الإعتبارات الأخلاقية وراء الإستنساخ البشرى

شكلت الشركة Advanced Cell Technology مجلسا خارجيا من المختصين بالأخلاقيات لتقييم المضامين الأخلاقية لأبحاث الاستنساخ العلاجي، التي تهدف إلى توليد نُسُج بديلة لعلاج طيف واسع من الأمراض. سنعرض في ما يلي لأبرز خمس مسائل أخذها المجلس في الحسبان قبل أن تشرع الشركة في استنساخ أول جنين بشري. <M.R.گرين>


لو زُرِع كائن مستنسخ في رحم ما, فمن الممكن أن يواصل تناميه الكامل حتى تتم الولادة. وبسبب هذا الإمكان، فإن البعض يرى أن الكائن الذي ينتج من تجارب الاستنساخ البشري العلاجي مساوٍ لأي جنين بشري عادي، ويستحق الدرجة نفسها من الاحترام والحماية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ما الوضع الأخلاقي للكائنات المكوَّنة بالاستنساخ؟

لو زُرِع كائن مستنسخ في رحم ما (كما في حالة النعجة دولّي) فمن الممكن أن يواصل تناميه الكامل حتى تتم الولادة. وبسبب هذا الإمكان، فإن البعض يرى أن الكائن الذي ينتج من تجارب الاستنساخ البشري العلاجي مساوٍ لأي جنين بشري عادي، ويستحق الدرجة نفسها من الاحترام والحماية.

لم يوافق معظم أعضاء مجلسنا الاستشاري على ذلك. لقد لفتنا النظر إلى أنه (بخلاف الجنين)، فإن الكائن المستنسخ لم يأتِ نتيجة إخصاب بيضة بنطفة. إنه نمط جديد من كينونة بيولوجية، ما سَبَق قط أن شوهدت في الطبيعة. ومع أنه يمتلك بعض الإمكان للتنامي إلى كائن بشري مكتمل، فإن هذه القدرة محدودة جدا. وفي مرحلة الكيسة الأُريمية، عندما ينفرط عادة عقد الكائن ليشكل سلالةَ خلايا جذعية جنينية، فهو كرة من الخلايا لا يزيد حجمها على حجم نقطة في نهاية هذه الجملة. وفي الحالة السوية، لا تعلق الأجنة بجدار الرحم وتبدأ بالتنامي إلا بعد مرحلة الكيسة الأُريمية. فالجنين (في هذه المرحلة) ليس له أعضاء، وليس في استطاعته أن يفكر أو يشعر، ولا يملك أيا من الخصائص التي تجعلنا ننظر إليه على أنه إنسان. ومع أن أعضاء المجلس أدركوا أن البعض قد يشبِّه هذا الكائن بالجنين، فقد فضلنا تعبير «البيضة المفعلة» activated egg، واستنتجنا أن خصائصها لن تحول دون استعمالها في عمل قد ينقذ أرواح الأطفال والبالغين.


إن الكائن المستنسخ نمط جديد من كينونة بيولوجية لم يسبق مطلقا أن شوهدت في الطبيعة.

أيجوز تكوين هذه الكينونة البشرية المتنامية لكي يتم إتلافها فقط؟

إن أولئك الذين يعتقدون أن حياة البشر تبدأ عند الإخصاب(9)، وأيضا أولئك الذين يعتبرون البيض المفعل يكافئ أخلاقيا الأجنة البشرية، لا يوافقون أخلاقيا على إجراء أبحاث الاستنساخ العلاجي. فهذه الأبحاث، في نظرهم، لا تختلف عن قتل طفل حي بغية استعمال أعضائه لفائدة الآخرين. ولكن بعض من يفكر على هذا النحو، لا يجد (مع ذلك) غضاضة في الموافقة على أبحاث تُجرى على الخلايا الجذعية البشرية، التي اشتقت من أجنة تبقت بعد عمليات الإخصاب المختبري in vitro fertilization IVF . إنهم يبررون، صوابا أو خطأ، أن هذه الأجنة ستتلف بالتأكيد، وأنه قد ينتج على الأقل بعض الفائدة من استعمال هذه الخلايا. ولكن يبقى الاستنساخ العلاجي غير مقبول كليا من قبل هؤلاء الأفراد، لأنه يتضمن التكوين المتعمد لما يعتبرونه كائنا بشريا، كُوِّن كي يُتلف.

وكثرة ممن لا يضفون وضعا أخلاقيا على الكينونات التي تُنتج بالاستنساخ العلاجي، يخالفون ذلك الرأي. فحالهم حال أعضاء مجلسنا عندما يجادلون بأن منافع هذا البحث والعلاجات الممكنة التي قد تنتج منه تفوق كثيرا أهمية البيض المفعل بحد ذاته. ومع ذلك، وعلى نحو لافت للنظر، فإن بعضا ممن يشاطرون هذا الرأي الأخلاقي، يعارضون هذا النمط من البحث على أسس رمزية symbolic. إنهم يؤكدون أنه من غير اللائق تكوين أي شكل من أشكال الحياة البشرية لمجرد إتلافها. ومما يقلقهم أن هذا المنحى قد يدفع بالمجتمع إلى منزلق، لا يستبعد أن يؤدي إلى «اقتناص» الأعضاء من أجسام البالغين دون موافقتهم.

وغالبا ما تكون لهذه الحجج الرمزية و«المنزلقية» slippery slope قوة عاطفية عارمة، ولكن من الصعب تقييمها. فهل استعمال البيض المفعل لعلاجات قد تؤدي إلى إنقاذ الحياة، سيقود فعلا إلى هذه الأنماط المتخيلة من سوء الاستعمال؟ وعلى العكس من ذلك، فإذا ما استطاعت العلوم الطبية زيادة فرص الإنسان في بُقيا صحيحة، ألن يصبح بوسع هذا النمط من الأبحاث أن يعزز من احترام الحياة البشرية؟ وقد لاحظ أعضاء المجلس حقيقة أن المملكة المتحدة (حتى عهد قريب جدا، منذ بداية التسعينات) أجازت قانونيا الأبحاث الخاصة بالتكوين المتعمد للأجنة البشرية، كما سمحت بإتلافها (انظر الإطار في الصفحة 51). ولم يكن هناك أي أثر سيئ ظاهر لهذا الترخيص في المجتمع البريطاني. وفي النهاية، لم تقنع حجج الرموز والمنزلقات أعضاء المجلس في أن أبحاث الاستنساخ العلاجي يجب ألا تمضي قدما.


هل من الصواب السعي إلى الحصول على بيض بشري بغرض البحث العلمي؟

إن الحاجة إلى الحصول على زاد من البيض البشري قادت إلى واحدة من أهم القضايا الأخلاقية الحساسة في أبحاث الاستنساخ العلاجي. فالمرأة عادة ما تنتج بيضة ناضجة واحدة أو اثنتين فقط كل دورة شهرية. ولزيادة العدد، بحيث يمكن استعماله في البحث، يجب معالجة المرأة بعقاقير منبهة، مثل تلك التي تستعمل في عمليات الإخصاب التوالدي في المختبر (IVF). ويمكن لهذه العقاقير (في حالات نادرة) أن تستثير ما يطلق عليه متلازمة فرط التنبيه hyperstimulation syndrome، التي يمكن أن تؤدي إلى تلف في الكبد أو قصور كلوي أو سكتة دماغية. ووفقا لبعض الدراسات، فإن أدوية تنبيه الإباضة تترافق بمخاطر كبيرة للإصابة بسرطان المبيض. كما أن الجراحة التي تُجرى للحصول على البيض، تنطوي على مخاطر مختلفة، كالنزف وتأثير التخدير العام. فهل يصح أخلاقيا تعريض المرأة لهذه المخاطر لأغراض بحثية؟ وإذا ما دُفع للنسوة بعض المال مقابل تحمل هذه المخاطر، فهل سيُنظر إلى المادة التوالدية البشرية على أنها سلعة يمكن الاتجار فيها؟ إننا لا نسمح ببيع الأعضاء البشرية أو الأطفال. فهل البيض يختلف عن ذلك؟

واستجابة لهذه الهموم، لاحظ أعضاء المجلس حقيقتين اثنتين: الأولى هي الوجود الفعلي لسوق حقيقية للبيض البشري لأغراض توالدية. فالنساء

إن مانحي الخلايا مثلا قد يجدون أنفسهم في وسط عاصفة إعلامية إذا عرف عنهم أنهم سمحوا باستنساخ أنفسهم.

الفَتِيّات يتلقين مبالغ سخية مقابل بيضهن، الذي يمكن أن يساعد امرأة وحيدة أو زوجين على إنجاب الأطفال. لقد تساءلنا: إذا كانت النسوة يتحملن المخاطر لهذا الغرض، فلماذا لا يسمح لهن بالمخاطر نفسها بهدف تقدم الأبحاث الطبية، التي قد تنقذ حياة البعض؟ وإذا كان من الجائز أن يُدفع لهن مقابل الوقت والمشقة التي ينطوي عليها منح البيض لأغراض توالدية، فلماذا لا يستطعن تلقي مبلغ معقول لتحريض الإباضة لأغراض بحثية؟

والثانية أننا لاحظنا أن معظم متطوعي البحث يقبلون بمخاطر لا يستهان بها بهدف تقدم المعرفة الطبية. وإذا كان بوسع شخص ما أن يوافق على الخضوع لدراسة خطرة تتعلق بلقاح الملاريا (البرداء) ليساعد على الشفاء من المرض، فلماذا يجب أن تمنع النسوة من منح بيضهن لأبحاث مشابهة، تنقذ الحياة؟

واستنتجنا في النهاية أن منع النسوة من منح بيضهن لهذا البحث، سيكون نمطا من الهيمنة الأبوية غير الملائمة. وفي الوقت نفسه، وضعنا إجراءات شديدة الوضوح للموافقة الواعية، بحيث تدرك مانحات البيض إدراكا تاما الأخطار المحتملة. وكنا نصر على أن تُعطى أدوية تنبيه الإباضة بجرعات آمنة. وقدرنا قيمة نقدية متواضعة للمشاركة: 4000 دولار (نحو 40 دولارا في الساعة)، وهذا يساوي تقريبا متوسط ما يدفع في ولاية نيوإنگلاند لمنح البيض لأغراض توالدية. وأردنا أن نحول دون أن يصبح المبلغ المدفوع شديد الإغراء بحيث يُعمي أبصار النسوة عن أخطار المجازفة.


ما القضايا الأخلاقية المتعلقة بالشخص الذي سيتم استنساخ خلاياه؟

قد يبدو أن الأفراد الذين سيقدمون الخلايا (عادة أرومات ليفية من الجلد)، التي ستُدمج مع البيض المنزوع النواة في أبحاث الاستنساخ العلاجي لا يواجهون مخاطر جدية، ما عدا الاحتمال الضعيف لحدوث عدوى (خمج) في مكان أخذ الخزعة. ولكن الاستنساخ هو موضوع جدلي، يعرِّض جميع المشاركين في الأبحاث لمخاطر جديدة. فمانحو الخلايا مثلا قد يجدون أنفسهم في وسط عاصفة إعلامية إذا عرف عنهم أنهم سمحوا باستنساخ أنفسهم. ولتجنب ذلك، فإن المجلس الاستشاري للأخلاقيات أصر على إجراءات تؤكد السرية الصارمة لكل من مانحي البيض والخلايا (ما عدا الذين اختاروا المجاهرة).

ولقد شُغلنا معظم الوقت بسؤال واحد: هل يستطيع الأطفال منح خلاياهم لهذا البحث. بوجه عام، قررنا أن هذا غير مستحسن، لأن الطفل قد يشعر (عندما يصل مرحلة النضج) أنه تعرض لعمل لاأخلاقي كونه أُقحم في عملية استنساخية. ومع ذلك، فقد وضعنا استثناء يشمل حالة طفل رضيع مصاب بمرض وراثي مميت. فنحن نعلم أن سلالة line من الخلايا الجذعية تعتمد على دنا DNA الطفل، قد تكون أداة فعالة في بحث يهدف إلى الإشفاء من المرض. ومع أن الطفل قد لا يعيش مدة تتيح له الإفادة من هذا البحث، فلقد رأينا أن للأبوين الحق في اتخاذ هذا القرار نيابة عن طفلهما. وحتى الآن، لم يتم استعمال خلايا ذلك الطفل في عمليات استنساخ.


هل سييسر الاستنساخ العلاجي الاستنساخَ التوالدي، ويؤدي إلى ولادة طفل مستنسخ؟

لقد استثار هذا البحث سؤالا ختاميا رئيسيا هو: هل سيؤدي البحث إلى التعجيل باليوم الذي سيشرَع فيه الناس بالاستنساخ التوالدي البشري؟ إن هذا القلق يفترض أن الاستنساخ التوالدي خطأ أخلاقي ـ الآن وفي المستقبل. وكثرة ممن يتبنون وجهة النظر هذه، يستشهدون بحالات الموت وعيوب الولادة في الحيوانات المستنسخة. وثمة آخرون قلقون من أخطار آجلة. إنهم يشيرون إلى مخاطر نفسية محتملة لأطفال يتم إنتاجهم في عائلات قد يكون فيها أحد الأبوين هو أيضا توأما وراثيا للطفل. إنهم يخشون من أن الأطفال المستنسخين قد يواجهون توقعات غير واقعية، في سعيهم إلى تحقيق إنجازات سلفهم الوراثي. وهم قلقون من المخاطر الاجتماعية المحتملة إذا ما قررت المجتمعات إجراء استنساخ على نطاق واسع لعدد محدود من جينومات genomes مرغوبة لأغراض عسكرية أو غيرها. وفي مقابل ذلك، رحب بعض الناس بالآمال المعقودة على الاستنساخ. إنهم ينظرون إليه طريقةً جديدة لتكوين أنسال متقاربة بيولوجيا لبعض الأزواج العقيمين، أو وسيلةً للإقلال من مخاطر بعض الأمراض الوراثية.

وبغض النظر عن رأينا في ما يتعلق بأخلاقيات الاستنساخ التوالدي، فإن حظر الاستنساخ العلاجي لن يجعل الاستنساخ التوالدي أقل احتمالا. ومع أن الاستنساخ العلاجي قد يساعد العلماء على جعل تقنيات الاستنساخ التوالدي أكثر كمالا، فإن بوسعه أيضا أن يوضح بجلاء أخطار إنتاج كائن بشرى بهذه الطريقة. ويوجد فعلا دليل على أن بعض الحيوانات المستنسخة تعاني تعبيرا جينيا خاطئا وتعطيل التبصيم، أي: الطراز السوي للجم الجينات التي لا حاجة إليها في هذا النسيج أو ذاك. وقد تثبط هذه المشكلات الآباء المحتملين من استعمال هذه التقانة للحصول على طفل. وهكذا، فبوسع أبحاث الاستنساخ العلاجي أن تقلل فعلا من احتمال النظر إلى الاستنساخ على أنه خيار توالدي قابل للتطبيق.

وقد لا يمنع حظر الاستنساخ العلاجي الباحثين الذين لا يخضعون للإشراف من السير قدما في جهودهم الخاصة في ما يتعلق بالاستنساخ التوالدي. وقد أعلنت مجموعات معينة (مثل Raëlians وهي طائفة دينية) أو علماء مارقون (مثل<G.R.سيد>، الفيزيائي المقيم في ولاية إلينوي، الذي دخل أيضا في مجال علم الجنين)، عن عزمهم على استنساخ كائن بشري، ويفترض أنهم سيحاولون ذلك، سواء حُظرت أبحاث الاستنساخ العلاجي أو لم تحظر. إن حظر الاستنساخ العلاجي سيوقف الأبحاث المفيدة، في حين سيسمح لأفراد أقل التزاما وشعورا بالمسؤولية بمحاولة إجراء الاستنساخ التوالدي حيثما استطاعوا أن يجدوا، قانونيا، بيئة متسامحة. وبحظر الأبحاث الراشدة (الواعية) في مجال البيولوجيا الخلوية للاستنساخ البشري، فإن هذا الحظر سيجعل المحاولات الأولى لاستنساخ كائن بشري تقوم على معلومات علمية هزيلة.

وتعين على مجلسنا الاستشاري للأخلاقيات أن يجابه مشكلات وتحديات جديدة، ولكننا نعتقد أننا استطعنا أن نضع للشركة Advnaced Cell Technology أساسا أخلاقيا راسخا، تعول عليه في برنامج أبحاثها حول الاستنساخ العلاجي. وبعد أن يشتق الباحثون خلايا جذعية من بيض بشري مفعل مستنسخ، يجب أن يحدّد مختصو الأخلاقيات شروط السلامة في محاولة إعادة اغتراس هذه الخلايا لدى المانحين المتطوعين. ولا ريب في أن المهام التي تنتظر المجالس الاستشارية للأخلاقيات (مثل مجلسنا) هي مهام جسيمة. وستكون مكافأتنا على النجاح في تحقيقها هي أننا استطعنا المساعدة على الوصول بالمعرفة الطبية إلى أعلى مستويات الرقي.


الإستنساخ والقانون

مراجع للإستزادة

Human Therapeutic Cloning. Robert P. Lanza, Jose B. Cibelli and Michael D. West in Nature Medicine, Vol. S, No. 9, pages 975-977; September 1999.

Prospects for the Use of Nuclear Transfer in Human Transplantation. Robert P. Lanza, Jose B. Cibelli and Michael D. West in Nature Biotechnology, Vol. 17, No. 12, pages 1171-1174; December 1999.

The Ethical Validity of Using Nuclear Transfer in Human Transplantation. Robert P. Lanza et al. in Journal of the American Medical Association, Vol. 284, No. 24; December 27, 2000.

The Human Embryo Research Debates: Bioethics in the Vortex of Controversy. Ronald M. Green. Oxford University Press, 2001.

The full text of our article in e-biomed: The Journal of Regenerative Medicine can be viewed at www.liebertpub.com/ebi

Scientific American, January 2002

المؤلفون

<B.J.سيبِلّي> ـ <P.R.لَنْزا> ـ <D.M.وِسْت>

Jose B. Cibelli - Robert P. Lanza - Michael D. West

هم (على التعاقب) نائب الرئيس للأبحاث، ونائب الرئيس للتنمية الطبية والعلمية، والرئيس والمدير التنفيذي للشركة Advanced Cell Technology (وهي شركة تقانة حيوية خاصة في ولاية ماساتشوستس]. حصل سيبيلي على الدبلوم في الطب البيطري من جامعة لاپلاتا في الأرجنتين والدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في أمهرست. قادت أبحاثه إلى تكوين أول عجول مستنسخة ومحورة وراثيا في عام 1998. وحصل لانزا على الدكتوراه في الطب البشري من جامعة پنسلڤانيا، وتمتع بمنحة فولبرايت، وألَّف أو حرر عددا من الكتب الشعبية والعلمية، بما في ذلك الكتاب الجامعي: «مبادئ الهندسة النسيجية». أمَّا وست فقد حصل على الدكتوراه من كلية بايلور للطب، ويهتم (على وجه التخصيص) بالكِبَر aging وبالخلايا الجذعية، ومنذ عام 1990 وحتى عام 1998، أسس وأدار جيرون كورپوريشن في ولاية كاليفورنيا، حيث أنشأ وأدار برامج بحثية في بيولوجيا التيلوميرات telomeres، كما أنه بذل جهودا خاصة لاشتقاق الخلايا الجذعية الجنينية.


مجلة العلوم الأميريكية فبراير-مارس 2002 المجلد 18