الانتخابات العامة النيجيرية 2015
| |||||||||||||||||||||||||||
الانتخابات العامة النيجيرية 2015، هي خامس انتخابات رباعية تعقد منذ الحكم العسكري عام 1999.[4] اختار الناخبون الرئيس وأعضاء مجلس النواب والشيوخ. الرئيس الحالي هو گودلك جوناثن والذي كان يسعى للفوز بفترة ثانية وأخيرة.
كان من المقرر عقد الاتخابات في 14 فبراير 2015. إلا أن اللجنة الاتخابية أجلتها ستة أسابيع لتعقد في 28 مارس بسبب تمرد بوكو حرام المتواصل في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.[5] أغلقت الحكومة حدودها البرية والبحرية من منتصف ليل 25 مارس حتى نهاية فترة التصويت.[6] تم تمديد الانتخابات حتى 29 مارس بسبب التأخير والمشكلات الفنية الخاصة بالبطاقات البيومترية.[7]
وتعتبر هذه الانتخابات الأكثر تكلفة في أفريقيا.[8] نيجريا هي أكثر بلدان القارة إكتظاظاً بالسكان، ولديها أكبر اقتصاد بالقارة وتعتبر منتج النفط الرائد في أفريقيا. بإعلان النتائج في جميع الولايات، فاز مرشح المعارضة محمد بخاري في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 2.5 مليون صوت.[9] هُزم الرئيس الشاغر گودلك جوناثن في 31 مارس.[10] تميزت الانتخابات بأنها المرة الأولى التي يخسر فيها الرئيس الشاغر إعادة انتخابه في نيجريا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانتخابات الرئاسية
مرشحو الأحزاب
حزب الشعب الديمقراطي
حزب المؤتمر المعارض
المرشح | الأصوات | % |
---|---|---|
محمد بخاري | 3,430 | 57.2 |
ربيعو كوانكواسو | 974 | 16.3 |
عتيقو أبو بكر | 954 | 15.9 |
روتشاس اوكوروتشا | 400 | 10.4 |
سام ندا إشعيا | 10 | 0.2 |
الإجمالي | 5,992 | 100 |
المصدر: العين النيجيرية |
المرشحون
الجمعية الوطنية
عقد الانتخابات
التأجيل
التصويت
التمديد
العنف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المراقبون
استطلاعات الرأي
مصدر الاستطلاع | التاريخ | حجم العينة | لم يقرر | محمد بخاري APC |
جوناثن PDP |
ملاحظات |
---|---|---|---|---|---|---|
Sahara Reporters[12][13] | 15 أكتوبر 2014 | 15,435 | N/A | 79% | 21% | استطلاع أونلاين 24 ساعة |
Buildup Nigeria[12][14] | 16 أكتوبر 2014 | 26,595 | 2.29% | 48.41% | 49.3% | The poll was conducted by Reno Omokri, who serves as President Jonathan's Special Assistant on New Media.[15] |
Afrobarometer[16] | 5–27 ديسمبر 2014 | 2,400 | 11% | 42% | 42% | Margin of error of +/-2% |
Nigerian FM[17] | 22 December 2014 | 54% | 48% | |||
WorldStage Newsonline[18] | 27 مارس 2015 | 1,886 | N/A | 35.53% | 64.48% | |
NigerianEye[19] | 20 يناير 2015 | 7,043 | N/A | 72% | 25% | البقية التي تمثل 3% صوتت لصالح المرشحين الآخرين. |
النتائج
أعلنت نتائج الانتخابات بفوز محمد بخاري على الرئيس الجالس، گودلك جوناثن، في انتخابات نيجريا ليعود رئيساً. [20]
مجيء الجنرال المتقاعد محمد بخاري يعني التالي:
- استمرار سيطرة اُلوسـِگون اُباسانجو على الحكم. كلا المتنافسَين في الانتخابات هما من صنائعه.
- استمرار الفساد الهائل الذي يلتهم عشرات المليارات من دولارات دخل النفط سنوياً.
- استمرار تمرد بوكو حرام. واستمرار الحرب على الارهاب في أفريقيا. الرئيس السابق، الجنرال المتقاعد ابراهيم بابانگيدا هو الوحيد الذي يملك شعبية في الشمال تمكنه من مواجهة التطرف.
- تظل معاداة الجنرال المقتول ساني أباتشا (حكم 1993-1998) هي العقيدة الرسمية للدولة. وكل مصائب البلد تُنسب إلى سنوات حكمه الخمس.
ويبقى أهم تعليق على فوز محمد بخاري هو ما قاله الإعلامي المصري نصر القفاص من أن اختيار الشعب النيجيري لرجل ذي خلفية عسكرية هو تأكيد لحقيقة أن الشعوب تعرف أن العسكر هم الأقدر على حكم بلادهم.
الانتخابات الرئاسية
المرشح | الحزب | الأصوات | % | |
---|---|---|---|---|
محمد بخاري | All Progressives Congress | 15,424,921 | 53.96 | |
گودلك جوناثن | حزب الشعب الديمقراطي | 12,853,162 | 44.96 | |
Adebayo Ayeni | تحالف الشعوب الأفريقية | 53,537 | 0.19 | |
Ganiyu Galadima | الحزب التقدمي المتحالف | 40,311 | 0.14 | |
سام إيكه | Citizens Popular Party | 36,300 | 0.13 | |
Rufus Salau | التحالف من أجل الديمقارطية | 30,673 | 0.11 | |
ماني أحمد | المؤتمر الديمقراطي الأفريقي | 29,666 | 0.10 | |
Allagoa Chinedu | حزب الشعب النيجري | 24,475 | 0.09 | |
Martin Onovo | National Conscience Party | 24,455 | 0.09 | |
Tunde Anifowose-Kelani | Accord Alliance | 22,125 | 0.08 | |
Chekwas Okorie | الحزب التقدمي المتحد | 18,220 | 0.06 | |
Comfort Sonaiya | حزب كوا | 13,076 | 0.05 | |
Godson Okoye | الحزب الديمقراطي المتحد | 9,208 | 0.03 | |
Ambrose Albert Owuru | حزب الأمل | 7,435 | 0.03 | |
أصوات غير صالحة/بيضاء | 844,519 | – | ||
الإجمالي | 29,432,083 | 100 | ||
الناخبون المسجلون/الإقبال | 68,833,476 | 42.76 | ||
المصدر: INEC |
الجمعية الوطنية
الحزب | المقاعد | +/– | |
---|---|---|---|
حزب الشعب الديمقراطي | |||
All Progressives Congress | |||
أصوات غير صالحة/بيضاء | |||
الإجمالي | 360 | – | |
الناخبون المسجلون/الإقبال | |||
المصدر: INEC |
الشيوخ
الحزب | المقاعد | +/– | |
---|---|---|---|
حزب الشعب الديمقراطي | |||
All Progressives Congress | |||
أصوات غير صالحة/بيضاء | |||
الإجمالي | 109 | – | |
الناخبون المسجلون/الإقبال | |||
المصدر: INEC |
تحليل نتائج الانتخابات
أسباب هزيمة گودلك
من أسباب هزيمة گودلك جوناثن الفشل في مواجهة بوكو حرام حيث زادت العمليات التي قامت بها الجماعة في عهده والتي أسفرت عن مقتل أعداد تتراوح بين 11 و13 ألف شخص منهم ستة آلاف فقط منذ عام 2014، وتشريد مليون ونصف المليون آخرين داخل البلاد، فضلا عن فرار قرابة مائتي ألف إلى دول الجوار.[21]
يمكن القول بوجود مجموعة من الأسباب تقف وراء هزيمة گودلك تتمثل فيما يلي:
1- وجود حالة من عدم الثقة لدى المواطن النيجيري عامة، والمسلم خاصة تجاه گودلك. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، وإنما ترتبط بترشح گودلك في انتخابات 2011 وخرقه الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه عام 1999 في مرحلة التحول الديمقراطي، والذي يقضي بتداول السلطة بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي كل فترتين رئاسيتين" مدة الفترة الدستورية أربع سنوات"، على أن يكون نائب الرئيس من الديانة الأخرى.
وبالفعل تم تطبيق هذا المبدأ منذ تولي اُباسانجو المسيحي الجنوبي الحكم (1999-2007) ثم تلاه في الحكم الشمالي المسلم عمر يرعدوة (2007-2011) والذي كان گودلك نائبا له، لكن الوفاة المفاجئة ليرعودة عام 2010، واستكمال گودلك بصفة مؤقتة باقي الفترة، أثارت مخاوف من إمكانية ترشح گودلك في انتخابات 2011 وقطع الطريق على الشمال المسلم لاستكمال الفترة الرئاسية الثانية.
تلك المخاوف دفعت گودلك في حينها إلى إعلانه عدم نيته خوض الانتخابات، والانتظار حتى 2015، لكنه خالف وعوده وقام بترشيح نفسه، في الوقت الذي تكتل فيه مسلمو الشمال خلف خصمه محمد بخاري. وتدخلت الحكومة لتزوير الانتخابات لصالح گودلك وحدثت حالة من الاحتقان، بل والمواجهات الطائفية بين أنصار الجانبين ولا سيما في مدن الشمال أسفرت عن وقوع مئات القتلى وهي المواجهات الأكبر منذ الحرب الأهلية التي شهدتها في الفترة من 1967- 1970، وهو ما ساهم في وجود حالة التربص ضده من ناحية، ومحاولة رد الاعتبار للشمال المسلم من ناحية ثانية.
2- الفشل الأمني في مواجهة بوكو حرام حيث زادت العمليات التي قامت بها الجماعة في عهده والتي أسفرت عن مقتل أعداد تتراوح بين 11 و13 ألفا منهم ستة آلاف فقط منذ عام 2014، وتشريد مليون ونصف المليون آخرين إلى داخل البلاد، فضلا عن فرار قرابة مائتي ألف إلى دول الجوار.
3- تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط العالمية والذي يشكل 40% من الناتج المحلي الإجمالي، و95% من واردات العملة الأجنبية ونحو 80% من عائدات الميزانية. كما ترتب على ذلك تراجع العملة النيجيرية "النيرة" أمام الدولار منذ أكتوبر 2014 لتصبح 191 نيرة للدولار الواحد بعدما كانت 151 للدولار.
4- يرتبط بما سبق حالة الفساد المستشرية في البلاد، حيث اقتصرت المناصب وعوائد البلاد على أبناء قبيلة الرئيس "اليوروبا" بل وزوجته التي عينها كبيرة الموظفين المدنيين في القصر الرئاسي. ووفقا لتقرير الشفافية الدولية، فإن نيجيريا تحتل المرتبة 136 من 175 دولة وفق مؤشرات إدراك الفساد.
5- سوء إدارة الرئيس للبلاد بصفة عامة، ولحزبه بصفة خاصة. ذلك الحزب الذي تم تأسيسه في التسعينيات من قبل جنرالات متقاعدين أبرزهم أوباسانجو. لكن يبدو أن غودلاك أراد أن يتخلص من هؤلاء، أو بمعنى آخر تصور أنه يمكن أن ينجح دون الاعتماد عليهم، وكانت النتيجة انشقاقهم وفي مقدمتهم أوباسانجو وتحالفهم مع خصمه محمد بخاري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أسباب فوز بخاري
وإذا كانت هذه هي أسباب هزيمة گودلك فمن المنطقي أن تمثل هي ذاتها بشكل آخر أسبابا لفوز منافسه محمد بخاري، مع بعض العوامل الإضافية التي من أهمها:
1- رغبة الشعب في التغيير ولا سيما في ظل تردي أوضاعه في ظل قيادات تنتمي لحزب الشعب الحاكم منذ 1999 "أوباسانجو، عمر يرعودة، گودلك. وقد تماشت هذه الرغبة مع الشعار الذي رفعه بخاري في الانتخابات وهو التغيير الإيجابي.
2- البرنامج الانتخابي لبخاري والذي عمل على التركيز على القضايا الهامة التي تشغل المواطن وفي مقدمتها قضيتا الأمن والاقتصاد. فوفق استطلاع أجراه مركز بيو الأميركي هناك ثلاث قضايا أساسية تشغل المواطن النيجيري منذ عام 1999 هي قضايا الفساد "86% "، والجريمة 88"%"، والتطرف الإسلامي "72% " وهي القضايا التي تعهد بخاري بالقضاء السريع عليها.
فبالنسبة لقضية التطرف، تعهد بخاري بالقضاء على بوكو حرام خلال فترة وجيزة، ولعل خلفيته العسكرية هي ما دفعت الشعب للثقة به، أما بالنسبة لقضية الفساد فإن بخاري مشهود له خلال فترة حكمه الأولى بالنزاهة ونظافة اليد، كما أن اختياره شعار المكنسة كرمز انتخابي كان له تأثيره المعنوي لدى الناخب المسيحي قبل المسلم وأعطى الثقة بأن الرجل يرغب في تطهير البلاد من الفساد المستشري فيها.
3- تحالف بخاري مع خصوم گودلك ولا سيما الشخصيات البارزة في حزبه مثل الرئيس الأسبق أوباسانجو وغيره.
4- إرسال رسائل تطمينية لغير المسلمين وعدم الاقتصار على صوت الناخب المسلم في الشمال فقط. ويبدو أنه استفاد من تجربة انتخابات 2011 والتي دافع فيها بشدة عن تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنه عمل خلال هذه الانتخابات على التركيز على قضية التنوع والتسامح الديني.
تحليل
هناك مجموعة من الملاحظات بشأن الانتخابات الرئاسية أبرزها ما يلي:
1- تراجع النزعة الطائفية إلى حد ما مقارنة بانتخابات 2011 والتي تلتها مواجهات بين المسلمين والمسيحيين في الشمال تحديدا بسبب خرق غودلاك اتفاق 1999، لكن يبدو أن الرجل اعترف هذه المرة بنكوثه عن هذا الاتفاق، وقبل بالهزيمة.
2- فوز رئيس انقلابي في انتخابات حرة ونزيهة. وهي المرة الثانية التي تشهدها البلاد بعد ظاهرة أوباسانجو الذي قاد انقلابا حكم به البلاد في الفترة من 1976-1979، ثم عاد لتبوء مقعد الرئاسة كأول رئيس جنوبي يصل للحكم عبر انتخابات حرة مباشرة عام 1999.
ويلاحظ أن عودة شخصيات انقلابية للواجهة في بلد يحفل تاريخه السياسي بسيطرة العسكريين على الحكم (بلغت فترة حكم العسكر منذ الاستقلال عام 1960، وحتى تولي أوباسانجو الحكم عام 1999 قرابة 30 عاما)، لا يشير إلى اشتياق البلد لحاكم عسكري بقدر اشتياقه لحاكم يخلصه من المعاناة الأمنية والاقتصادية تحديدا. لذا فهو يرى أن بخاري ذا الخلفية العسكرية واليد النظيفة قادر على تحقيق ذلك.
3- الترحيب الدولي بفوز بخاري بغض النظر عن كونه مسلما، لأن الذي يهم هذه الدول هو موقف الرئيس من الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام من جهة، فضلا عن مدى حفاظه على مصالح الشركات الأجنبية التابعة لهذه الدول والعاملة في قطاع النفط من ناحية ثانية خاصة تلك الموجودة في دلتا نهر النيجر.
تحديات مستقبلية
في النهاية يبقى التساؤل عن أبرز التحديات التي يواجهها بخاري على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فداخليا يواجه جملة من التحديات أهمها تلك المتعلقة بالجانب الأمني ومدى نجاحه في القضاء السريع -بحسب تعهداته- على بوكو حرام في مناطق تمركزها شمالي شرقي البلاد وتمكين المهجرين سواء في داخل البلاد أو في دول الجوار من العودة لديارهم.
أما التحدي الثاني فيرتبط بالأوضاع الاقتصادية والتي تشمل مجموعة من الملفات أبرزها ملف الفساد ولا سيما ما يتعلق بغياب الشفافية في مجال عوائد النفط. فهناك عشرون مليار دولار من عوائد شركة النفط النيجيرية المملوكة للدولة لم تدخل خزينة الدولة.
أما ثاني هذه الملفات فهو تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن، فالبطالة مستفحلة بدرجة كبيرة، وحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن 67% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يشكل تحديا لبخاري الذي وعد بزيادة الاستثمارات في مجالي التعدين والزراعة لتلافي المشكلات المترتبة على تراجع أسعار النفط من ناحية وللتغلب على مشكلة البطالة التي تبلغ 24% من إجمالي السكان من ناحية ثانية. أما على الصعيد الخارجي. فمن الواضح أن استعادة نيجيريا لدورها الإقليمي خاصة من خلال تجمع "الإيكواس" (المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا) يشكل أهمية كبيرة خاصة بعد تراجع هذا الدور منذ عهد أوباسانجو.
وبالنسبة للدول الإسلامية. فربما لا يؤثر فوزه كثيرا على هذه العلاقات خاصة أنه يخشى من إرسال رسائل سلبية لمسيحيي الداخل. وبصفة عامة يلاحظ أن نيجيريا رغم أنها أكبر دولة إسلامية في أفريقيا، فإن بروز توجه إسلامي في سياستها الخارجية يعد بمثابة قضية حساسة للغاية. بل إن انضمامها لمنظمة المؤتمر "التعاون" الإسلامي عام 1986، أثار حفيظة النصارى من أن يكون ذلك مقدمة لتحويل البلاد إلى دولة إسلامية، وكذلك فقد ثارت الخلافات على إنشاء محكمة استئناف شرعية اتحادية وعلى تطبيق الشريعة في الولايات الشمالية.
نتيجة لتلك الاعتبارات فربما يحافظ الرجل على سياسة خارجية متزنة، ولا سيما أنه يرغب في كسب ود الولايات المتحدة والغرب عموما عبر بوابة هزيمته لبوكو حرام.
المصادر
- ^ "Publication of the Register of Voters for the 2015 General Elections" (PDF). Independent National Electoral Commission. 13 January 2015. Retrieved 12 February 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةCrisis Group
- ^ "Approved Guidelines and Regulations for the Conduct of 2015 General Elections" (PDF). Abuja: Independent National Electoral Commission. January 2015. Retrieved 21 January 2015.
- ^ Nigeria IFES.
- ^ "Nigeria delays elections over Boko Haram threat". Independent. 7 February 2015. Retrieved 7 February 2015.
- ^ "Citing security concerns, Nigeria closes border ahead of election". Aljazeera. 25 March 2015. Retrieved 30 March 2015.
- ^ "Nigeria election extended to Sunday after delays".
- ^ "Nigeria elections: Nation split in Jonathan-Buhari contest". BBC News. 26 March 2015. Retrieved 30 March 2015.
- ^ Schneider, James (31 March 2015). "Buhari Wins, Jonathan concedes". NewAfrican. Retrieved 31 March 2015.
- ^ "Nigeria election: Muhammadu Buhari wins". BBC News. 31 March 2015. Retrieved 31 March 2015.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Dele Fanimo and Laolu Adeyemi (2015-03-27). "Nigeria: 12 Candidates, One Nation, One President". allAfrica.com: TheGuardian. Retrieved 2015-03-27.
- ^ أ ب Tukur, Sani (18 October 2014). "2015 Election: Buhari leads Jonathan in poll organized by presidential aide". Premium Times. Retrieved 28 January 2015.
- ^ "Sahara Reporters: 2015 Nigerian Election Poll". epoll.me. Retrieved 28 January 2015.
- ^ "BuildUp Nigeria Poll: 2015 Presidential Elections". buildupnigeria.com. 16 October 2014. Retrieved 28 January 2015.
- ^ Tukur, Sani (19 October 2015). "Presidential Aide Abruptly Closes Online Poll As Jonathan Marginally Overtakes Buhari". Sahara Reporters. Retrieved 28 January 2015.
- ^ "Nigeria heads for closest election on record, survey shows" (PDF) (Press release). Lagos: Afrobarometer. 27 January 2015. p. 37. Retrieved 2015-01-28.
- ^ "NFR Poll: Buhari Opens wide margin lead against Jonathan, the Osibanjo Factor". Nigerian FM. Retrieved 28 January 2015.
- ^ "WorldStage hosts opinion poll on Jonathan, Buhari". /worldstagegroup.com. 18 January 2015. Retrieved 28 January 2015.
- ^ "NIGERIANEYE OPINION POLL: Who Will Win The February 14 Presidential Elections?". NigerianEya. 20 January 2015. Retrieved 28 January 2015.
- ^ "Democracy 'Kicked Off' in Nigeria as Buhari Seals Historic Election Win". نيوزويك. 2015-03-31. Retrieved 2015-04-01.
- ^ دلالات نتائج إنتخابات الرئاسة النيجيرية، الجزيرة نت