إيزابل أينده
إيزابل أينده Isabel Allende | |
---|---|
وُلِد | 2 أغسطس 1942 ليما، پيرو |
الوظيفة | Author, journalist |
العرق | تشيلية، أمريكية |
أبرز الأعمال | بيت الأرواح |
جوائز بارزة | الجائزة الوطنية للآداب |
الموقع الإلكتروني | |
http://www.isabelallende.com/ |
إيزابل أينده يونا Isabel Allende Llona (عاشت 2 أغسطس 1942) روائية تشيلية تنتمي إلى صف الكتاب اليساريين المتحررين الذين اشتهروا في فترة المد اليساري وما أعقبها. تناضل من أجل ما يسمى التحرر، وحقوق المرأة في العالم، عملت كصحفية لفترة طويلة من الزمن. حصلت على الكثير من الجوائز العالمية المهمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
صورة عامة
الروائية التشيلية إيزابيل آينده هي واحدة من أكثر رواد تيار الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية عُمقاً و شهرة، و تقول عن نفسها: "بدأت الكتابة في سن تتجه فيها النساء التشيليات عادة إلى حياكة الجوارب لأحفادهن".
بدأت إيزابيل حياتها العملية كصحفية، قبل أن تتفرغ للكتابة، و هي من الأسماء المُرشحة دائماً لنيل جائزة نوبل.
نتيجة لترحال الأسرة الطويل، اختزنت إيزابيل في ذاكرتها الكثير من الحكايات، و التفاصيل الدقيقة، لتتحول هذه الخبرات الصغيرة إلى تفاصيل حميمية رائعة تشغل رواياتها، و تكسبها زخماً مميزاً.
كان أبوها توماس ألليندي سفيراً، انفصل عن والدتها عام 1945 لتعود الأم بأطفالها الثلاثة و تستقر في تشيلي حتى 1953، ثم انتقلت العائلة إلى بوليفيا، و من ثم لبنان، حيث ارتادت ألليندي المدرسة البريطانية الخاصة في بيروت، و من ثم عادت إلى تشيلي عام 1958 لتكمل تعليمها الثانوي، و هناك التقت زوجها الأول ميغيل فرياس الذي تزوجته في 1962.
في الفترة منذ 1959 و حتى 1965 عملت ألليندي في منظمة الغذاء و الزراعة التابعة للأمم المتحدة في سانتياغو، و فيما بعد في بروكسل، و أماكن اخرى في أوروبا. عادت ألليندي إلى تشيلي في 1966، و بدأت مُنذ 1967 العمل في هيئة تحرير مجلة باولا، و من ثم مجلة مامباتو للأطفال. وُلدت ابنتها باولا في 1963، و في عام 1966 وُلد ابنها نيكولاس.
في 1973، عُرضت مسرحيتها إل إمباخادور El Embajador ، و في سبتمبر من نفس العام، حصل الإنقلاب الدموي على عمها سلڤادور أينده الذي قُتل خلال الاستيلاء الدموي على لا مونيدا (القصر الرئاسي التشيلي). في 1975 نُفيت ألليندي إلى فنزويلا حيث عملت في جريدة كاراكاس إل ناسيونال، كما عملت معلمة في مدرسة ثانوية.
رافقت ألليندي في عام 1981 جدها البالغ من العمر تسعة و تسعين عاماً خلال موته، و بدأت عندها في كتابة روايتها الأولى بيت الأرواح.
و خلال زيارة إلى كاليفورنيا في 1988 قابلت ألليندي زوجها الحالي المحامي الأمريكي ويليام غوردون، و أقامت في سان رافاييل مُنذ ذلك الوقت.
الطفولة
وسم التنقل طفولة أيندي بطابع مميز، جعلها تحتفظ بذكريات مميزة عن رحلات خيالية و مُدن سحرية، كما أن زوج أمها الذي كان سفيراً أيضاً امتاز بالتعاطف و المحبة.
و تذكر ألليندي كتب ألف ليلة و ليلة التي قرأتها في طفولتها، و التي كان زوج أمها يحتفظ بها في خزانة سحرية قديمة، جعلت خيال ألليندي يتسع ليتحفظ بالتفاصيل الصغيرة، و يضفي عليها طابعاً سحرياً.
كما أن ميراث الأسرة السياسي لم يغب كذلك عنها، و لم تغب تأثيراته في طفولتها التي تقول عنها أنها كانت وادعة جداً.
امتازت إيزابيل بعلاقتها الدافئة و الواثقة بأمها.
الشباب
حين عادت أيندي إلى تشيلي كانت شابة يسارية مُثقفة، قابلت زوجها الأول ميغيل فيرياس والد طفليها، و تزوجته و هي لما تزل بعد في العشرين من عمرها، و رغم طلاقها منه فإن إيزابيل تحتفظ له بذكرى جميلة تمثلت في إيمائتها إليه بتسمية إحدى شخصيات روايتها بيت الأرواح على اسمه، و جعله حبيب الحفيدة و أبو ابنتها.
و كما طبع التنقل طفولتها بطابعه، طبع شبابها، فتنقلت في الوظائف بين المدن و العواصم، و عملت في الصحافة، و في إعداد البرامج التلفزيونية و الوثائقية الأمر الذي زودها بذخيرة من المعرفة العميقة، و التأثيرات التي ظهرت في كتاباتها لاحقاً.
و لم تكتب في هذه الفترة غير قصتين للأطفال و مسرحية.
الانقلاب العسكري
أثر عليها الإنقلاب الذي أطاح بعمها سلفادور ألليندي كما أثر على الشعب التشيلي، و بسبب قرابتها بالرئيس، فإنها صُنفت تلقائياً كعدوة للنظام، و نُفيت إلى فنزويلا، غير أن تأثيرات الإنقلاب الأعمق، ستظهر فيما بعد و بالتفصيل في روايتها الأولى بيت الأرواح.
بعد ذلك لم تعد تشيلي بالنسبة لها كما كانت، و كلما زارتها، وجدتها أصغر، و أقل رحابة بكثير.
وفاة ابنتها
كانت الصدمة الأعظم في حياة ألليندي حتى الآن وفاة ابنتها باولا في 1993 عن عمر عشرين عاماً بالسرطان، تقول ألليندي: "أخذوا ابنتي شابة حية بحالة جيدة، و أعادوها جثة هامدة..".
كانت تأثيرات وفاة باولا على أمها شديدة، لكن ألليندي كانت طوال حياتها امرأة قوية، فحولت ألمها إلى كتاب جميل استعادت فيه طفولتها و ذكرياتها، اسمته باولا على اسم ابنتها، و خصصت ريعه لدعم مراكز علاج السرطان.
سيرتها الصحفية
1964 - 1974 في تشيلي:
باولا، مجلة نسائية
مامباتو، مجلة أطفال
عروض تلفزيونية
أفلام وثائقية
1975- 1984 في فنزويلا:
جريدة إل ناسيونال
جولة في روايات أينده
جميع الآراء و المعلومات الواردة في هذا الجزء هي قراءات شخصية للأعمال التي سيتم تناولها، و فيها كشف لبعض النهايات، و لحبكة الروايات.
تنتمي إيزابيل ألليندي إلى تيار الواقعية السحرية الذي يميز كتاب أمريكا اللاتينية مثل غابرييل غارسيا ماركيز و ميغيل أنخل أستورياس و غيرهم. غير أنها لم تكرر عالمهم، بل شقت لنفسها طريقاً مغايراً، و عالماً خاصاً تنفرد هي وحدها بتعريف مفرداته الروائية.
بيت الأرواح
في بيت الأرواح، تبدأ ألليندي مسيرتها الروائية بخطى واثقة عن طريق استدعاء التفاصيل الحميمية الصغيرة للحياة في إحدى المُدن الصغيرة التشيلية، تستعيد الأجواء العائلية لأسرة ثرية، و تنشئ خيطاً من الأحداث السحرية يُغلف حياة هذه الأسرة.
شخصيات بيت الأرواح لا تُنسى، فهُناك إيستيبان ترويبا الذي يمتاز عن بقية الشخصيات بامتلاكه صوته الخاص المعبر عن آراءه داخل الرواية، فـ ترويبا الإقطاعي الذي يُصبح سيناتوراً محافظاً ينتقل في حياته انتقالات سحرية فاجعة، بدءاً من شبابه الذي فقد فيه حبيبته الأولى روزا الجميلة الخرافية، و من ثم رجولته التي امتازت بطابع القسوة و التسلط، إلى أن اعتنق السياسة بعد أن قرر ألا يقع فيما وقع فيه حماه قبله، و خسر بسببه ابنته روزا.
ترويبا يخسر أصدقاءه و أحبته، و تتضاءل روحه مع جسده، ليبقى خائفاً من الموت وحده ككلب بعد أن فقد زوجته، و أبعد عن نفسه ابنيه و ابنته.
و هناك كلارا، كلارا الصغيرة ذات القدرات السحرية المميزة، كلارا العرافة البصيرة، ذات الإتصال بالعوالم الأخرى، كلارا التي تفسر الأحلام، و تقرر الصمت فجأة لتسع سنوات كاملة من عمرها بعد موت أختها الكبرى روزا، ثم تفتح فمها لتعلن أنها ستتزوج خطيب أختها ترويبا..
كلارا القوية التي تخطب في النساء ليكافحن من أجل نيل حقوقهن كأمها نييفا ديل بايي، و تمتلك من القوة الروحية ما مكنها من إجبار زوجها على قبول تسمياتها لأبناءه..
هناك الكثير من الشخصيات المذهلة في الرواية، فإيزابيل ألليندي تمتاز بغنى شخصياتها بالتفاصيل الحية و الدقيقة، و تمتاز باللمسة السحرية في رواية الأحداث الغرائبية كأنها حدثت فعلاً، و بمنتهى البساطة.
في الرواية إشارات و تأثيرات واضحة للإنقلاب العسكري الذي أطاح بعمها سلفادور ألليندي، بل و وصف للحظاته الأخيرة، كما وصفت ما أصاب الذين كانوا حوله من تعذيب.
غاصت ألليندي في أعماق تشيلي فاستخرجتها في هذه الرواية المترعة بالحنين و التفاصيل.. تشيلي السياسة.. تشيلي الفقر.. تشيلي الفساد.. تشيلي الإنقلاب.. تشيلي الرأسمالية.. تشيلي التعذيب..
في جوهرها تحمل هذه الرواية رؤية فلسفية لجذور الإنسان، فجذور الإنسان ذكرياته، و الحفيدة تضع الرواية مع جدها لتتذكر، و لتحمل جذورها معها أينما ذهبت.
حُولت هذه الرواية إلى فيلم بنفس الاسم من بطولة ميريل ستريب، جيرمي آيرونز، جلين كلوز، و وينونا رايدر.
الحب والظلال
الحب والظلال ثاني روايات ألليندي في النشر، صدرت لها هذه الرواية في عام 1982،
تتحدث الرواية عن واقعة مأساوية حقيقة حدثت في عام 1979 في بلدة قريبة من العاصمة التشيلية سينتاگو، حيث تم اكتشاف مدفن سري يـُخفي فيه رجال الجيش جثث قتلاهم من أهالي تلك القـُرى، وعلى أثر اختطاف الفتاة الصغيرة ايفانخلينا -التي أُشتهر عنها قدرتها على شفاء المرضى - ومن ثم اغتصابها وقتلها بسبب غضب أعمى ألـمّ بأحد الضباط الكبار في الجيش ، قام بطلي القصة-ايرين وفرانثيسكو- بتتبع آثار الفتاة المختطفة بحثاً عنها إلى أن وصلا إلى المنجم وعثرا على جثتها بالإضافة إلى جثث خمسة عشر فلاحاً ، فأثارا فضيحة داخلية و أظهر البطلان الغارقين في الحب مالديها من وثائق وتسجيلات وصور ، أدت فيما بعد إلى ثورة سياسية واعتراضات واسعة على سياسيات رجال الجيش ، كادت هذه الفضيحة والحكم الصادر ضد البطلين أن يقضي على حياتهما عدت مرات إلى أن تمكنا من الهرب إلى خارج البلاد بإصابات شديدة لايرين .
وكعادة ألليندي ، قدمت لنا رواية ضمنتها بالحب العميق الصادق بين البطلين، التضحية ومقاومة الظلم والأوضاع السياسية السيئة المنتشرة في تلك الحقبة وذلك في اطار شيق جذاب بشخصيات عديدة مختلفة ومتناقضة في بعض الأحيان ، لكن جمع بينها حبها ورغبتها في إحقاق الحق ودفع الظلم.
إيفالونا
قد تبدو إيفالونا بشكل خاص المفضلة عند العرب من بين روايات ألليندي، و ذلك بسبب الشخصية المميزة لرياض حلبي، التاجر العربي القادم إلى أغواسانتا القرية التشيلية المعزولة بحثاً عن تحقيق قدر من الثراء، رياض حلبي الذي يعاني من شفة أرنبية مشقوقة، لكن قلبه الكبير يسع آلام البشر.. رياض حلبي الذي اعتنى بإيفالونا و أنقذها من وهدة الضياع.
من بين روايات إيزابيل ألليندي التي تبدو متصلة بوشيجة لا مرئية، فإن شخصيات هذه الرواية الساحرة قد بقيت تراود ألليندي زمناً طويلاً، فقدمت بعدها حكايات إيفالونا التي تفرعت من شخصيات هذه الرواية المذهلة.
إيفالونا، ابنة القمر، أمها كونسويلو إسبانية، و أبوها هندي أحمر جعل أمها تحبل بها و هو على فراش الموت، فورثت إيفا التي فقدت أمها أيضاً شجاعته و قوته.
في عالم غرائبي لاتيني بامتياز، تتنقل إيفا بين البيوت لتخدم، و تلتقي بشخصيات غنية، صديق طفولتها الذي ستمضي معه في دروب الحب هوبيرتو نارانغو، الذي يصبح أحد الثوار اللاتينيين، بالتوازي مع سيرة حياة رولف كارليه الذي سيصبح في النهاية حبيب إيفا.
يختلط العنف، بالجريمة، بالسياسة، بالحب، بكل ما في الحياة في هذه الرواية المذهلة، ثم في الحكايات التي تفرعت منها، و التي احتفت بالجانب الأكثر غموضاً للنفس البشرية.
الخطة اللانهائية
في الخطة اللانهائية تطرق إيزابيل ألليندي عالماً جديداً في الولايات المتحدة عن مقام جماعة من البيض بين الهسبانيين.
عبر تتبع رحلة الأب، القسيس الذي يؤمن بفكرة هي الخطة اللانهائية و يسافر عبر البلاد مع زوجته و صديقتها و طفليه لنشر هذا الوعي قبل أن يموت، و من ثم مواصلة طريق الطفلين، تكشف هذه الروايات لمحات عميقة و قوية عن حياة المهمشين، بشكل غني بالتفاصيل، كما تمثل رحلة الإنسان نحو الإيمان و التصالح مع ماضيه، و ألم البلوغ.
آفروديت
في هذا الكتاب، تحتفي إيزابيل ألليندي بالحب الحسي، بالجسد، و الشهوة، كما تبحر في النصوص الإيروتيكية العالمية، رغم وجود لبس هائل في النصوص التي تدعي اقتباسها عن العربية، إلا أن هذا الكتاب المميز في جراءته و احتفاله بالطقوس الشهوانية يدرس التقاطعات الشهوانية في الحضارات، يقدم شذرات من حياة ألليندي الجنسية، و بداية تعرفها على هذا العالم الحسي عن طريق كتب ألف ليلة و ليلة، كما يقدم وصفات طعام حسية مرتبطة بالشهوة، و الطقوس الإيروتيكية لآفروديت إلهة الجمال و الرغبة الإغريقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ابنة الحظ
في هذا الكتاب تبدأ ألليندي المسيرة الطويلة التي تنتهي برواية بيت الأرواح، ففي هذه الرواية الذي تمثل الجزء الثاني من ثلاثية ألليندي في توقيت النشر، لكنها تسبقها زمنياً لتشكل الحلقة الأولى من سيرة النساء الاستثنائيات اللائي بدأن بـ إلزا سومرز، الابنة غير الشرعية للقبطان الإنجليزي جون سومرز من إحدى النساء التشيليات، و التي تربيها شقيقته غير المتزوجة، و تعطيها اسم أمهم و كنية العائلة رغم اعتراض الشقيق الأكبر جيرمي.
تقع إلزا في الحب، في حب شاب ثوري يدعى خواكين أندييتا، يهرب إلى أمريكا تاركاً إلزا حاملاً، لذا تقرر اللحاق به، لكنها تفقد حملها في السفينة، و يساعدها طباخ صيني يصبح صديقها الوحيد في رحلة بحثها عن حبيبها خواكين، و تنكرها في هيئة صبي.
في هذه الرواية المذهلة و الحافلة بالتفاصيل الحية و الحميمة، تكشف ألليندي مزيداً عن مواهبها الروائية الفذة في إحكام رسم الشخصيات الحية، و لف العالم المحكي بغلالة سحرية.
في النهاية، تتحرر إلزا من هذا الحب، لتدخل الحب المستحيل.
صورة عتيقة
صورة عتيقة أو صورة بلون السيبا هي ثالثة الروايات في الثلاثية من حيث النشر، لكنها الثانية من حيث الحلقة الزمانية التي تمثلها.
في هذه الرواية تظهر إلزا سومرز و قد استسلمت أخيراً للحب الحقيقي الوحيد، و تزوجت حبيبها الصيني رغم نبذ العالم لهذا الثنائي، تستقر إلزا مع عائلتها في الحي الصيني في الولايات المتحدة، و تحاول أن تدمج أبناءها في المجتمع.
تتعرف حقاً على هوية أبيها جون سومرز الذي يتضح أنه كان يبحث عنها، و يبدو أنها قد تصالحت مع الماضي و الحاضر.
ابنتها الجميلة لين تصبح نموذجاً لتمثال سينصب في ساحة عامة، و تقع ضحية لعبث شاب كانت تحبه، لكن ابن خاله سيفيرو ديل بايي هو الذي كان يحبها.
تموت لين في سن العشرين بعد أن أنجبت ابنتها الصغيرة أورورا و التي يمنحها سيفيرو ديل بايي اسمه، و تصبح هي بطلة صورة عتيقة.
بين جدتيها القويتين، إلزا سومرز، و أوغستينا ديل بايي تتوزع أورورا التي تفقد جزءاً كبيراً من ذاكرتها، تفوز بها جدتها لأبيها أوغستينا المرأة القوية ذات النفوذ الواسع، و التي كان جون سومرز قبطان سفينتها، لحاجة إلزا للسفر إلى الصين كي تدفن جثمان زوجها حسب معتقداته.
سيفيرو ديل بايي يذهب للحرب، و يفقد رجله، فتتزوجه ابنة عمه نييفا ديل بايي و تعطيه أملاً جديداً في الحياة، ليصبح رب أسرة، و محامياً ناجحاً و ثرياً.
نييفا تصادق أورورا التي تفتقد صورة العائلة تماماً، و تخبر عن بناتها، روزا الجميلة، و كلارا، كما أبنائها الآخرين الذين فقدتهم.
في النهاية، تجمع أورورا صورة العائلة التي انمحت، و تتذكر الذكرى الأكثر إيلاماً في طفولتها، تتعرف والدها الحقيقي، و تجتمع صورة العائلة، في صورة عتيقة.. صورة حائلة بلون السيبا.
مدينة البهائم
لمدينة البهائم ترجمة أخرى هي مدينة الوحوش، لا أفضلها شخصياً، فالبهيمة هي مخلوق غير مروض، مخلوق حيواني لا يفهمه البشر، أما الوحش فيحيل في النفس انطباع الافتراس.
في هذه الرواية السحرية التي تقول إيزابيل أنها كتبتها لأحفادها، نتعرف على المراهق ألكسندر كولد الذي تكاد أمه تموت بالسرطان، و يضطر إلى الذهاب في رحلة إلى الأمازون مع جدته النشيطة و غريبة الأطوار كاتي للحصول على معلومات بشأن مخلوق جديد متوحش يطلق عليه اسم البهيمة.
في رحلة مدهشة في أعماق الأمازون يتعرف ألكسندر على صبية ترتبط بهذه الأرض و الطبيعة رغم أنها مثله بيضاء، يتعرف على طوطمه الجاغوار، و طوطمها النسر. يتعرف على الهنود الحمر الأكثر قدماً و بدائية، و ارتباطاً بالطبيعة، أولئك الذين يمتلكون القدرة على الإختفاء في الضباب، و يذهب إلى مدينة البهائم في رحلة تشبه الحلم، فيكتشف أن البهائم اثنتي عشرة، اثني عشر إلهاً يحمون الهنود الحمر من شر الإنسان الأبيض الذي يحقنهم بفيروسات مميتة تقضي عليهم باسم التطعيم.
يعود ألكسندر من هذه الرحلة أكثر رجولة و قوة، كما يحمل لأمه من ماء الحياة الذي أخذه من مدينة البهائم، و يؤمن بأنه مع العلم الحديث قادر على شفاء أمه.
في هذه الرواية لمحات مذهلة عن شرور الإنسان الأبيض الذي يقضي على السكان الأصليين الأكثر براءة و ارتباطاً بالطبيعة بدعاوى متعددة.
و فيها المبشر الذي يتخلى عن دعوته وسط الهنود الحمر الذين يمثلون طفولة البشرية، فهم لا يعرفون معنى الخطيئة.. إذن.. لم يلقنها لهم؟..
في هذه الرواية تبقي إيزابيل على قدراتها الروائية في حالتها المثلى، و تكشف عالماً غامضاً و نقياً، كما تغوص عميقاً في الدواخل البشرية.
تُشبه إيزابيل نفسها بالجدة غريبة الأطوار كاتي.
مملكة التنين الذهبي
في مملكة التنين الذهبي تتابع ألليندي مابدأته في روايتها مدينة الوحوش .
فمملكة التنين الذهبي ، عبارة عن بلد مسالم غير معروف يقع بين وديان جبال الهميلايا ، يعيش سكانه بطيبة لا حدود لها على حسب أعرافهم وتقاليدهم البوذية وأساطيرهم القديمة.
اتجهت بطلة القصة الصحفية كات إلى هناك مع حفيدها ألكساندر وصديقته وفريق صغير من المجلة التي تعمل فيها رغبة منها في اكتشاف قصة التنين الذهبي و كشف غموض التنين القادر على التنبؤ بالمستقبل كما يُـشاع عنه وارشاد الناس لما فيه الخير لهم.
لكن الطمع والجشع رذيلة في نفس الإنسان لايستطيع التخلي عنها الإ بسمو الروح مثلت ذلك ألليندي من خلال العيون الآخرى المستعدة لكل فعل لأجل الحصول عليه في طمع وجشع انساني.
رواية من عالم ألليندي السحري تدعو فيها إلى أكتشاف طرق آخرى للعيش والحياة و تحارب فيها جشع الإنسان وطمعه.
زورو
جاء إلى ألليندي رجلان و قالا لها: "نريدك أن تكتبي لنا رواية عن زورو"، فاستدعت ألليندي صورة البطل الشعبي في السلاسل الهزلية الرخيصة، و رفضت فوراً.
غير أن هذا الرفض لم يكن نهائياً، فغرائز ألليندي الروائية تحركت.. زورو.. ماذا وراء زورو؟.. ماذا عن زورو الذي يدافع ضد الظلم؟.. من هو زورو؟.. ما هي أحاسيسه؟.. من هم من حوله؟..
عالم كامل يستحق أن يُكشف.. و كشفت عنه إيزابيل ألليندي بموهبتها الفذة.
بانتظار الحصول على نسخة من هذه الرواية، أو ترجمتها إلى العربية.
كتابات ألليندي
بيت الأرواح (رواية) 1982
عن الحب و الظلال (رواية) 1984
إيفا لونا (رواية) 1985
حكايات إيفا لونا (قصص قصيرة) 1989
الخطة اللانهائية (رواية) 1991
باولا (كتاب تذكاري) 1994
آفروديت (وصفات، قصص، و أفروديتيات أخرى) 1997
ابنة الحظ (رواية) 1999
صورة عتيقة (رواية) 2000
مدينة البهائم (رواية للأطفال و البالغين) 2002
بلدي المُتخيل (رواية) 2003
مملكة التنين الذهبي (رواية للأطفال و البالغين) 2003
غابة الأقزام (رواية للأطفال و البالغين) 2005
زورو (رواية) 2005
كتابات أيندي مجسدة
أفلام تم إنتاجها:
بيت الأرواح، و إيفالونا
أفلام يتم إنتاجها:
آفروديت، إيفالونا، و هدية لحبيبة
كُتب حولت إلى مسرحيات:
بيت الأرواح، إيفالونا، حكايات إيفالونا، و باولا
المراجع
• موقع إيزابيل ألليندي الرسمي.
• روايات: بيت الأرواح، إيفالونا، ابنة الحظ، صورة عتيقة، مدينة البهائم، آفروديت ، مملكة التنين الذهبي ، الحب والظلال.
• ويكيبيديا باللغة الإنجليزية.
• مجموعة من الصحف الأدبية العربية.
• مجموعة من المقالات المنشورة في مواقع أدبية على الشبكة.
- مواليد 2 أغسطس
- مواليد 1942
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- قوالب سيرة تستخدم URL عاري في المتغير website
- أشخاص أحياء
- أشخاص من ليما
- 20th-century women writers
- عائلة أينده
- Chilean feminists
- Chilean memoirists
- روائيون تشيليون
- Chilean women writers
- Chilean people of Basque descent
- Chilean people of Spanish descent
- Chilean people of Portuguese descent
- Hispanic and Latino American writers
- كتاب الواقعية السحرية
- Chilean emigrants to the United States
- أعضاء الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب
- مواطنون مجنسون في الولايات المتحدة
- حائزو الجائزة الوطنية للآداب (تشيلي)