ازويرات
ازويرات
Zouérat | |
---|---|
مقاطعة وبلدة | |
الإحداثيات: 22°41′N 12°28′W / 22.683°N 12.467°W | |
البلد | موريتانيا |
الولاية | تيرس زمور |
المنسوب | 380 m (1٬250 ft) |
التعداد (2005) | |
• الإجمالي | 38٬000 |
ازويرات، هي أكبر بلدة في شمال موريتانيا وهي عاصمة ولاية تيرس زمور، وتبعد عن العاصمة نواكشوط نحو 750 كم تقريبا. وصل عدد سكانها في 2005 إلى 38.00 نسمة. وتقع في شرق نهاية خط سكك حديد موريتانيا-انواديبو.
تقع الزويرات عند سفح جبل كدية الجل بالقرب من منجم تزاديت وأقرب مدينة لها هي افديرك 30 كم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نظرة عامة
ازويرات هي مدينة عمالية منجمية حديثة النشأة، أسسها المستعمر الفرنسي (شركة ميفارما) في نهاية خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي بشكل شبه متزامن مع استقلال الدولة الموريتانية.
ارتبطت مدينة ازويرات بثروة موريتانيا المنجمية من الحديد، وكانت في بداية عهدها مجرد مركز صغير يهيمن عليه الفرنسيون الذين يديرون عمليات استخراج الحديد من جبال وصخور تيرس الزمور، لكنها ومع الوقت نمت وتطورت حتى أصبحت إحدى أهم المدن الموريتانية.[1]
يزيد سكان مدينة ازويرات حاليا عن الثلاثين ألف نسمة جزء كبير منهم مرتبط بشكل أو بآخر بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) التي تتولى استخراج وتصدير الحديد الموريتاني.
تتولى شركة اسنيم توفير المياه والكهرباء والجزء الأكبر من العلاج الصحي لسكان مدينة ازويرات التي تحولت في السنوات الأخيرة لإحدى أكثر مدن موريتانيا تطورا ورقيا ونظافة بحكم الرعاية الكبيرة التي توفرها لها اسنيم، كبرى الشركات الموريتانية.
النقل
ترتبط مدينة ازويرات بمدينة نواذيبو الساحلية بسكة حديدية تمتد لمسافة تصل إلى 650 كلم تقريبا أنشئت خصيصا لنقل خامات الحديد من ازويرات إلى ميناء التصدير إلى الأسواق الخارجية في نواذيبو عبر قطار يزيد طول عرباته عن 2500 متر.
ومع ذلك تعاني المدينة عزلة خانقة بفعل افتقارها إلى طريق مسفل يربطها بالعاصمة نواكشوط، وعدم اتصالها بشبكة الطرق داخل البلاد، مما جعلها تعتمد بشكل رئيسي على القطار في نقل حاجياتها المختلقة، كما أن انفتاحها واتصالها المباشر مع المناطق الصحراوية جعلها تستفيد من كم هائل ورخيص من البضائع القادمة من الجزائر، ومن المخيمات الصحراوية.
وتوفر تلك المواد فرصة لعدد من سكان المدينة العاملين في مجال التجارة عبر بيع تلك المواد في القرى والمدن القريبة، أو نقلها بشكل مجاني عبر قطار الحديد إلى مدينة نواذيبو والقرى القريبة منها.
وتضم المدينة بالإضافة إلى ذلك مطارا صغيرا، وعددا من الفنادق الحديثة والمتنزهات والحدائق الجميلة، والمساحات الخضر، وتطل عليها المرتفعات الجبلية من جهات مختلفة.