اختطاف طائرة الخطوط الدولية الپاكستانية 1981

اختطاف الطائرة بوينگ 720 التابعة للخطوط الدولية الپاكستانية 1981
سلام الله تيپو يخرج رأسه من نافذة طائرة الخطوط الپاكستانية المختطفة 1981.
ملخص حادث
التاريخ2 مارس 1981
النوعاختطاف
الموقعفي المسار
الركاب135 (بما فيهم 3 خاطفين)
الطاقم9
Injuries0
القتلى1
الناجون143
بوينگ 720
المُشغلالخطوط الجوية الدولية الپاكستانية
رقم الذيلPK-326
بداية الرحلةكراتشي
محطات التوقفكابول (أول تحويل عن المسار)
أول محطة وقوفدمشق (ثاني تحويل)
الوجهةپشاور

في 1981، قامت منظمة آل ذو الفقار بقيادة مرتضى بوتو باختطاف طائرة رحلة الخطوط الجوية الدولية الپاكستانية في طريقها إلى پشاور من كراتشي، وتم تحويل مسارها إلى كابول في مارس 1981. استمر الاختطاف لثلاثة عشر يوماً، والذي تم أثناؤه إطلاق النار على الملازم طارق رحيم؛ اعتقد المختطفون خطئاً أن رحيم هو ابن الجنرال رحيم الدين خان. كان رحيم قد أُعدم في أعقاب تشاور مرتضى بوتو مع محمد نجيب الله، زعيم خاد. أجبر الإعدام نظام ضياق الحق على قبول مطالب المختطفين، إطلاق سراح العشرات من معتقلي حزب الشعب الپاكستاني ومعتقلين سياسيين آخرين في السجون الپاكستانية.

آل ذو الفقار وناشط اتحاد طلاب الشعب سلام الله تيپو مع ثلاثة مسلحين آخرين من اتحاد طلاب الشعب (پاكستان)|اتحاد طلاب الشعب قاموا باختطاف الطائرة. أُجبرت الطائرة على الهبوط أول مرة في مطار كابول، وبعدها طارت إلى دمشق. على الرغم من عزمه الانتقام من شنق ضياء الحق لذو الفقار علي بوتو، إلى أن الاختطاف قد أدين على الفور من قبل زعيمة الحزب الشابة بي‌نظير بوتو، التي أُفرج عنها من أحد سجون كراتشي.

طالب المختطفون بإطلاق سراح 55 سجين سياسي. من بينهم سياسيين من حزب الشعب الپاكستاني، اتحاد طلاب الشعب، وبعض من ناشطي جيالا الماركسيين. تردد ضياق الحق وأطلق تيپو النار على الكاپتن طارق رحيم، الذي اعتقد خطئاً أنه ابن الجنرال رحيم الدين خان متهماً إياه أنه جزء انقلاب ضياء الحق على بوتو. ولم يكن كذلك.

في النهاية أطلق نظام ضياء الحق سراح ما يقارب من 50 سجين. أُلقي بتيپو في سجن بكابول وأُعدم عام 1984 لقتله مواطن أفغاني. لم يسترد جثمانه أبداً، ويقال أنه دُفن في مكان ما بالقرب من كابول.

لم يشهد الاختطاف الناجح فقط انضمام الرجال المطلق سراحهم إلى منظمة آل ذو الفقار، لكن المنظمة رحبت أيضاً بكامل مجموعة المجندين الجدد الذين سافروا عبر المناطق القبلية في پاكستان ودخلوا أفغانستان.

وصفت منظمة آل ذو الفقار نفسها على أنها تنظيم حرب عصابات اشتراكي، لكن هدفها الرئيسي هو الانتقام لوفاة بوتو. معظم أعضاء المنظمة من المسلحين الشبان من اتحاد طلاب الشعب، وأضعضاء الجماعات اليسارية اصغيرة مثل حزب مذدور كيسان الشيعي. [1]

تلك الصورة سيئة السمعة لليساري الپاكستاني الراديكاليي، سلام الله تيپو، يظهر على قمرة القيادة لطائرة الخطوط الجوية الپاكستانية التى اختطفها مع ثلاثة من زملائه.[2]

كان بوتو زعيماً للطلاب اليساريين في كراتشي، وانضم إلى منظمة مرتضى بوتوآل ذو الفقار“ لإثارة حرب العصابات في المدن ضد نظام ضياء الحق الديكتاتوري (من عام 1977-1988).

تم اختطاف الطائرة من كراتشي. وطارت إلى كابول ثم دمشق. وأطلق تيبو ورفقاؤه المسلحين سراح الركاب عقب موافقة ضياء الحق على إطلاق سراح 50 من السجناء السياسيين من السجن.

وفي عام 1984، أعدام تيپو الماركسي الثوري من قبل المؤيديين للنظام السوفييتي في كابول بعد خلاف له مع مرتضي بوتو، بينما انتقل المختطفون الآخرين إلى ليبيا حيث يقال أنهم استقروا هناك.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ http://blog.dawn.com/2010/04/09/al-zulfikar-the-unsaid-history/.
  2. ^ نديم باراتشا، ترجمة: محمد الصباغ (2015-03-17). "صور باكستان المنسية". زحمة، عن "سكرول إن".