الانتخابات البرلمانية السورية 2012
| ||||||||||
| ||||||||||
|
الانتخابات البرلمانية عقدت لاختيار أعضاء مجلس الشعب السوري في 7 مايو 2012،[1] في أعقاب التصديق على الدستور الجديد بعد استفتاء 26 فبراير 2012.[2] يمكن ل 14.8 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 250 عضو من ضمن 7,195 مرشح، منهم 710 إمرأة. ينتمي المرشحون لأحزاب سياسية مختلفة، منها حزب البعث بقيادة الجبهة التقدم الوني وسبعد أحزاب سياسية أخرى[3][4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
بموجب الدستور السوري فإن ولاية مجلس الشعب أربع سنوات من تاريخ انتخابه، ما كان يعني أن الانتخابات يجب أن تتم عام 2001، غير ان اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد النظام قد أعاقت إجرائها في ميقاتها، كما قال بشار الأسد أنه قام بتأجيلها لتأخذ الأحزاب السياسية التي تشكلت في أعقاب إصداره قانون الأحزاب وقتًا بالظهور وبلورة موقعها في المجتمع. في 27 فبراير 2012 أصدر الأسد دستورًا جديدًا للبلاد وضعته لجنة معينة من قبله، ونصّ على إجراء انتخابات لمجلس الشعب خلال تسعين يومًا، ولذلك تأتي هذه الانتخابات في ظل أحكامه.[5]
أما قانون الانتخابات التي تجري الانتخابات على أساسه فهو نفس الأساس منذ أول انتخابات في ظل الجمهورية الثانية، والذي يعتمد المحافظة دائرة انتخابية مع الأغلبية العددية للفوز بجميع المقاعد المخصصة عن المحافظة ومن دون جولات إعادة، وهذا ما من شأنه عدم تمثيل جميع مكونات المجتمع السياسية والثقافية، وتقدم الأحزاب الكبيرة في الانتخابات. رغم ذلك، فإن قانون الانتخابات الجديد الذي صدر عام 2011 حوى عددًا من التحسينات على قانون 1973 منها الإشراف القضائي على الانتخابات، غير أن الانتقادات حول الناحية التنظيمية من القانون مكثت في إبقاء السلطة التنفيذية ممثلة بوزارة الداخلية هي من تجري الانتخابات وتشرف عليها وليس هيئة مستقلة من جهة، وغياب مراقبين خارجيين أو داخليين من مؤسسات المجتمع المدني السوري من جهة ثانية.[6]
إلى جانب أحزاب السلطة المنضوية تحت كنف "الجبهة الوطنية التقدمية" والتي تسيطر منذ العام 1971 على ثلثي مقاعد البرلمان، فإن المرشحين أغلبهم مستقلين أو أحزاب صغيرة حديثة العهد لا تصنف نفسها بأنها سلطة أو معارضة مثل حزب "سوريا الوطن" و"حزب الشباب الوطني السوري"، في ظل اعتراف حكومي بضعف الترشح، وقد تم تمديده لمدة أسبوع، وقد بلغ إجمالي عدد المترشحين حوالي سبعة آلاف مرشح.[7] أما قوى المعارضة السورية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني السوري أو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي رفضت المشاركة في الانتخابات ودعت إلى مقاطعتها باعتبارها فاقدة للشرعية وتجري في ظروف غير ملائمة سيّما مع انتشار الجيش السوري في أغلب المحافظات، واستحالة إجراء الانتخابات في مدن ومناطق هامة كحمص ثالث المدن.
الإعلام الحكومي السوري، قال أن الانتخابات ستفتح بابًا جديدًا في السياسة السورية على الرغم من عدم مشاركة أغلب قوى المعارضة بها، وقد شهدت مدن سورية عدة حملات تمزيق لصور مرشحي مجلس الشعب وتشويه حملاتهم الانتخابية كإشارة إلى مقاطعة الانتخابات.[8]
الحملات الانتخابية
الانتخابات
المصادر
- ^ "Syria's Assad calls May election", ABC News
- ^ "Syria parliament election 90 days after new constitution". Reuters. 15 February 2012. Retrieved 15 February 2012.
- ^ [ http://www.smh.com.au/world/syria-turns-out-for-poll-despite-opposition-boycott-20120507-1y90w.html Syria turns out for poll despite opposition boycott], Sydney Morning Herald, 7 May 2012
- ^ Syrian parliamentary elections moving smoothly with "remarkable" turnout: minister, Xinhua, 7 May 2012
- ^ الأسد يدعو لانتخابات عامة، الجمهورية، 29 أبريل 2012.
- ^ انتقادات قانون الانتخابات الجديد في سوريا، داماس بوست، 29 نيسان 2012.
- ^ انتهاء فترة الترشح لانتخابات مجلس الشعب، سوريا أون لاين، 29 نيسان 2012.
- ^ تمزيق صور مرشحي مجلس الشعب، الرأي، 29 نيسان 2012.