرباط الپلایستوسينية، أحفورة الإنسان العاقل الأول وهيكل كهف أم تويزا من الهولوسين المبكر. يقترح العلماء أن هذا قد يشير إلى أن الجماعات الناطقة بالأفرو-آسيوية قد استوطنوا في المنطقة خلال النطاق الزمني المتأخر، والذين ربما قد وصلوا من الشرق الأوسط.[16]
نسب الأطراف
يشر عالم الأنثروپولوجيا ش. لورينگ براس إلى أن استطالة الأطراف "مرتبطة بشكل واضح بتشتت الحرارة المتولدة من الأيض" في المناطق ذات درجات الحرارة المحيطية الأعلى. وذكر أيضاً أن "حدة لون الجلد واستطالة الأطراف القاصية واضح لدى الأشخاص المقيمين بشكل مطول في المناطق المدارية". وأشار أيضاً إلى أن مصطلح "زنجي فائق" غير مناسب، لأنه ينطبق أيضاً على المجموعات السكانية الغير زنجية. وقد لوحظت هذه السمات بين العينات المصرية.[17] حسب روبينز وشوت فإن متوسط نسب استطالة الأطراف بين قدماء المصريين أعلى من نظرائهم في غرب أفريقيا الذين يقيمون بالقرب من خط الاستواء. لذلك وصف روبنز وشوت المصريين القدماء بأنهم "زنوج فائقين" ولكنهم يذكرون أنه على الرغم من أن المخططات الجسدية الخاصة بالمصريين القدماء كانت أقرب إلى تلك الخاصة بالزنوج المعاصرين مقارنة بالبيض المعاصرين، "لا يعني هذا أن المصريين القدماء كانوا زنوج".[18]
انتقد عالم الأنثروپولوي س.و.و وكيتا روبينز وشوت، قائلين بأنهما لا يفسران نتائجهم في سياق تكيفي، وحسب رأيهم فإن هذايعني أنها "مضللة"، وأن المصريين الجنوبيين المبكرين لم يكونوا "جزءاً من المجموعة الصحراوية الإستوائية التي شملت الزنوج".[19] كما أشار گالاگير وزملائه إلى أن "نسب الجسم تخضع للاختيار المناخي بشكل قوي وإلى أن هناك دليل على الاستقرار الملحوظ في الأنساب الإقليمية".[20] درست زاكرزڤسكي (2003) عينات هياكل عظمية من الفترة البدارية إلى الدولة الوسطى. وأكدت نتائج روبينز وشوت بأن المصريين بصفة عامة يتمتعون "بمخطط جسدي إستوائي" لكن نسب أجسامهم كانت بالفعل "زنجية-فائقة".[21]
وتوصل تريكانوس (1981) إلى أن المصريين أقرب للأفارقة الإستوائيين وليس للأوروپيين المتوسطيين المقيمين في منطقة مناخية متشابهة تقريباً.[22] وقارنت دراسة أحدث علم عظام المصريين القدماء بنظيره للأمريكان الأفارقة والأمريكان البيض، ووجد أن قامة المصريين القدماء كانت أكثر تشابهاً مع قامة الأمريكيان الأفارقة، على الرغم من أنها لم تكن متطابقة:[23]
نتائجها تؤكد هذا، على الرغم من أن المصريين القدماء هم أقرب من حيث أبعاد الجسم للأمريكان السود المعاصرين عن الأمريكان البيض، إلا أن أبعاد أجسام السود والمصريين غير متطابقة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شكل الأسنان
تقوم الدراسات الحديثة على أسنان المصريين القدماء على تجميع المصريين القدماء مع القوقازيين (الأوروپيين، الغرب آسيويين، وشعوب شمال أفريقيا مثل الصوماليين والإثيوپيين) الذين لديهم أسنان صغيرة، على العكس من الأوغنديين (غربيو جنوب الصحراء الكبرى) الذين لديهم أسنان ضخمة/ كبيرة.[24][25]
في دراسة أثرية حيوية على مورفولوجيا أسنان المصريين القدماء في صعيد مصر لجويل إريش وُجد أن صفات أسنانهم كانت مشابهة لصفات أسنان سكان وادي النيل الآخرين، بروابط أكثر بعداً مع العصر البرونزي إلى الفترة المسيحية النوبية (أي المجموعة-أ، المجموعة-ج، كرمة) والشعوب الآخرى الناطقة بالأفرو-آسيوية في شمال شرق أفريقيا (التيگران). إلا أن المجموعات المصرية كانت متميزة بشكل عام عن عينات السكان من غرب ووسط أفريقيا.[26] ومن بين عينات الدراسة مادة هيكلية من مقابر هوارة في الفيوم، (من الفترة الرومانية) والتي كاتن شديدة الشبه بالمجموعات البدارية من فترة ما قبل الأسرات. جميعالعينات، وخاصة تلك التي تعود لفترة الأسرات، كانت متباينة بشكل كبير عن عينات الصحراء الغربية من النوبة السفلى التي تعود للعصر الحجري الحديث. كما تم العثور على استمرارية حيوية سليمة من الأسرة الحاكمة إلى الفترات ما بعد الفرعونية. وفقا لأيريش:
[العينات المصرية التي تتألف من [996 مومياء] تظهر ترتيبات أسنان صغيرة، بسيطة مورفولوجياً، المشابهة لترتيبات أسناء سكان شمال أفريقيا الكبير (أيريش، 1993، 1998أ-ج، 2000)، وبدرجة اقل، لسكان غرب آسيا وأوروپا (ترنر، 1985أ، ترنر وموركوڤيتز، 1990؛ رولر 1992؛ ليپشولتز، 1996؛ إريش، 1985أ).[27]
يتعامل عالم الأثروپولوجيا شوماركا كيتا مع اقتراح أيريش بأن المصريين والنوبيين ليسوا منحدرين بشكل أساسي من للسكان الأفارقة في epipaleolithic والعصر الحجري الحديث. كما تنتقده كيتا لتجاهله إحتمال أن ترتيب أسنان المصريين القدماء قد يرجع سببه إلى "التطور الموضعي في الموقع" مدفوعاً بالتغيير في النظام الغذائي، وليس المزيج العرقي.[28]
عنصر اللغة
الأصول
المخطوطات
انظر أيضا
المصادر
- ^ المؤتمر القومي للسكان، الهيئة العامة للاستعلامات
- ^ Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt By Kathryn A. Bard, Steven Blake Shubert pp 278-279
- ^ Keita, S. O. Y.; Boyce, A. J. (2005). "Genetics, Egypt, and History: Interpreting Geographical Patterns of Y Chromosome Variation". History in Africa. 32 (1): 221–246. doi:10.1353/hia.2005.0013.
- ^ Keita, S. O. Y. (2005). "Y-Chromosome Variation in Egypt". African Archaeological Review. 22 (2): 61–75. doi:10.1007/s10437-005-4189-4.
- ^ Keita, S. O. Y. (2005). "History in the Interpretation of the Pattern of p49a,f TaqI RFLP Y-Chromosome Variation in Egypt". American Journal of Human Biology. 17 (5): 559–67. doi:10.1002/ajhb.20428. PMID 16136533.
- ^ Shomarka Keita: What genetics can tell us
- ^ Borgognini Tarli, S.M.; Paoli, G. (1982). "Survey on paleoserological studies". Homo Gottingen. 33 (2–3): 69–89. قالب:INIST.
- ^ Cavalli-Sforza, L.L.; Menozzi, P.; Piazza, A. (1994). The History and Geography of Human Genes. Princeton: Princeton University Press. pp. 169–74.
- ^ Schuenemann, Verena; Peltzer, Alexander; Welte, Beatrix (30 May 2017). "Ancient Egyptian mummy genomes suggest an increase of Sub-Saharan African ancestry in post-Roman periods". Nature Communications. doi:10.1038/ncomms15694.
- ^ أ ب ت ث Kemp, Barry J. (May 7, 2007). Ancient Egypt: Anatomy of a Civilisation. Routledge. pp. 46–58. ISBN 9781134563883.
- ^ Nancy C. Lovell, " Egyptians, physical anthropology of," in Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt, ed. Kathryn A. Bard and Steven Blake Shubert, ( London and New York: Routledge, 1999). pp 328-332
- ^ Frank Yurco, "An Egyptological Review" in Mary R. Lefkowitz and Guy MacLean Rogers, eds. Black Athena Revisited. Chapel Hill: University of North Carolina Press, 1996. pp. 62–100
- ^ S.O.Y. Keita (2005), S. O. Y. (2005). "Early Nile Valley Farmers, From El-Badari, Aboriginals or "European" Agro-Nostratic Immigrants? Craniometric Affinities Considered With Other Data". Journal of Black Studies. 36 (2): 191–208. doi:10.1177/0021934704265912.
{{cite journal}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link) - ^ Zakrzewski, Sonia "Population Continuity or Population Change:Formation of the Ancient Egyptian State" AMERICAN JOURNAL OF PHYSICAL ANTHROPOLOGY 132:501–509 (2007)
- ^ Keita, S.O.Y. "Temporal Variation in Phenetic Affinity of Early Upper Egyptian Male Cranial Series", Human Biology, Volume 80, Number 2 (2008)
- ^ Terrazas Mata, A. Serrano Sánchez, C. and Benavente, M. (2013). "The Late Peopling of Africa According to Craniometric Data. A Comparison of Genetic and Linguistic Models" (PDF). Human Evolution (1–2): 1–12. Retrieved 27 March 2017.
{{cite journal}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Brace CL, Tracer DP, Yaroch LA, Robb J, Brandt K, Nelson AR (1993). Clines and clusters versus "race:" a test in ancient Egypt and the case of a death on the Nile. Yrbk Phys Anthropol 36:1–31'.
- ^ Predynastic egyptian stature and physical proportions - Robins, Gay. Human Evolution, Volume 1, Number 4 / August 1986
- ^ Keita, S.O.Y. (1993). "Studies and Comments of Ancient Egyptian Biological Relationships". History in Africa. 20: 129–154. doi:10.2307/3171969.
- ^ Gallagher et al. "Population continuity, demic diffusion and Neolithic origins in central-southern Germany: The evidence from body proportions.", Homo. Mar 3 (2009)
- ^ Zakrzewski, Sonia R. (2003). "Variation in Ancient Egyptian Stature and Body Proportions". American Journal of Physical Anthropology. 121 (3): 219–29. doi:10.1002/ajpa.10223. PMID 12772210.
- ^ S.O.Y. Keita, History in Africa, 20: 129-154 (1993)
- ^ Raxter et al. "Stature estimation in ancient Egyptians: A new technique based on anatomical reconstruction of stature" (2008).
- ^ Irish, J.D. (1998). "Diachronic and synchronic dental trait affinities of late and post-pleistocene peoples from North Africa". Homo. 49 (2): 138–155.
- ^ Hanihara, T; Ishida, H (2005). "Metric dental variation of major human populations". American Journal of Physical Anthropology. 128 (2): 287–298. doi:10.1002/ajpa.20080.
- ^ Irish, J. D.; Konigsberg, L. (2007). "The ancient inhabitants of Jebel Moya redux: measures of population affinity based on dental morphology" (PDF). International Journal of Osteoarchaeology. 17 (2): 138–156. doi:10.1002/oa.868.
- ^ Irish pp. 10-11
- ^ S.O.Y. Keita, S. O. Y. (1995). "Studies and Comments on Ancient Egyptian Biological Relationships". International Journal of Anthropology. 10 (2–3): 107–123. doi:10.1007/BF02444602.
قراءات إضافية
- Morant, G. M. (1925). "A study of Egyptian craniology from prehistoric to Roman times". Biometrika. Biometrika. 17 (1/2): 1–52. JSTOR 2332021.
- MacIver (1905). "chapter 9". The Ancient Races of the Thebaid.
{{cite book}}
: External link in
(help); Unknown parameter|chapterurl=
|chapterurl=
ignored (|chapter-url=
suggested) (help) - Strouhal, Eugen (1971). "Evidence of the Early Penetration of Negroes into Prehistoric Egypt". Journal of African History. Cambridge University Press. 12 (1): 1–9. doi:10.1017/S0021853700000037. JSTOR 180563.
- Keita, Shomarka (1993). "Studies and Comments on Ancient Egyptian Biological Relationships" (PDF). History in Africa.