إرهاب
الإرهاب من كلمة رهب و رهب الشيء خافه و الرهاب مصطلح طبي فمرض رهاب العتمة هو الخوف من العتمة و تعريض المصاب برهاب العتمة للعتمة هو إرهاب و تهديد المصاب برهاب العتمة بوضعه في العتمة هو ترهيب و يأخذ الإرهاب و الترهيب أشكالاً فيتم ترهيب شخص ما بالقتل لكن القتل لم يعد ترهيب لان الشخص أصبح ميت و غير قابل للترهيب لكن سبب القتل اذا كان علني هو ترهيب لمن شاهد حادثة القتل حيث أن القتل هو نوع من الترهيب بحق من لم يقتل لكن الإرهاب لا يكون بالقتل فقط فمثلاً إذا قام شخص بجرم ما عمياً هو أصيب برهاب كشف الجرم و التهديد بكشف الجرم هو ترهيب فالترهيب هو عمل يجبر شخص ما أو مجموعة أشخاص على فعل أمر رغم عن إردتهم و عندما تقوم دولة ما باحتلال دولة و من ثم قمع الشعب للأعتراف بالحالة الجديدة هو عمل إرهابي لإن الحرية هاجس للشعوب و نزع الحرية هو عمل إرهابي لاإن الغريزة الإنسانية تولد رهاب السجن و الإرهاب قد يكون شرعي فمثلا الحياة هاجس و الغريزة البشرية تولد رهاب الموت فقانون قتل القاتل هو ارهاب الهدف منه الحفاظ على القانون فالتهديد بالقتل هو ترهيب لكن الترهيب بهدف الحفاظ على الأمن هو شرعي لكن الترهيب بالقتل بقصد إرغام شخص على فعل منافي لإرادته هو عمل إرهابي جنائي و يكون الإرهاب بعدة أشكال فهناك إرهاب ديني و عقائدي بتهديد شخص أو جماعة بالمس بما يعتقدون و تهديد شعب بالتجويع مقابل إرغامه على قبول ما لا يطيق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المقاومة و الإرهاب
هل عندما يقوم شعب ما بقتل أشخاص تحتل أرضه هو عمل إرهابي طبعا وفق القوانين هو عمل مشروع في أصغر تفاصيله و مثالاً كل شخص يقوم بالقتل يقتل أو يسجن لكن اذا كان القتل دفاعا عن النفس فهو بريء في كافة قوانين الأرض لانه رد فعل فعند إحتلال أرض ما فإن الفعل هو إرهاب لان الطبيعة البشرية تفرض غريزيا رهاب فقدان الحرية و عندما يفقد الشعب حريته فلقد أصبح الإحتلال أمر واقع فقد كان إرهاب بالإحتلال ثم تم الإحتلال و بدء إرهاب بالقتل و السجن لقبول أمر واقع فتكرر الإرهاب مرتين فمن الطبيعي أن يكون رد الفعل شرعي لكن السؤال هو قتل المدنيين داخل الدولة المحتلة هل هو إرهاب في الصراعات العسكرية تقضي القوانين أن لا يتم مس المدنيين لكن عندما يتم الإحتلال في ضرووف عدم توازن القوى و على اثر تعرض المدنيين للإرهاب و القتل فقد أصبحت كل وسائل الدفاع مشروعة لإنه لم يعد نزاع عسكري فالنزاع بين جيشين لكن عندما يتم الإحتلال إنتهى النزاع و أصبح كل وسيلة لإزالة الإحتلال شرعية لكن في حال كان النزاع قائم فيجب أن يكون قانون التعامل بالمثل
تاريخ
العمل الإرهابي عمل قديم يعود بنا بالتاريخ مئات السنين ولم يستحدث قريباً في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الامنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب.
ولاننسي حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الاعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، فقد كان الهرج والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة "بالإرهاب الممول من قبل الدولة". فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة الارستقراطية الاوروبية عموماً.
ويرى البعض ان من أحد الأسباب التي تجعل شخص ما إرهابياً أو مجموعة ما إرهابية هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، كانت إقتصادية أو عن طريق الإحتجاج أو الإعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير. ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من شأنه أن ينزع الفتيل من حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية.
وقد ورد معنى الارهاب في القران الكريم بصيغة واضحة لاتقبل التأويل ، ومنها الرهب ، والاسترهاب، حيث جاء في القرآن الكريم في سورة الانفال" وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوَّكم وءاخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم ".
ان الخلط في مفهوم الارهاب يرجع إلى ترجمة لغوية ليست غير دقيقة فحسب بل غير صحيحة مطلقا لكلمة Terror الانجليزية ذات الاصل اللاتيني . المعبّر عنه اليوم بالارهاب هو ما استُخدِم للتعبير عنه في اللغة العربية كلمة " الحرابة " اخذا مما ورد في القران الكريم في سورة المائدة " إنما جزآؤُاْ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي ٌ في الدّنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (33) " وفي فترة لاحقة توسّع فقهاء الاسلام في توسيع دلالات هذا التعبير ، لينطبق على مخالفة أولي الامر . و استغل الخلفاء الامويون والعباسيون هذا المفهوم ، ومن بعدهم السلاطين والامراء ليشمل من يخالفهم الرأي في الحكم ، اوما يعرف بالمعارضين السياسيين على تعبير اليوم.لذا فمن الضروري البحث عن مصطلح أكثر دقة يعبر عن للترويع وفق الفهم الاسلامي
الأعمال الإرهابية
قبل القرن الحادي عشر، أبرز عمليتين ارهابيتين هما عملية سرية قامت بها طائفة من اليهود ضد الرومان وتضمنت اغتيال المتعاونين معهم، وعملية اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخوارج.
من أعمال الارهاب حادث نشر غاز السارين في نفق قطارات في اليابان، حادثة تفجير طائرة البان آم فوق سماء لوكربي الاسكتلندية، ومن أعمال الارهاب أيضا تفجير المبنى الفيدرالي في ولاية اوكلاهوما الامريكية. تفجير فندق الملك داوود بواسطة عصابات صهيونية مستهدفة المندوب السامي البريطاني في فلسطين، وكذلك قامت مذابح ضد المدنيين دير ياسين وقانا بواسطة العصابات الصهيونية هاجاناه، تفجيرات الرياض عام 1994 والخبر كانت بعض العمليات الإرهابية في السعودية واستهدفت في الغالب الوجود الغربي. تفجيرات سفارات الولايات المتحدة في نيروبي و دار السلام كان عمليات لاحقة في أفريقيا، ووجدت أدلة على تورط تنظيم القاعدة فيها. ولعل أكثر الحوادث التي هزت العالم بأسره تلك الأحداث التي ألمّت بالولايات المتحدة من أعمال 11 سبتمبر 2001 والتي خلّفت نحو ثلاثة آلاف قتيل من جميع دول العالم ،وتكبّد العالم بأسره خسائر تقدّر بمليارات الدولارات. تم استهداف مدنيي اسرائيل بكثير من العمليات الإرهابية مما جعل اسرائيل أحد الدول الخبيرة في تكنلوجيا مكافحة الإرهاب، لذا تم الاستعانة بخبراتها في الحرب الأخيرة على الارهاب. عمليات الإرهاب في جنوب شرق آسيا من قبل جماعات إرهابية كأبو سياف، لها في الغالب علاقات مع جماعة القاعدة. عمليات الإرهاب في روسيا وتتهم روسيا التنظيمات الشيشانية بالضلوع فيها بينما ينفي الشيشان. السعودية تعرضت لهجمات ارهابية منذ 2003 من قبل خلايا إرهابية في السعودية يشاع أن لها علاقة بالقاعدة. تعرضت اسبانيا ثم المملكة المتحدة لعمليات ارهابية استهدفت وسائل النقل العامة، حيث تعتبر هدف سهل للإرهابيين، أيضا العمليات الإرهابية لا تزال مستمرة في العراق مستهدفة المدنيين.
من هو الإرهابي؟
في الوقت الذي يُنعت فيه اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة بالإرهابي، نجد في العالم العربي والإسلامي عدد غير هين من المتعاطفين معه ويرفضون وسمه بالإرهابي. ولعل السبب يكمن في التبريرات الشرعية التي يقتدي بها بن لادن ومن يهتدي بفكره والتي تضفي صفة الشرعية لأعمال القتل والتفجير التي قامت بها منظمة القاعدة في حق الكثير بهدف ضرب المصالح المدنية والعسكرية الغربية والعربية (كما في الأردن). كذا نجد أن كثيرا من الأعمال التي تستهدف المدنيين تقوم بها دول كبرى في حين تعامل إعلاميا معاملة العمليات العسكرية، وهو ما انطبق على كثير من الغارات الأمريكية على العراق واستهدافها لمستشفى مدني في السودان وإغارتها أيضا على أهداف مدنية في أفغانستان. نجد أيضا كثير من العمليات التي تقوم بها تنظيمات مسلحة ضد عسكريين بغرض إجلائهم تعامل إعلاميا كما لو كانت عمليات إرهابية، كقيام حركة حماس بالتعاون مع منطمتين أخريتان بأسر جندي اسرائيلي وتدمير موقع عسكري..