إگناثيو هيدالگو دى ثيسنيروس
إگناثيو هيدالگو دى ثيسنيروس Ignacio Hidalgo de Cisneros | |
---|---|
وُلِدَ | Ignacio Hidalgo de Cisneros 11 يوليو 1896 ڤيتوريا، إسپانيا |
توفي | 9 فبراير 1966 (عن عمر 69 عاماً) بوخارست، رومانيا |
المهنة | عسكري |
اللقب | عسكري |
الحزب | الحزب الشيوعي الإسپاني |
إگناثيو هيدالگو دى ثيسنيروس إ لوپيث-مونتنگرو Ignacio Hidalgo de Cisneros y López-Montenegro (و. 11 يوليو 1896 - ت. 9 فبراير 1966) كان طياراً حربياً إسپانياً. ويُعرف كقائد القوات الجوية الجمهورية أثناء الحرب الأهلية الإسپانية. كما برز كواحد من قلة من الأرستقراطيين الذين انضموا إلى الحزب الشيوعي الإسپاني وكمؤلف لمذكرات حربية، نُشِرت في الستينيات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكارلي
ينتمي إگناثيو هيدالگو دى ثيسنيروس لعائلة أرستقراطية، اشتهرت في الكثير من الأوقات في التاريخ الإسپاني. الهيدالگو، والذين يرجعون بأصولهم إلى ليون، الثيسنيورس ويرجعون بأصولهم إلى بلنسية.[1].
بعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، بدأ إگناثيو تعليمه في مدارس تديرها راهبات خادمات ماري في ڤيتوريا.[2] في ذلك الوقت، كان قد شاهد محاولات لرواد الطيران المحلي للطيران فوق التلال المحيطة بڤيتوريا، وكان معجباً بالطائرات والطيران.[3] عام 1910 التحق بكلية المتدربين في ڤيتوريا ليصبح ضابط ويخدم كطيار حربي.[4]
الملكي
بعد أن أنهى دراسته العسكرية، دخل هيدالگو دى ثيسنيروس أكاديميا دى إنتندنسيا في أڤيلا؛ وكان من المفترض أن تكون الكلية نقطة انطلاق نحو مسيرته في الطيران.[5]
عام 1927[6] رُشح هيدالگو ده ثيسنيروس "كقائد للقوات الجوية في الصحراء الإسپانية"،[7] وكان تحت إمرته 19 طائرات فقط.[8] تمركز لأول مرة في كابو جوبي، ولاحقاً في ڤيلا ثيسنيروس؛ وكانت مهمته الحفاظ على القبائل الأصلية المحلية باستعراض المهارة العسكرية الإسپانة، الإشراف على العمليات البريدية، آداء رحلات الاستطلاع الكارتوگرافية، تأمين سلامة الخدمات الفرنسية الاعتيادية عبر الأطلسي، والتي تستخدم القواعد الجوية في الصحراء الإسپانية لاعادة التموين والتزود بالوقود.[9] وبالتأكيد كان أيضاً منوطاً بالتعامل مع المواطنين الأصليين، وبآداء المهام السياسية الشبه رسميةs.[10] بعد انتهاءه من الكورسات المتقدمة أصبح لديه مهارات جديدة.[11] عام 1929 نُقل إلى قاعد مارك تشيكا للطيران البحري بالقرب من مليلة.[12]
مع إهتمامه المحدود بالسياسة وعدم ممارستها منذ فترة طويلة not only his juvenile Carlism لكن إيمانه أيضاً، اعتبر الضابط الشاب هيدالگو ده ثيستيروس نفسه إسپاني وطني[13] يخدم من أجل قضية الملك والبلاد؛ أثناء خدمته في الأندلس كان غاضباً من التواجد البريطاني في جبل طارق، زاعماً أنه يمكن أن يموت جوعاً بدلاً من السماح للإنگليز بالبقاء على التراب الإسپاني.[14] أثناء الحرب العالمية الأولى، تعاطف مع القوى المركزية بدلاً من مع الاتفاق الودي،[15] في أعقاب كارثة أنواع كان حريص على الدفاع عن المجد الإسپاني والتنكيل بالقبائل الأمازيغية المتمردة.[16] رحب بانقلاب پريمو ده ريڤرا بلا اكتراث، واستقبل رباطة جأش مطلقة أفول الديمقراطية الليبرالية ومجيء الدكتاتورية.[17] لاحقاً بدأ يميل إلى بعض السخرية، والتي ربما زادت خلال السنوات التي قضاها في المهمات الحربية الخطيرة القاتلة. بعد لقائه الشخصي مع پريمو ده ريڤرا، بدأ هيدالگو ده ثيسنيروس في احترامه وإن لم يكن بالضرورة معجباً بالدكتاتور،[18] شاهداً له بالكفاءة العسكرية والسمات الشخصية، لكنه أصبح بالتدريج غير واثقاً من رؤيته السياسية.
الجمهوري
في أواخر العشرينيات، تنمى الشك بشكل متزايد لدى هيدالگو دى ثيسنيروس حول السياسات الإسپانية. وإن لم يكن متشدداً، كان منزعجاً من تملق پريمو، ثقافة سنوريتيسمو بين الطبقات العليا، وأخيراً وليس آخراً، من دفع المجتمع للفقراء والأغنياء نحو الهاوية، خاصة في جنوب إسپانيا.[19]
بمجرد أن أقام في مدريد تورط هيدالگو دى ثيسنيروس بشكل ما وعن طريق الصدفة في المؤامرة الجمهورية؛ ثورته الشخصية وليس السياسية العلنية ضد الملكي خصومه ذوي التجوه الملكي كانت بمثابة الدعوة للإنضمام إلى المؤامرة.[20] مع جهله للطبيعة ruritanian والسطحية والفوضوية للمخطط، والمدعوم من قبل بعض الضباط والسياسيين المتذبذبين، ومع حالة عدم الحسم، والدهشة وعدم الارتياح لديه، كان هيدالگو دى ثيسنيروس أحد قادة الانقلاب. سافر من الجنوب إلى مدريد وبعد التشاور مع ميگل مورا، رامون فرانكو وكويپو ده ليانو، [21] في 15 ديسمبر، 1930 تولى هو وبعض المتآمرين الآخرين السيطرة على قاعدة كواترو ڤينتوس الجوية. قام ببعض الطلعات الجوية على مدريد، مسقطاً منشورات تدعو للإضراب العام، الاتفاق المسبق المزعوم مع UGT. في ظل عدم الاكتراث في المدينة وقرب وصول القوات للمطار، استقل الطائرة وفر إلى الپرتغال.[22]
انتقل إلى فرنسا، وفي پاريس التقى هيدالگو دى ثيسنيروس عدد من السياسيين الإسپان المهاجرين، خاصة مارسلينو دومينگو، دييگو مارتينز باريو وإندالتشيو پريتو؛[23] ونشأت بينه وبين الأخير علاقة صداقة وثيقة.[24] بعد الإطاحة بالملكية في أبريل 1931 عاد إلى مدريد، واشتهر في البلاد "بالبطل من كواترو ڤينتوس".[25] برئاسة رامون فرانكو للقوات الجوية الجمهورية، أُعيد لمنصبه في ألكالا دى هناريس، وسرعان ما رُقي إلى قائد الوحدة.[26] في ظل الاتهامات المتزايدة والسريعة للسياسة الإسپانية بالتشدد الطائفي، وجه هيدالگو دى ثيسنيروس اللوم بتردد للكنيسة، الملكيين، ملاك الأراضي، القوات الأرستقراطية والرجعية على إندلاع العنف؛[27] وتسبب هذا في اتخاذ معظم عائلته موقفاً عدائياً تجاهه.[28] كان في ذلك الوقت واقعاً في حب كونستانتشيا ده لا مورا، أرستقراطية منبوذة أيضاً، لكنها كانت أكثر راديكالية وولعاً بالقتال أكثر منه. في أعقاب زواجهما عام 1933،[29] وفي صيف ذلك العام كان هيدالگو دى ثيسنيروس قد عُين ملحق جوي في روما وبرلين.[30]
فرنتىپوپوليستا
بالفعل وقبل أن يبدأ في ممارسة مهمته الدبلوماسية شارك هيدالگو دى ثيسنيروس في صياغة الخطط لتطهير فيالق الطيران من الضباط الذين يمكن اعتبارهم ملكيين أو رجعيين؛ أصيب بخيبة أمل عندما رأى وزير الجمهورية لم يعمل بنصيحته.[31] وشعر بعدم الارتياح إزاء تمثيله لحكومة لروكس المناهضة للديمقراطية،[32] رحب بثورة 1937 كرد من الشعب العامل على القوات الرجعية.[33] لاحقاً في تلك السنة سافر إلى مدريد ورسم مؤامرة لإقصاء پريتو خارج البلاد، مرتدياً زيه كضابط طيار اصطحب الزعيم الاشتراكي في صندوق سيارته من مدريد وصولاً للحدود الفرنسية.[34] في أعقاب زيارته الرسمية إلى ألمانيا النازية قابل السجين مانويل أزانا وأطلعه على التعاون بين اليمين الإسپاني والنازيين؛[35] شعر بخيبة أمل عمقة بسبب ما رآه من استجابة جبانة والمدفوعة بالمصلحة الشخصية للزعيم الجمهوري.[36][37] وتعيينه في ادارة رسم الخرائط في الأركان العامة،[38] حيث اعتاد يومياً على تصفح العدد الجديد من جريدة إلسوشياليستا بتفاخر على شاشة العرض.[39] لاحقاً في تلك السنة عُين في القاعدة الجوية بإشبيلية، والذي يعتبر من الحصون الهامة للجيش الملكي.[40]
الشيوعي
من بين جميع قطاعات الجيش الجمهوري، كانت القوات الجوية هي الواقعة تحت سيطرة السوڤييت.[41] كرئيس للطيران كان هيدالگو دى ثيسنيروس مدعم من الروس، الذين اعتبروه رجل الواجهة المريح، الذي يسهل لهم السيطرة على الجيش الشعبي.[42]
السوڤيتي
في العاصمة الپولندية كان هيدالگو دى ثيسنيروس موظفاً من قبل القسم الإسپاني في الإذاعة الپولندية[43] وعمل على كتابة مذكراته؛ مقيماً في شقة مريحة ويحصل على راتب 2.000 زلوتي (كان متوسط الأجر 550 زلوتي[44]) ويذكر أنه كان يشعر بالحرج بسبب وضعه المميز.[45]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفاته
في السنوات الأخيرة من حياته كان هيدالگو دى ثيسنيروس يعمل على الجزء الثاني من مذكراته وواصل تسليم أجزائها إلى تشارلاس مستخدماً REI;[46] في أوائل الستينيات نُشرت مذكراته في پولندا[47] وفي فرنسا.[48]
انظر أيضاً
- القوات الجوية الجمهورية الإسپانية
- الحزب الشيوعي الإسپاني
- الحرب الأهلية الإسپانية
- كونستانتشيا ده لا مورا
الهامش
- ^ Francesca Colomer Pellicer, Los Hidalgo de Cisneros: un ejemplo de radicación en una sociedad gracias al matrimonio, [in:] James Casey (ed.), Familia, parentesco y linaje, 1997, ISBN 8476848633, 9788476848630, p. 343
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 15
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 31
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 34
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 42
- ^ Who is who in Latin America, Stanford 1946, ISBN 080470709X, p. 57, available here
- ^ no year is given, Hidalgo de Cisneros 1961, p. 158; in 1928 he assumed squadron leader role, see Aérea 55 (February 1928), p. 31, available here
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 168
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, pp. 158-170
- ^ and allegedly excelling in forging friendly relations, Hidalgo de Cisneros 1961, pp. 171-175
- ^ Aerea Feb 1928, available here
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 183
- ^ ethnically he considered himself a Basque, Hidalgo de Cisneros 1961, p. 105
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 55
- ^ motives are not statd, Hidalgo de Cisneros 1961, p. 65; possibly it was the result of his anti-British stance
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, pp. 88-9
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 106
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 139
- ^ he was shocked by quasi-feudal Andalusian landowners, Hidalgo de Cisneros 1961, p. 188
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, pp. 199-200
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, pp. 205-6
- ^ Franco and Queipo did not wait for him and flew out earlier, Hidalgo de Cisneros 1961, p. 221; in early 1931 the military prosecutor demanded death penalty, but the events of April 1931 terminated legal proceeding
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 237
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 230; later Hidalgo's wife considered Prieto's attitude towards Hidalgo patronising
- ^ Hidalgo de Cisneros 1961, p. 247, Ignacio Hidalgo de Cisneros, Lotnik republiki, Warszawa 1966, p. 14
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, pp. 9, 63
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, pp. 41-5
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 40
- ^ Constancia de la Mora, Dwa światy, Warszawa 1954, p. 234
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 92; Hidalgo applied for a post in Mexico, but due to lack of funds the Republican authorities decided not to post an air attaché there; instead, Hidalgo was appointed Rome and Berlin
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 67-8
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, pp. 130-1
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 132
- ^ exactly to San Sebastian; it was his friend who drove Prieto to France, Hidalgo de Cisneros 1966, pp. 134-141
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 160
- ^ Hidalgo de C
- ^ De la Mora 1954, p. 270
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 163
- ^ though he was not member of PSOE and did not consider himself a socialist, Hidalgo de Cisneros 1966, p. 166
- ^ Hidalgo de Cisneros 1966, p. 169
- ^ "Of all sectors of the People’s Army, the one most thoroughly dominated by the Russians was the Air Force. The chief Russian “adviser” had almost complete control”, Stanley G. Payne, The Spanish Revolution, New York 1970, ISBN 97803930988853, p. 325
- ^ Alpert 2013, p. 231
- ^ at that time communist Poland and Francoist Spain were waging a radio war. A small Polish section were broadcasting from Madrid; in Poland it was valued higher than Voice of America or Radio Free Europe as broadcasts were skilfully edited by Polish writers and because the Francoist administration left the Poles much more autonomy than the Americans did, Różycki 2015, p. 75
- ^ see gofin statistical service available here
- ^ Różycki 2015, p. 118
- ^ Galán 1988, p. 358, they were later edited and published as Ejército y pueblo, see Hidalgo de Cisneros López-Montenegro, Ignacio entry at Cátedra del Exilio service
- ^ النسخة الپولندية من المذكرات نشرت تحت عنوان خفي إلى حد ما Dobry wiatr alisio (أليسيو إله الرياح) عام 1961؛ احتوى الكتاب على إشارة إلى أليسيو، الرياح التي يزعم أنها تهب جنوباً على ڤيلا ثيسنيروس (الداخلة (الصحراء الغربية)) وعادة ما يستغلها الطيارون، ص. 166
- ^ by the Paris publisher Société d'Éditions de la Librarie du Globe in 1964; in Italy it was published by Editori Reuniti in 1969 as Cielo rosso di Spagna, in East Germany by Militärverlag as Kurswechsel in 1973
للاستزادة
- Michael Alpert, The Republican Army in the Spanish Civil War, Cambridge 2013, ISBN 9781107028739
- Luis Galán, Después de todo: recuerdos de un periodista de la Pirenaica, Barcelona 1988, ISBN 9788476580806
- Ignacio Hidalgo de Cisneros, Cambio de Rumbo, vol. 1-2, Barcelona 1977, ISBN 9788472223431
- Constancia de la Mora, Doble esplendor, Madrid 2004, ISBN 9788493404505