اضطرابات تونس 2010-2011 (مقالة مميزة)
اضطرابات تونس 2010-2011، هي سلسلة من الاضطرابات بدأت في 17 ديسمبر 2010 ولا زالت مستمرة حتى الآن، بعد أقدم محمد البوعزيزي شاب جامعي يعمل بائع متجول على الانتحار في مدينة منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد وسط تونس، احتجاجا على مصادرة عربته التي يستخدمها لبيع الخضر والفواكه. وأعقبها حادث آخر مشابه لشاب جامعي يعاني من الفقر والبطالة. واحتج المتظاهرون على انتشار البطالة، ارتفاع أسعار السلع الغذائية، الفساد وسوء الظروف المعيشية. تحولت المظاهرات التي بدأت في ديسمبر 2011 إلى سلسلة من أعمال العنف والاعتقالات من جانب الشرطة والجيش التونسي تجاه المتظاهرين. أسفرت المظاهرات عن عشرات القتلى وآلاف من الجرحى. وفي 13 يناير 2011 قام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بحل الحكومة وأعلن حالة الطوارئ في البلاد. وصرحت مصادر رسمية إن إعلان حالة الطوارئ سببه حماية الأرواح والممتلكات. كما منعت السلطات التجمعات فيما أكثر من ثلاثة أشخاص، حيث يتم القبض عليهم أو إطلاق الرصاص اذا ما حاولوا الهرب. كما أعلن عن الدعوى لانتخابات برلمانية عاجلة خلال ستة أشهر. وفي 14 يناير أعلنت وكالات الأنباء عن تنحي الرئيس بن علي وسفره إلى مكان غير معلوم وعن تولي رئيس الوزراء محمد الغنوشي السلطة بصفة مؤقتة.