بلسم
البلسم مادة زيتية راتنجية عطرة تسيل من بعض الأشجار. وهو أيضاً مستحضر راتنجي عطري الرائحة. وأحياناً يُقصد بالبلسم كل ما يُسكن أو يشفي. وأحياناً تشير الكلمة للشجرة التي تعطي بلسماً، وبخاصة:
- بلسم مكة أو بلسم جلعاد
- التنوب البلسمي Balsam fir
- الحور البلسمي Balsam Poplar
- المجزاعة أو البلسمينة: وهي نبتة إذا لمست ثمارها الحساسة التفت ونترت بذورها.
- مجزاعة الحدائق أو خف السيدة: نبت من المجزاعيات ذو أزهار شبيهة بالخف.
- بلسم بيرو أو بلسم طولو
- بلسم الهملايا
وكما أن بعض النباتات تحتوي على مواد غذائية وعناصر فعالة قد تكثر نسبتها في جزء معين من النبات ، مثل البذور ، والجذور ، والساق ، والقشور ، والأوراق والأزهار ، والثمار؛ فإن هناك بعض النباتات تحتوي على مواد فعالة أخرى تخرج على هيئة عصارات ، أو مواد صمغية ، أو راتنجية ، أو بلسمية. وهي تُفرز من قنوات خاصة في النبات ، ويمكن الحصول عليها بعمل شقوق في الأجزاء المختلفة للنبات. والبلسم مادة مكونة من قواعد راتنجية مخلوطة تحتوي على نسب عالية من حمض البنزويك أو حمض الصمغ الجاوي ، وحمض السنامك .. قومها صلب أو سائل ، وتشتد صلابتها إذا تعرضت للهواء ، لأنها تفقد جزءا من زيتها الطيار. ويمتاز البلسم برائحته العطرية الشديدة ، وطعمه العطري ، وعند حرقه يخرج حمض الجاوي. ومن أهم البلاسم التي لها خواص طبية: بلسم بيرو أو بلسم طولو.
استخدامات البلسم
ومعظم الأصماغ الراتنجية تفيد في علاج الجروح ، إذ تساعد على إلتئام وتجلط الأوعية الدموية ، كما تفيد في علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي والإلتهابات الشعبية. ولبلسم دور فعال في علاج الأمراض الروماتيزمية ،لأنه يعمل على تهيج الجلد إذا دلك به ، فيزيد من توارد الدم إلى المناطق المصابة. فإذا ما إستعمل عن طريق الفم ، فإن جزءا بسيطا منه يمتص في المعدة ، أما الجزء الأكبر فيمتص في الأمعاء ، ومن هنا كانت فائدته في علاج الإلتهابات المعدية المزمنة والدوسنتريا. هذا وتمتاز المستحضرات التي تحتوي على البلسم ، كالمراهم أو الدهانات ، بعدم تعرضها للتزنخ.