احتجاجات قرةقلپاكستان 2022
أحداث هذه المقالة هي أحداث جارية. المعلومات المذكورة قد تتغير بسرعة مع تغير الحدث. |
احتجاجات قرةقلپاكستان 2022 | |||
---|---|---|---|
التاريخ | 1 يوليو 2022 - الحاضر | ||
المكان | |||
السبب |
| ||
الطرق | المظاهرات، الاضطرابات المدنية | ||
الوضع | جارية | ||
أطراف الصراع الأهلي | |||
الشخصيات الرئيسية | |||
| |||
الخسائر | |||
القتلى | غير معروف | ||
المحتجـَزون | غير معروف |
اندلعت الاحتجاجات في جمهورية قرةقلپاكستان ذاتية الحكم في أوزبكستان يوم 1 يوليو 2022 اعتراضاً على تعديلات في دستور أوزبكستان اقترحها الرئيس الأوزبكستاني شوكت مرضييايڤ والتي من شأنها إنهاء وضع الحكم الذاتي الذي تتمتع به قرةقلپاكستان وحقها في الانفصال عن أوزبكستان عن طريق استفتاء.[1][2] بعد يوم من بدء الاحتجاجات في نكوص عاصمة قرةقلپاكستان، سحب الرئيس مرضييايڤ التعديلات الدستورية. زعمت حكومة قرةقلپاكستان أن المتظاهرين حاولوا اقتحام المباني الحكومية.[3] على الرغم من التنازلات التي قدمتها الحكومة الأوزبكية للحفاظ على الحكم الذاتي قرةقلپاكستان، استمرت الاحتجاجات في التصاعد مما أدى إلى حظر الوصول إلى الإنترنت في جميع أنحاء قرةقلپاكستان في 2 يوليو،[1] وإعلان الرئيس مرضييايڤ حالة الطواريء في المنطقة.[4] على الرغم من عدم معرفة أعداد الضحايا حتى الآن، أشارت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل أو إصابة عدة أشخاص في المظاهرات، حيث انتشر مقطع ڤيديو واحد على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر كميات كبيرة من الدماء في شوارع نكوص.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
قرةقلپاكستان هي جمهورية ذات حكم ذاتي تقع داخل أوزبكستان وهي موطن شعب القرةقلپاك، والشعوب الناطقة بالوتركية التي تنتمي إلى لغات القپچاق والتي يبلغ عددها حوالي 752.000 فقط أو 2.2% من سكان أوزبكستان.[6] على مدار التاريخ، كانت أراضي قرةقلپاكستان تحت سيطرة إمبراطوريات مختلفة قبل تشكيل هويتها الحالية في حوالي القرن السابع عشر كاتحاد كونفدرالي منفصل للقبائل البدوية التي تنتمي في البداية إلى خانية القزخ،[7] مما أدى إلى وجود علاقات ثقافية أوثق بين القرةقلپاك والقزخ من حيث العادات والثقافة المادية واللغة على عكس الأوزبك.[8]
الاحتجاجات
في 3 يوليو 2022، صرح الرئيس الأوزبكستاني شوكت مرضييايڤ أن التظاهرات الأخيرة المناهضة للحكومة في جمهورية قرةقلپاكستان الذاتية، شمال غرب أوزبكستان أسفرت عن سقوط ضحايا. وقال مرضييايڤ في تصريحات نشرها مكتبه الصحافي وردت في كلمة ألقاها في قرةقلپاكستان: "للأسف هناك ضحايا من المدنيين ورجال إنفاذ القانون". ولم يحدد عدد الضحايا ولم يوضح ما إذا كانوا قتلى أو مصابين. وأضاف ديوان الرئاسة أن الرئيس ألغى في اليوم السابق خططاً لتقليص الحكم الذاتي لجمهورية قرةقلپاكستان بعد احتجاج عام نادر في المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد.[9]
وقالت السلطات في أوزبكستان إنه تمت الدعوة للتجمع الحاشد في 1 يوليو للاحتجاج على خطط التعديل الدستوري التي كان من شأنها أن تغير وضع جمهورية قرةقلپاكستان التي تتمتع بالحكم الذاتي وتقطنها مجموعة أقلية عرقية لها لغتها الخاصة. وقال مسؤولون محليون وحكوميون إن الشرطة فرقت المحتجين بعد أن حاول بعضهم اقتحام مبان حكومية محلية في نكوص عاصمة جمهورية قرةقلپاكستان عقب مسيرة وتجمع حاشد في السوق المركزية بالمدينة.
وأصدر الرئيس مرسوماً يعلن فيه حالة الطوارئ في قرةقلپاكستان لمدة شهر "من أجل ضمان أمن المواطنين والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم واستعادة سيادة القانون والنظام" في المنطقة. وبموجب الدستور الحالي في أوزبكستان، توصف قرةقلپاكستان بأنها جمهورية ذات سيادة داخل أوزبكستان ولها الحق في الانفصال عن طريق إجراء استفتاء. ولا تشير النسخة الجديدة من الدستور إلى سيادة قرةقلپاكستان أو حقها في الانفصال. وتعتزم أوزبكستان إجراء استفتاء على النسخة الجديدة من الدستور في الأشهر المقبلة.
ولكن في رد فعل سريع على الاحتجاج نقل بيان لمكتب الرئيس عنه قوله يوم السبت 2 يوليو خلال زيارة لجمهورية قرةقلپاكستان إنه لا بد من حذف التغييرات المتعلقة بوضعها من التعديل المقترح. وكانت التغييرات المتعلقة بقرةقلپاكستان جزءًا من تعديل أوسع في الدستور اقترحه مرضييايڤ ويتضمن أيضًا تعزيز الحقوق المدنية وتمديد فترة الرئاسة من خمس سنوات إلى سبع سنوات. وإذا تم إقرار التعديل في الاستفتاء المزمع فسيؤدي ذلك إلى إتاحة الفرصة لإعادة ترشح مرضييايڤ فترتين جديدتين.
ردود الفعل
- في اجتماع قبل عيد الاستقلال، قال الرئيس ألكسندر لوكاشنكو إن الأجانب، ومعظمهم من الغربيين، كانوا يلعبون دورًا في المظاهرات ووجهوا أوجه تشابه مع الاحتجاجات والاضطرابات القزخية 2022. في إشارة إلى نفوذ [الصين] في المنطقة، صرح لوكاشنكو أن "آسيا الوسطى، مثلنا تمامًا، عالقة بين حريقين: الأوروپيون والأمريكان من جهة والصين من جهة أخرى. الصين تساعد آسيا الوسطى على البقاء، وعلى الصمود. ستكون هذه المعركة في آسيا الوسطى في المستقبل القريب. وقد أصبحت أعراض ذلك واضحة بالفعل".[10]
مرئيات
احتجاجات في نكوص عاصمة قرةقلپاكستان، أوزبكستان، 1 يوليو 2022. |
الجيش الأوزبكستاني في طريقه لجمهورية قرةقلپاكستان، أوزبكستان، 3 يوليو 2022. |
المصادر
- ^ أ ب "Uzbekistan president backtracks on constitution to defuse Karakalpakstan tension". Eurasianet. 2 July 2022. Retrieved 2 July 2022.
- ^ "Uzbek Constitutional Amendments To Change Status Of Karakalpakstan". RadioFreeEurope/RadioLiberty (in الإنجليزية). Current Time. 2022-06-27. Retrieved 2022-07-02.
- ^ "Protests in Uzbek autonomous region over constitution reform plan". Al Jazeera. Retrieved 2 July 2022.
- ^ "Uzbekistan's president declares state of emergency in Karakalpakstan". Trend News Agency. Retrieved 2 July 2022.
- ^ https://www.newsweek.com/casualties-feared-uzbekistan-mass-protests-violent-karakalpakstan-1721276
- ^ "Uzbekistan - The World Factbook". www.cia.gov. Retrieved 2021-08-09.
- ^ Heyer, Evelyne; Balaresque, Patricia; Jobling, Mark A; Quintana-Murci, Lluis; Chaix, Raphaelle; Segurel, Laure; Aldashev, Almaz; Hegay, Tanya (2009-09-01). "Genetic diversity and the emergence of ethnic groups in Central Asia". BMC Genetics. 10: 49. doi:10.1186/1471-2156-10-49. ISSN 1471-2156. PMC 2745423. PMID 19723301.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ^ Olmos, Francisco (2020-05-28). "The curious case of the Republic of Karakalpakstan". The Foreign Policy Centre (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-07-02.
- ^ "بعد أعلان حالة الطوارئ.. رئيس أوزبكستان يعلن سقوط ضحايا في احتجاجات عمت غرب البلاد Access to the comments". يورونيوز. 2022-07-03. Retrieved 2022-07-03.
- ^ "Lukashenko: They start destabilizing Central Asia". eng.belta.by (in الإنجليزية). 2 July 2022. Retrieved 3 July 2022.