إيميل موشوم
Émile Mauchamp | |
---|---|
وُلِدَ | Pierre Benoit Émile Mauchamp 3 مارس 1870 |
توفي | 19 مارس 1907 | (aged 37)
الجنسية | فرنسي |
إيميل موشوم Émile Mauchamp أو Pierre Benoit Émile Mauchamp (3 مارس 1870، في شالون-سور-ساون، ساؤون ولوار – 19 مارس 1907، في مراكش، المغرب) كان طبيباً فرنسيا اغتالته عصابة من الأهالي في مراكش، بالقرب من الصيدلية التي كان يعمل فيها. ووصفته الصحافة الفرنسية بأنه "شهيد الحضارة"؛ وأن وفاته كانت "هجوماً غير مبرر ولا يمكن الدفاع عنها من المواطنين الهمج للمغرب."[1] اتخذت وفاته ذريعة من قبل أوبير ليوتي وقواته في الاستيلاء على وجدة، وكان ذلك بداية الاحتلال الفرنسي للمغرب.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
كان إيميل موشوم ابناً لسياسي كان مستشاراً عاماً في شالون-سور-ساؤون. بعد دراسته الجامعية، غادر إلى باريس لدراسة الطب. وقد عين ضابط طبيب في المارينز حيث زاول الطب في عدد من البلدان: البرتغال والبرازيل وإيطاليا واليونان وروسيا وتركيا.
المغرب
بعد رحلة إلى القدس، أختير موشوم بقرار من وزير الخارجية للذهاب إلى المغرب لإدارة صيدلية أنشئت في مراكش في 1905.
الاغتيال
وقد اغتيل بالقرب من الصيدلية التي كان يعمل فيها في 19 مارس 1907. وقد اتهم بعمله "لأهداف مسيحية خبيثة".
الجنازة
حصل إميل موشوم على جنازة وطنية وحصل على ميدالية وسام جوقة الشرف بعد وفاته.
حضر جنازته، في 11 أبريل 1907، جمع غفير بينهم العديد من الشخصيات السياسية مثل وزير الخارجية الفرنسي ستيفن بيشون. وصل تابوت موشوم إلى محطة شالون-سور-ساؤون في التاسعة صباحاً، ملفوفاً بالعلم الفرنسي. وقد عُرض النعش على منصة أمام مبنى البلدية. وألقيَ ما لا يقل عن سبع خطب تأبين. ثم توجه موكب الجنازة إلى مقبرة الشرق؛ أسدل أصحاب المحال ستائر حوانيتهم. ودُفِن بجانب عائلته، إلا أن المواطنين تمكنوا قبل ذلك من إبداء احترامهم لشخصه.
تمثال
تم افتتاح تمثال برونزي لبيير كوريون في ساحة شاباس تخليداً لذكرى الدكتور إميل موشوم في 21 أغسطس 1910. يظهر التمثال امرأة مغربية تمد ذراعها نحو الطبيب بينما تمسك ابنها في الذراع الأخرى. الجنود الألمان سرقوا التمثال في الحرب العالمية الثانية. وثمة طريق في شالون-سور-ساؤون يؤدي إلى السجن، مازال يحمل اسمه.
ببليوجرافيا
- "Dr. Pierre Benoit Emile Mauchamp". British Medical Journal. 1 (2413): 785. 1907. doi:10.1136/bmj.1.2413.785-b. PMC 2357128..
- Katz, Jonathan Glustrom (2006). Murder in Marrakech: Émile Mauchamp and the French Colonial Adventure. Bloomington et Indianapolis: Indiana University Press. p. 358. ISBN 978-0-253-34815-9.
- Robert Tatheraux, Émile Mauchamp : la vie généreuse et la fin tragique d'un médecin chalonnais, revue « Images de Saône-et-Loire » n° 56 (Noël 1983), pp. 17–19.