ابن عبد ربه الأندلسي
ابن عبد ربه | |
---|---|
وُلِدَ | أحمد بن محمد بن عبد ربه 860 |
توفي | 940 |
سبب الوفاة | الفالج |
الجنسية | أندلسي |
المهنة | كاتب وشاعر |
العمل البارز | العقد الفريد |
ابن عبد ربه (و. 860 - ت. 940)، هو كاتب وشاعر أندلسي. كنيته أبو عمر وقيل أبي عمرو، شهاب الدين الأموي بالولاء، فقد كان جده الأعلى سالما مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل ولد بقرطبة ونشأ بها، ثم تخرج على علماء الأندلس وأدبائها وامتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية وطول الباع في الشعر. كانت له في عصره شهرة ذائعة، وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. ومن أشهر كتبه العقد الفريد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد أحمد بن محمد بن عبد ربه في قرطبة بالأندلس، وهو ابن بن حبيب، بن حدير ابن سالم، مولى هشام بن عبد الرحمن، بن معاوية، ابن هشام، ثاني الأمراء الأمويين في الأندلس..[1] وكان يتمتع بسمعة طيبة في العلم والبلاغة.[1][2] لا يُعرف الكثير عن حياته. لكن بحسب ما جاء في معجم الأدباء لياقوت الحموي:
أحمد بن عبد ربه د بن محمد، بن حبيب، بن حدير ابن سالم، مولى هشام بن عبد الرحمن، بن معاوية، ابن هشام، بن عبد الملك، بن مروان،كنيته أبو عمر، ذكره الحميدي، وقال: إنه مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ومولده سنة ست وأربعين ومائتين. عن إحدى وثمانين سنة، وثمانية أشهر، وثمانية أيام، وهو من أهل بلاد الأندلس، قال الحميدي: وأبو عمر من أهل العلم، والأدب، والشعر، وهو صاحب كتاب العقد في الأخبار، مقسم على عدة فنون، وسمى كل باب منه على نظم العقد، كالواسطة، والزبرجدة، والياقوتة، والزمردة.</ref>
أعماله
كان ابن عبد ربه صديقاً للكثير من الأمراء الأمويين، وكان مداحاً رسمياً في البلاط الأموي.[3]
كتبه
- العقد الفريد، ويعتبر من أشهر كتبه، وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى، وقد استوعب خلاصة ما دوّن الأصمعي وأبو عبيدة والجاحظ وابن قتيبة وغيرهم من أعلام الأدب. ومع أن ابن عبد ربه كان أندلسيا إلا أنه لم يشر إلى الأندلس ولا إلى أهلها بكلمة عدا نفسه فقد عرف بنفسه ونشر شعره. له كثير من الموشحات. له شعر رقيق سلس الأسلوب فيه المديح والوصف والغزل والنسيب وفي جميع أغراض الشعر الأخرى.
- طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وغرائب وأخبار وأسرار.
- أمثال العرب.
- سحر البيان.
- أبناء النور.
من قصائده
ومن شعره السائر:
الجسم في بلد والروح في بلد | يا وحشة الروح بل يا غربة الجسد |
إن تبك عيناك لي يا من كلفت به | من رحمة فهما سهمان في كبد |
وقال أيضاً:
يا من يضن بصوت الطائر الغرد | ما كنت أحسب هذا البخل في أحد |
لو أن أسماع أهل الأرض قاطبة | أصغت إلى الصوت لم ينقص ولم يزد |
فلا تضن على سمعي تقلده | صوتًا يجول مجال الروح في الجسد |
لو كان زرياب حيا ثم أسمعه | لذاب من حسد أو مات من كمد |
أما النبيذ: فإني لست أشربه | ولست آتيك إلا كسرتي بيدي |
وله أيضاً:
يا لؤلؤًا يسبي العقول أنيقا | ورشًا بتقطيع لاقلوب رفيقا |
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله | وردًا يعود من الجناء عقيقا |
وإذا نظت إلى محاسن وجهه | أبصرت وجهك في سناه غريقا |
يا من تقطع خصره من ردفه | ما بال قلبك لا يكون رقيقا |
ترجمات
- ابن عبد ربه، العقد الفريد، ترجمة عيسى ج. بولاتا، كتب الحضارة الإسلامية العظيمة، ثلاث مجلدات (Reading: Garnet, 2007-2011)
المصادر
- ^ أ ب Thatcher, Griffithes Wheeler (1911). . In Chisholm, Hugh (ed.). دائرة المعارف البريطانية. Vol. 14 (eleventh ed.). Cambridge University Press. p. 219.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ Ibn Khallikan's Biographical Dictionary
- ^ L. Alvarez. (1998). Ibn `Abd Rabbih. In Encyclopedia of Arabic Literature (Vol. 1, pp. 302-303). Taylor & Francis.
وصلات خارجية
- ابن عبد ربه والموسيقى، musicologie.org (in فرنسية)
- ابن عبد ربه (860-940)، muslimheritage.com