بونا ملوال

(تم التحويل من اكوي بونا ملوال)
بونا ملوال
بونا ملوال

بونا ملوال مادوت Bona Malwal Madut ، سياسي سوداني جنوبي وتولى منصب وزير الإعلام لفترة طويلة في عهد الرئيس السوداني جعفر النميري. ويشغل حاليا منصب مستشار الرئيس عمر البشير. وصفته ويكيليكس بأنه عدو لدود للزعيم جون قرنق.[1] كما تتهمه قبيلة النوير بأنه مخطط مذبحة جوبا 2013 ضد النوير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة والانتماء السياسي

ينتمي بونا ملوال لقبيلة الدنكا، جنوب السودان. وينتمى ملوال إلى المنبر الديمقراطي لجنوب السودان، المؤيد لإتفاقية السلام الشامل. ويقود ملوال الحملة الهيئة القومية لحملة إنتخاب عمر البشير، ويعتقد أنه أفضل من يمكن لانفصال الجنوب أن يتم في عهده، ويقول: إذا كان هناك أحد من الأحد عشر المتبقين في المنافسة الرئاسية مثل الرئيس البشير في إلتزامه بإحترامه حق الشعب في جنوب السودان لتقرير المصير كما ورد في إتفاقية السلام الشامل، لم يعلن ذلك، والذي نعلمه عن أغلب المرشحين الآخرين للرئاسة هو أنهم يريدون البحث عن مخرج من فقرة حق تقرير المصير الواردة في إتفاقية السلام الشامل، المرشحون الآخرون يريدون عن طريق تحايل سياسي ضمان أن يصوت الجنوب للوحدة، والتصويت للوحدة هو الخيار الوحيد الذي سيسمح به مرشحو الرئاسة الآخرون للجنوب ولا شيء غير ذلك، أحد المرشحين للرئاسة البارزين ذهب إلى حد أن يعلن أخيراً ان تقرير المصير مطلب متطرف للجنوب ولا يمكن قبوله ولا إحترامه.

فصل الجنوب عن الشمال مقبول للمرشح عمر حسن أحمد البشير وحده إذا فشل البلد في إقناع الجنوب للبقاء في سودان موحد.

موقف الرئيس البشير هذا لا يشاركه فيه أي من مرشحي الرئاسة الأحد عشر الآخرين، وهذا يضع الرئيس البشير في وضع فريد، وهذا هو السبب لأن يصوت الشعب في جنوب السودان له. [2]


الحياة السياسية

رغم انتماؤه لقبيلة الدنكا التي ينتمي إليها جون قرنق إلا أنه لم يلتحق بالحركة الشعبية التي يقودها قرنق منذ تأسيسها في عام 1983، بل كانت له آراء حادة ضدها، ومنها إتهامه الخرطوم وحركة قرنق بأنهما غير جادتين في تحقيق السلام في السودان، كما انتقد الدول العربية قائلا أنها تتحدث عن السودان العربي المسلم وكأنما الجنوب بلا بشر. وأبان أن «العرب منحازون للشمال، وينادون بوحدة التراب السوداني دون اعتبار للجنوبيين»، مشيرا الى ان «توقيت المساهمة العربية للتنمية في الجنوب يدفع للتشكيك في نياتهم»، وأوضح ان الحديث عن المبادرة المشتركة (المصرية ـ الليبية) محاولة عربية لجعل حل قضية السودان عربياً وليس افريقياً. وعن وضع الجنوبيين في السودان قال «كنا في عهد الاستعمار مواطنين من الدرجة الثانية اما الان فنحن مواطنون درجة رابعة». [3]

آراؤه

مفاوضات ماشاكوس

يقول ملوال:

المفاوضات في بداياتها، وقد استبشرنا خيرا لدى الوصول الى الاتفاق الطارئ في يوليو (تموز) الماضي والذي أمن من قبل الجانبين، الحكومة والحركة، على مبدأ تقرير المصير للجنوب. ولكن هذا الاتفاق احدث توترا في العالم العربي، ودفع الحكومة لمحاولة الخروج من المفاوضات، وبكل اسف فان الحركة بدورها اعطت لها الفرصة عندما هاجمت توريت في الاستوائية واحتلتها، فصعدت الحكومة العمليات العسكرية، ثم تطور الموقف الى عدائيات من الجانبين مما اعطى التفسير بأن الحكومة والحركة غير جادتين، وانهما لا تهتمان بعملية السلام.


الموقف العربي من قضية السودان

يقول ملوال:

العرب لا يعرفون السودان، انهم يتحدثون عن السودان العربي المسلم، وعن وحدة التراب السوداني، وكأن الجنوب بلا بشر. انهم يخشون مسألة مبدأ تقرير المصير، وخشيتهم ان يفضي الاستفتاء في حالة الوصول الى اتفاق سلام الى انفصال، ونحن في الجنوب كنا مع وحدة السودان، وقلنا انه بوجود الادارة البريطانية، كنا مواطنين درجة ثانية، ولكن بعد الاستقلال اصبحنا مواطنين درجة رابعة، فالعربي المسلم درجة اولى والمسلم غير العربي درجة ثانية، والجنسيات الاخرى درجة ثالثة والجنوبي درجة رابعة.


الجامعة العربية

وعن دعوة الجامعة العربية لدعم التنمية في جنوب السودان يقول:

أليس امينها العام هو عمرو موسى الذي كان قبل عام وزير خارجية مصر. إن التدخل العربي عبر التنمية مشكوك في نياته لانه مرتبط بالدعوة للوحدة، وعلى اي حال يمكن القول اننا نرحب بالمساهمة العربية لتنمية الجنوب، والشيء الذي يأتي متأخرا افضل من لا شيء.


=مصر

وعن دور مصر في مشكلة الجنوب، يقول:

ان مصر اسهمت بحق في تعليم ابناء الجنوب، وهو موضع التقدير لان التعليم يشكل العنصر الحيوي في تطور الجنوب، فعندما وقعت اتفاقية السلام عام 1972، كنا بحاجة ماسة الى ادخال 500 طالب الى الجامعة ليصبحوا مؤهلين للعمل في الجنوب، ولكن جامعة الخرطوم اشترطت المؤهل العلمي لدخولهم، وطلب مني الرئيس جعفر نميري، وكنت وقتها وزيرا في الحكومة المركزية ان اتوجه الى مصر للقاء الرئيس انور السادات للمعاونة في تعليم الطلاب الجنوبيين في جامعات مصر، وقد قابلته بالفعل وقد امن السادات على اهمية التعليم لانه اذا لم تتوافر الكوادر الجنوبية المتعلمة فان اتفاقية السلام تصبح غير ذات جدوى، ووجه في الحال وزير التعليم في مصر بقبول 1500 طالب جنوبي في جامعات ومعاهد مصر الى جانب استيعاب 500 كل عام، فهذا موقف مشهود يصعب اغفاله.


اما بالنسبة لمياه النيل، فيقول:

نحن مختلفون مع مصر، لاننا بدورنا نريد الانتفاع من مياه النيل، ومشروع جونقلي فكرة قديمة جاء بها الانجليز، ثم حكم الفريق ابراهيم عبود ثم طوى ملفه، ولكن حكومة الاقليم الجنوبي برئاسة ابيل الير وافقت على مشروع جونقلي الذي يشق قناة طولها 230 كيلومترا، والمياه في هذه المنطقة لا تأتي من انهار وانما من امطار الجنوب، والاهالي يعيشون في هذه المنطقة على رعي الابقار وصيد السمك، وتنفيذ المشروع يؤدي الى تجفيف المنطقة، ويفضي الى حرمان الجنوبيين من السمك والرعي، ولذلك خرجت مظاهرات الطلاب ضد تنفيذ مشروع قناة جونقلي، وضد حكومة الجنوب وقد قتل 4 طلاب في هذه المظاهرات عام 1974، ثم بعد ذلك تبنته الحكومة المركزية مع مصر باعتباره يزيد حصة المياه لمصر بعد ان قال الخبراء ان الجفاف لن يحدث وانه يمكن تطوير المنطقة لصالح السكان، وعندما بدأت الحرب عام 1983 اوقفت الحركة الشعبية العمل في المشروع.


تقسيم السلطة

وعن تقسيم السلطة يقول:

ان الطريقة التي تتبعها الحكومة والحركة الشعبية في المفاوضات تتسم بالتشدد، وتغيب عنها النية الحسنة. ان الجانبين غير جادين لان طرح كل منهما غير معقول، فلماذا اثير وضع العاصمة اصلا بين الطرفين؟ ان عدم المعقولية في التفاوض سيؤدي الى الحل الخارجي، لان الحرب لن تستمر الى ما لا نهاية.


عن انفصال الجنوب

أما بخصوص قضية الإنفصال فيقول:

اذا كان الجنوبيون يريدون الانفصال فلماذا قبلوا بفترة انتقالية تستمر 6 سنوات، ان حديث ابيل الير نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس اول حكومة للجنوب بان الفترة الانتقالية ستكون المحك لموقف الجنوبيين من الوحدة او الانفصال ينبغي ان يتمعن فيه الشماليون جيدا، وان ينظروا الى الامر مليا، ويجب ان يعترفوا بأن ما وصلت اليه الامور في الجنوب يشكل لوما لهم. الطريقة التي سيتعاملون بها مع الجنوبيين ستتحدد بعد الفترة الانتقالية، والتصويت للوحدة ام للانفصال.

ان المشاركة في موضوع السلام مهمة وضرورية، ولكن لا بد ان تكون المفاوضات قاصرة على الجانبين، الحكومة والحركة، ويمكن خلال الـ 6 اشهر التي تسبق الحكم الانتقالي عقد مؤتمر سياسي شامل للتداول حول الاتفاقية لابداء رأيهم فيها. ان الحكومة لا تمثل كل الشمال، وكذلك الحركة الشعبية، وقد أظهرت دراسة لباحث جنوبي بوجود 19 فصيلا يحمل السلاح في الجنوب وليست لهم صلة بالحركة فاذا لم يشرك هؤلاء فانهم سيستمرون في الحرب.


الحركة الشعبية لتحرير السودان

انقد بونا الحركة الشعبية لتحرير السودان وقال {{اقتباس2|إذا لم تذهب الحركة الشعبية لتحرير السودان الى الانتخابات فلا حق لها في الزام حزب المؤتمر الوطني باحترام اجراء الاستفتاء على تقرير المصير"، ولفت الى أن اتفاقية السلام نصت على أن تشرف على الاستفتاء على تقرير المصير حكومة منتخبة.{{اقتباس2| [4]

ولم يتجاهل بونا الخلافات الكثيرة بين شريكي الحكم في السودان (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) حول سير تنفيذ اتفاقية السلام، لكنه قال

"ليس هناك سبب لتشكو الحركة الشعبية من "المؤتمر الوطني لانها جزء من الحكومة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معلومات شخصية

  • تخرج من جامعة إنديانا، بلومنجتون، 1971.
  • له ابنه اسمها "ناتالينا".

مقالات لبونا ملوال

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Wikileak on Bona Malwal". paanluelwel.com. 2011-09-05.
  2. ^ سودانيز أونلاين
  3. ^ الشرق الأوسط
  4. ^ سودانايل