قصة الغرانيق
قصة الغرانيق هي رواية وردت في بعض كتب التاريخ والتفسير قال الكثير بكذبها ووضعها وعدم صحتها، ولها أصل في صحيح البخاري [1] إلا أن الرواية تختلف عنها في عدة اختلافات، فرواية البخاري لم تذكر الغرانيق مطلقا، حيث الصحيح أن نص الرواية في البخاري يختلف عن النص الشهير الذي أورده عدد من المؤرخين. القصة التي أوردها كثير من المفسرين عند تفسير قول الله تبارك وتعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . والقصة رواها الطبري وابن أبي حاتم والبزار وابن مردويه وملخصها - كما في الفتح- أن النبي ، قرأ بمكة "والنجم" فلما بلغ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ، ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى، فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد النبي ومن معه من المسلمين، وسجد معهم المشركون، فكان هذا سبب نزول قول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ.... وهذه القصة ضَعًّف الحُفّاظ سندها ومتنها وقالوا: إنها لا تصح شرعاً ولا عقلا بهذه الكيفية، بل قال ابن خزيمة: إنها من وضع الزنادقة. وقال ابن العربي: إنها باطلة لا أصل لها. وقد ردها القاضي عياض واستدل على بطلانها بأن ذلك لو وقع لارتد كثير من المسلمين، وأن الشيطان لا سبيل له ولا سلطان على عباد الله المخلصين، وأحرى على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الزيادة والنقص في الوحي. وقيل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن فارتصده الشيطان في سكتة من السكتات، ونطق بتلك الكلمات محاكياً نغمته بحيث يظن من سمعه أنها من قوله وأشاعها، وهذا باطل أيضاً. والحاصل أن هذه القصة ضعيفة السند، وأنه يستحيل شرعاً وعقلاً أن يلقي الشيطان على لسان النبي صلى الله عليه وسلم هذه الألفاظ الشركية الفاسدة، وإذا اعتبرنا أن لها أصلاً فيمكن أن يقال: إن الشيطان هو الذي زاد في الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن النبي كان يقطع قراءته فيقف عند كل آية، فيتبع الشيطان تلك السكتات فقال بعد وقفة "ومناة الثالثة الأخرى" "تلك الغرانقة العلا وإن شفاعتهن لترجى" فأما المشركون والذين في قلوبهم مرض فنسبوها للنبي بجهلهم حتى سجدوا معه اعتقاداً منهم أنه أثنى على آلهتهم. وعلم الذين أوتو العلم أن القرآن حق من عند الله تعالى لا يلتبس مع غيره. هذا ملخص ما حققه ابن العربي. وهذا إذا كان السؤال عن ما ألقاه الشيطان أثناء قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وظن المشركون أن النبي صلى الله عليه وسلم، هو قاله، ولمزيد من الفائدة عنه نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 22950. وقد ذكرها الكاتب البريطاني سلمان رشدي في روايته آيات شيطانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النصوص المختلفة للرواية
رواية البخاري، باب سجود المسلمين مع المشركين والمشرك نجس ليس له وضوء وكان ابن عمر ما يسجد على غير وضوء:
1021 أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي: سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس.[2]
نص الرواية من مصدر آخر: لما رأى رسول الله –- تولّي قومه عنه وشقّ عليه ما رأى من مباعدتهم عمّا جاءهم به، تمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب به بينه وبين قومه، وذلك لحرصه على إيمانهم، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله، وأحب يومئذ أن لا يأتيه من الله شيء ينفر عنه، وتمنى ذلك فأنزل الله سورة النجم فقرأها رسول الله –- حتى بلغ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى {فألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدّث به نفسه وتمنـّاه فقال: (تلك الغرانيق العـلى وإن شفاعتهن لترتجى) فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومضى رسول الله في قراءته للسورة كلها وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين ثم تفرقت قريش وقد سرّهم ما سمعوا وقالوا: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإن جعل لها محمداً نصيباً فنحن معه فلما أمسى رسول الله – – أتاه جبرئيل فقال: ماذا صنعت؟ تلوْت على الناس ما لم آتكَ به عن الله سبحانه وقلت ما لم أقل لك !! فحزن رسول الله حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً كبيراً فأنزل الله هذه الآية: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} فقالت قريش: ندم محمد.[3]
الرواية مختلفه من مصدر آخر: یقول هشام کلبی فی الکتاب الاصنام ص: 19 و قد بلغنا أن رسول االله صلّى االله عليه و سلّم ذكرها يوما، فقال: لقد أهديت للعّزى شاة عفراء، و أنا على دين قومي. وكانت قريش تطوف بالكعبة و تقول: و اللات و العّزى و مناة الثالثة الأخرى! فإنهن الغرانيق العلى و إ ّن شفاعتهَن لترتجى!كانوا يقولون: بنات االله وهن يشفعن إليه. فلما بعث االله رسوله أنزل عليه: أَ فَـرأَيـتم اللات و الْعزى و مناَة الثالِثةَ اْلأُ ْخرى أَ لَ ُكم ال َّذَكر و لَه َُُُ... هذا الروایه متخالف لاخری و یثبت لا حقیقه لکل الروایات حول الغرانیق.
رافضو الرواية
ذكر السيوطي أن للرواية أكثر من ثمانية طرق ثم قال: (قال الحافظ ابن حجر: لكن كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلاً مع أن لها طريقين صحيحين (....) ولا عبرة بقول ابن العربي: أن هذه الروايات باطلة لا أصل لها.[4].[5].
يقول البيهقي: روى البخاري في صحيحه أن النبى قرأ سورة النجم فسجد وسجد فيها المسلمون والمشركون والإنس والجن وليس فيها حديث" الغرانيق" وقد روى هذا الحديث من طرق كثيرة ليس فيها البتة حديث الغرانيق.
وقال البيهقي: رواة هذه القصة كلهم مطعون فيهم. وقال الإمام النووي نقلا عنه «وأما ما يرويه الإخباريون والمفسرون أن سبب سجود المشركين مع رسول الله ما جرى على لسانه من الثناء على آلهتهم فباطل لا يصح منهم شيء، لا من جهة النقل، ولا من جهة العقل، لأن مدح إله غير الله كفر، ولا يصح نسبة ذلك إلى رسول الله، ولا أن يقوله الشيطان على لسان رسول الله، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك: أي وألا يلزم عدم الوثوق بالوحي.»[6]
بالرغم من ذلك ذكر السيوطي أن للرواية الموجودة في صحيح البخاري -التي لم يرد فيها حديث الغرانيق- أكثر من ثمانية طرق ثم قال: (قال الحافظ ابن حجر: لكن كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلاً مع أن لها طريقين صحيحين (....) ولا عبرة بقول ابن العربي: أن هذه الروايات باطلة لا أصل لها.[4].[5].
وقال الشوكاني: ولم يصح شيء من هذا ولا يثبت بوجه من الوجوه ومع عدم صحته بل بطلانه فقد دفعه المحققون بكتاب الله سبحانه ثم ذكر بعض الآيات الدالة على البطلان ثم قال: وقال إمام الأئمة ابن خزيمة إن هذه القصة من وضع الزنادقة
كلام الآلوسي في إبطال القصة: وعلى كل حال فإن الحافظ ابن حجر متفق مع الذين أنكروا القصة على تنزيهه من أن يكون للشيطان تكلم على لسانه عليه الصلاة والسلام
وقد فسر ابن كثير هذه الأية حيث قال "أنه إذا تلى النبي تلاوته ألقى الشيطان في مسامع المشركين فيرفع الله ويبطل ما ألقاه الشيطان ويحكم آياته"[7]
ابن حزم الذي اعتبرها مكذوبة فقال: «والحديث الذي فيه: وانهن الغرانيق العلا، وان شفاعتهن لترتجى. فكذب بحت لم يصلح من طريق النقل ولا معنى للأشتغال به، إذ وضع الكذب لا يعجز عنه أحد»[8]
ابن حجر اعتبرها مرسلة وضعيفة.[9]
وقد ألف الألباني كتاب "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" يرد هذه الرواية من جميع طرقها من حيث الإسناد والمتن.[10]
القاضي البيضاوي قال: «وقيل إن هاتين الكلمتين لم يتكلم بهما رسول الله، وإنما ارتصد الشيطان سكته عند قوله الأخرى، فقالهما محاكيا نغمته، فظنهما النبي كما في (شرح المواقف) ومن سمعه أنهما من قوله: أي حتى قال: قلت على الله ما لم يقل، وتباشر بذلك المشركون، وقالوا إن محمدا قد رجع إلى ديننا: أي دين قومه حتى ذكر أن آلهتنا لتشفع لنا، وعند ذلك أنزل الله قوله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} أي قراءته ما ليس من القرآن: أي مما يرضاه المرسل إليهم. وفي البخاري «إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه (فينسخ الله ما يلقي الشيطان) يبطله (ثم يحكم الله آياته) أي يثبتها (والله عليم) بالقاء الشيطان ما ذكر (حكيم) في تمكينه من ذلك، يفعل ما يشاء ليميز به الثابت على الإيمان من المتزلزل فيه، ولم أقف على بيان أحد من الأنبياء والمرسلين وقع له مثل ذلك. وفيه كيف يجترئ الشيطان على التكلم بشيء من الوحي. ومن ثم قيل: هذه القصة طعن في صحتها جمع وقالوا إنها باطلة وضعها الزنادقة»: أي ومن ثم أسقطها القاضي البيضاوي.[6]
ومن جملة المنكرين لها القاضي عياض، فقد قال: «هذا الحديث لم يخرّجه أحد من أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل وإنما أولع به المفسرون المؤرخون، المولعون بكل غريب، المتلقّفون من الصحف كل صحيح وسقيم.»[6][11]
وقال الفخر الرازي: «هذه القصة باطلة موضوعة، لا يجوز القول بها. قال الله {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} أي الشيطان لا يجترئ أن ينطق بشيء من الوحي.»[6]
وابن كثير الذي قال "أن أصل الرواية من الصحيح،[12] وقصة الغرانيق مرسلة وسندها غير صحيح[13]"
سبب سجود المشركين بحسب رؤية رافضي الرواية
يقول الآلوسي في تفسيره للقرآن في روح المعاني «وليس لأحد أن يقول: إن سجود المشركين يدل على أنه كان في السورة ما ظاهره مدح آلهتهم وإلا لما سجدوا لأنا نقول: يجوز أن يكونوا سجدوا لدهشة أصابتهم وخوف اعتراهم عند سماع السورة لما فيها من قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى ٥٠ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ٥١ وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى ٥٢ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ٥٣﴾ [النجم:50–53] إلى آخر الآيات فاستشعروا نزول مثل ذلك بهم، ولعلهم لم يسمعوا قبل ذلك مثلها منه وهو قائم بين يدي ربه سبحانه في مقام خطير وجمع كثير وقد ظنوا من ترتيب الأمر بالسجود على ما تقدم أن سجودهم ولو لم يكن عن إيمان كاف في دفع ما توهموه، ولا تستبعد خوفهم من سماع مثل ذلك منه فقد نزلت سورة حم السجدة بعد ذلك كما جاء مصرحاً به في حديث عن ابن عباس ذكره السيوطي في أول «الإتقان» فلما سمع عتبة بن ربيعة قوله تعالى فيها: وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ{{الحج-55}}تفسير إبن كثير فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ{{فصّلت-13}}تفسير إبن كثير أمسك على فم رسول الله وناشده الرحم واعتذر لقومه حين ظنوا به أنه صبأ وقال: كيف وقد علمتم أن محمداً إذا قال شيئاً لم يكذب فخفت أن ينزل بكم العذاب. وقد أخرج ذلك البيهقي في «الدلائل» وابن عساكر في حديث طويل عن جابر بن عبد الله . ويمكن أن يقال على بعد: إن سجودهم كان لاستشعار مدح آلهتهم ولا يلزم منه ثبوت ذلك الخبر لجواز أن يكون ذلك الاستشعار من قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ١٩ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ٢٠﴾ [النجم:19–20] بناءً على أن المفعول محذوف وقدروه حسبما يشتهون أو على أن المفعول أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى{{النجم-21}}تفسير إبن كثير وتوهموا أن مصب الإنكار فيه كون المذكورات إناثاً والحب للشيء يعمي ويصم، وليس هذا بأبعد من حملهم تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى على المدح حتى سجدوا لذلك آخر السورة مع وقوعه بين ذمين المانع من حمله على المدح في البين كما لا يخفى على من سلمت عين قلبه عن الغين.»[14]
وقال القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن أن «إنما الأمر أن الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفارَ عند قول النبيّ : ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ١٩ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ٢٠﴾ [النجم:19–20]، وقرّب صوته من صوت النبيّ حتى التبس الأمر على المشركين، وقالوا: محمد قرأها. وقد روى نحو هذا التأويل عن الإمام أبي المعالي الجويني. وقيل: الذي ألقى شيطانُ الإنس؛ كقوله عز وجل: { وَٱلْغَوْاْ فِيهِ } [فصلت: 26].»[15]
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ * البخاري ج6/ص52: قال فسجد رسول الله وسجد من خلفه إلا رجلاً رأيته أخذ كفاً من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً، وهو أمية بن خلف).
- البخاري:ج5/ص7.
- البخاري:ج2/ص32: عن عبد الله قال قرأ النبي النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه، غير شيخ أخذ كفاً من حصى أو تراب ورفعه إلى جبهته وقال يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً...
- ^ (صحيح البخاري - باب سجود القرآن) تفسير البغوي
- ^ (أسباب النزول للواحدي، الصفحة 208) (أسد الغابة – الجزء الثالث) (أسباب النزول للسيوطي، الصفحة 201-سورة الحج)
- ^ أ ب (لباب النقول في أسباب النزول، الصفحة 201)
- ^ أ ب لمراجعة مثيلات لهذه الرواية راجع كتاب الدر المنثور (للسيوطي)/الجزء الرابع/الصفحة 194 والصفحة 366.
- ^ أ ب ت ث S:السيرة الحلبية/باب الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة وسبب رجوع من هاجر إليها من المسلمين إلى مكة وإسلام عمر بن الخطاب
- ^ تفسير سورة الحج - آية 52، تفسير ابن كثير Archived 2017-03-03 at the Wayback Machine
- ^ قصة الغرانيق المكذوبة، موقع الحقيقة[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2015-06-26 at the Wayback Machine
- ^ Muhammad Nasiruddin Al-Albani, Nasb al Majaneeq fil Radd 'Ala Qissat al Gharaneeq, 1996, pg.1
- ^ نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق لناصر الدين الألباني
- ^ تفسير سورة الحج آية 52، [الجامع لأحكام القرآن]، القرطبي Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
- ^ البداية والنهاية لابن كثير
- ^ تفسير سورة الحج - آية 52، تفسير ابن كثير Archived 2016-09-25 at the Wayback Machine
- ^ سبب سجود المشركين مع المسلمين - سورة الحج آية55، روح المعاني، الآلوسي Archived 2016-09-26 at the Wayback Machine
- ^ تفسير سورة الحج آية 52، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي Archived 2018-08-10 at the Wayback Machine
المصادر
- Fazlur Rahman (1994), Major Themes in the Qur'an, Biblioteca Islamica, ISBN 0-88297-051-8
- John Burton (1970), "Those Are the High-Flying Cranes", Journal of Semitic Studies 15 (2): 246–264, doi: .
- Uri Rubin (1995), The Eye of the Beholder: The Life of Muhammad as Viewed by the Early Muslims: A Textual Analysis, The Darwin Press, Inc., ISBN 0-87850-110-X
- G. R. Hawting (1999), The Idea of Idolatry and the Emergence of Islam: From Polemic to History, Cambridge University Press, ISBN 0-521-65165-4
- Nāsir al-Dīn al-Albānī (1952), Nasb al-majānīq li-nasfi qissat al-gharānīq (The Erection of Catapults for the Destruction of the Story of the Gharānīq)
وصلات خارجية
- قصة الغرانيق المكذوبة، موقع الحقيقة
- نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق، محمد ناصر الدين الألباني، الموسوعة الشاملة
- رد على الشبهة: الشيطان يوحى إلى محمد، أ.د محمود حمدي زقزوق، موقع صيد الفوائد
- قصة الغرانيق في الميزان، إسلام ويب
- قصة سجود المشركين مع المسلمين في سجدة النجم، إسلام ويب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .