الانتخابات التشريعية التايلندية 2011
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الانتخابات العامة، عقدت في تايلند في يوم الأحد 3 يوليو 2011، لانتخاب أعضاء مجلس النواب الذي انحل في 10 مايو 2011.[1]
ويشارك أربعون حزبا في هذه الانتخابات، غير أن المنافسة تنحصر بين حزبين رئيسيين هما، حزب الديمقراطيين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا، وهو أقدم حزب في البلاد إذ يمارس السياسة منذ 65 سنة، وحزب فـِو تاي (من أجل التايلنديين) المعارض والذي تقوده ينجلوك شيناواترا (44 عاما)، وهي شقيقة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا.
ورغم أن رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا، وهو ملياردير وقطب الاتصالات في تايلند- ليس من بين المرشحين الرسميين في هذه الانتخابات، لكنه وجه معظم الحملة الانتخابية لشقيقته الصغرى، ويرجح مراقبون أن تكون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على عودته المحتملة من دبي التي يعيش فيها منذ أن أطاح به الجيش في انقلاب عسكري عام 2006.
وتعهدت ينجلوك –التي قد تصبح أول امرأة تتقلد منصب رئيس الوزراء في تايلند- بإحياء السياسات الشعبية التي تبناها شقيقها تاكسين من رفع الحد الأدنى للأجور إلى تقديم إعانات للمزارعين، ويريد كثير من أنصارها أن تمضي أبعد من ذلك وتعيد شقيقها نفسه لتجنب محاكمته في اتهامات بالفساد.
ويخشى مراقبون من تفجر الاضطرابات مجددا في هذا البلد في حال فوز حزب فـِو تاي، وخاصة في ظل ردود فعل محتملة لأصحاب القمصان الحمر من المؤيدين للحزب ممن ينتمي معظمهم للمناطق الريفية والحضرية الفقيرة والذين نظموا احتجاجات العام الماضي انتهت بحملة قمع دامية.
كما يخشى من موقف الجيش في تايلند والذي له تاريخ طويل في إقحام نفسه في الحياة السياسية، وفي هذا الصدد قال بافين تشاتشا فالبونجوبون -من معهد دراسات جنوب شرق آسيا بسنغافورة- لوكالة رويترز إنه إذا حقق هذا الحزب انتصارا ساحقا فسيمثل ذلك "صفعة على وجه" الديمقراطيين، إلا أنه قد يثير أيضا حنق الجيش.
وهناك مخاوف من غضب الجيش إذا فاز حزب تاكسين شيناواترا في هذه الانتخابات، على الرغم من نفي قائد الجيش الجنرال برايوث تشان أوشا مرارا وجود أي نيه للقيام بانقلاب، في حين أشار مراقبون آخرون إلى إمكانية عقد صفقة بين الجيش وينجلوك شيناواترا في حال فوز حزبها. يذكر أن الجيش التايلندي قام بـ18 انقلابا على مدى الـ79 عاما الماضية.
وتعد هذه الانتخابات الـ26 منذ انتهاء الملكية المطلقة عام 1932 واستبدال نظام ديمقراطي بها في ظل ملكية دستورية.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
ويخشى مراقبون من تفجر الاضطرابات مجددا في هذا البلد في حال فوز حزب بويا تاي، وخاصة في ظل ردود فعل محتملة لأصحاب القمصان الحمر من المؤيدين للحزب ممن ينتمي معظمهم للمناطق الريفية والحضرية الفقيرة والذين نظموا احتجاجات العام الماضي انتهت بحملة قمع دامية.
كما يخشى من موقف الجيش في تايلند والذي له تاريخ طويل في إقحام نفسه في الحياة السياسية، وفي هذا الصدد قال بافين تشاتشا فالبونجوبون -من معهد دراسات جنوب شرق آسيا بسنغافورة- لوكالة رويترز إنه إذا حقق هذا الحزب انتصارا ساحقا فسيمثل ذلك "صفعة على وجه" الديمقراطيين، إلا أنه قد يثير أيضا حنق الجيش.
وهناك مخاوف من غضب الجيش إذا فاز حزب تاكسين شيناواترا في هذه الانتخابات، على الرغم من نفي قائد الجيش الجنرال برايوث تشان أوشا مرارا وجود أي نية للقيام بانقلاب، في حين أشار مراقبون آخرون إلى إمكانية عقد صفقة بين الجيش وينجلوك شيناواترا في حال فوز حزبها.
يذكر أن الجيش التايلندي قام بـ18 انقلابا على مدى الـ79 عاما الماضية.
وتعد هذه الانتخابات الـ26 منذ انتهاء الملكية المطلقة عام 1932 واستبدال نظام ديمقراطي بها في ظل ملكية دستورية.
موعد الانتخابات
المرشحون
- Rak Santi Party led by Purachai Piamsomboon (64 candidates)
- Matubhum Party led by Sonthi Boonyaratkalin (40 candidates)
- Tankhun Pandin (32 candidates)
- Farmers Network of Thailand (30 candidates)
- Prachatham (25 candidates)
- New Politics Party led by Somsak Kosaisuuk (24 candidates)
- Phalang Chon (18 candidates)
- Bamrungmuang (14 candidates)
- Damrongthai (13 candidates)
- Prachakorn Thai (13 candidates)
- Rak Prathet Thai Party led by Chuwit Kamolvisit (11 candidates)
- Thai Pen Thai (10 candidates)
- Chart Samakkee (9 candidates)
- Muanchon (8 candidates)
- Seri Niyom (8 candidates)
- Prachathippataimai (6 candidates)
- Thai Pensuk (5 candidates)
- Palang Sangkhom Thai (5 candidates)
- Cheewit Thee Dee Kwa (4 candidates)
- Puea Prachachon Thai (4 candidates)
- Thai Piang Phor (3 candidates)
- Kasikornthai (2 candidates)
- Puea Fa Din (1 candidate)
- Puea Pandin Party
- Rum Chart Pattana Party
- Power of Sport Party
- Pracharaj Party
- Pracha Santi Party
قضايا
التصويت
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في قوائم الانتخابات نحو 47.3 مليون شخص من أصل 67 مليونا هم إجمالي عدد سكان تايلند. ويتنافس المرشحون على 375 مقعدا للدوائر و125 مقعدا للقوائم الحزبية بمجلس النواب.
ويشارك أربعون حزبا في هذه الانتخابات، غير أن المنافسة تنحصر بين حزبين رئيسيين هما، الحزب الديمقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا، وهو أقدم حزب في البلاد إذ يمارس السياسة منذ 65 سنة، وحزب بويا تاي (من أجل التايلنديين) المعارض والذي تقوده ينجلوك شيناواترا (44 عاما)، وهي شقيقة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا.
نتائج الانتخابات
في 3 يوليو أظهرت نتائج أولية اعلنتها لجنة الانتخابات البرلمانية التايلاندية فوز حزب فـِو تاي المعارض برئاسة ينگلوك شيناواترا شقيقة رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا بأغلبية. فقد أفادت اللجنة أن الحزب المعارض حصل على 251 من أصل 500 مقاعد مقابل 168 مقعدا للحزب الديمقراطي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الحالي آبهيسيت فيجاجيفا.[3]
المصادر
وصلات خارجية
- Thai election 2011 collected coverage at Aljazeera
- General Election 2011 collected coverage at the Bangkok Post