الأخفش الأكبر
الأخفش الأكبر (ت. 177 هـ) هو عبد الحميد بن عبد المجيد، مولى قيس بن ثعلبة الأخفش الأكبر أبو الخطاب، من هجر. إمام في علم العربية قديم، لقي الأعراب وأخذ عنهم. وأخذ عنه أبو عبيدة، وسيبويه ، والكسائي، ويونس بن حبيب، وأخذ هو عن أبي عمرو بن العلاء وطبقته.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخباره
كان ديناً ورعاً ثقة. قال المرزباني: هو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسروها.
وقف أبو الخطاب علي أعرابي يريد الحج فقال له: أتقرأ من القرآن شيئاً؟ قال: نعم، قال فاقرأ، فقال:
فإن كنت قد أيقنت أنك ميت | وأنك مجزي بما كنت تفعل |
فكن رجلاً من سكرة الموت خائفاً | ليوم به عنك الأقارب تشغل |
فقال له: ليس هذا من القرآن، قال: بلى فاقرأ أنت، فقرأ: "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" فقال: هذه أخت التي تلوتها سواء إلا أنها بعد لم تنتظم لك.
المصادر
- الصفدي، الوافي بالوفيات
- الزركلي، الأعلام للزركلي 3/288