إنرگيان پاور

	رسم تصميمي للوحدة الطافية لتخزين وتفريغ النفط التابعة لشركة إنرگيان.
التاريخ
الاسم:	إنرگيان پاور
المالك:	إنرگيان للنفط والغاز
المشغل:	إنرگيان للنفط والغاز
طُلِبت:	2019
الباني:	كوسكو ; سمبكورپ أدميراليتي ;
اكتملت:	مايو 2022
التاريخ
المالك:	إنرگيان للنفط والغاز
الوضع:	تبحر باتجاه مكان عملها
السمات العامة
الطاقم:	15–20

إنرگيان پاور Energean Power، هي وحدة طافية لتخزين وتفريغ النفط أنشئت في آخر مايو 2022 في ژوشان، الصين، لحساب شركة إنرگيان للنفط والغاز، للعمل في حقلي كاريش وشمال كاريش في إسرائيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإنشاء

في أكتوبر 2019، تعاقدت شركة إنرگيان مع شركة كوسكو الصينية لصناعة السفينة إنرگيان پاور لتخزين وتصدير الهيدروكربون، تحت إشراف شركة تكنيپ إف إم سي Technip FMC‏.^[1] بينما تصنع الجوانب العليا من الوحدة وتجميعها في حوض سمبكورپ أدميراليتي في سنغافورة.

التشغيل

موقع إنرگيان پاور في حقل كاريش، 5 يونيو 2022.

عند بنائها، كان من المقرر أن تقوم إنرگيان پاور بإنتاج ومعالجة الغاز في حقل كاريش وشمال كاريش في إسرائيل بقدرة تصل إلى 775 مليون قدم مكعب يومياً وقدرة لتخزين السوائل تصل إلى 800.000 برميل. ستنشر الوحدة 14 خط ربط، والتي تتضمن قطاع أعلى السلسلة، وحبلاً من الپوليستر في المنتصف، وقسماً أسفل السلسلة سيتم ربطه بمرساة الشفط. ستصنع خطوط الربط من 512 حبل من الپوليستر مرتبة في حزم 2×4 و2×3 على عمق 1.750 تحت سطح الماء. ^[2]

في 5 يونيو 2022، أكدت صحيفة النهار أن وحدة الإنتاج والتخزين الإسرائيلية إنرگيان پاور دخلت حقل كاريش وتجاوزت الخط 29 وأصبحت على بعد 5 كم من الخط 23، في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.

وأفادت النهار، وفقا لمعلوماتها، بأن "العمل بدأ على دعم تثبيت موقع سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه إنرگيان پاور في حقل كاريش، لافتة إلى أنه "توازياً، يتم العمل على إرساء سفينتين على متنها: الأولى خاصة بإطفاء الحرائق "Boka Sherpa" و"الثانية Aaron S McCal الخاصة بنقل الطواقم والعاملين". وفي اليوم السابق أوضحت النهار أن إنرگيان پاور التي تعمل على سحب الغاز من حقلكاريش في المنطقة المتنازع عليها، اجتازت بورسعيد، على أن تحط رحالها خلال 72 ساعة في حقل شمال كاريش، وستبدأ بمد وتثبيت القواطع والوصلات باتجاه شاطئ دور الإسرائيلي لتبدأ بعدها مرحلة الإنتاج".^[3]

إسرائيل في رسالة إلى لبنان

لقد تم الترتيب لحماية منصة كاريش، وتدعو الى تسريع المفاوضات على الحدود البحرية".^[4]

أوضح الإعلان غير العادي الصادر عن الحكومة أن الحفارة الموضوعة في المياه الاقتصادية لإسرائيل هذا الأسبوع لن تسحب الغاز من الأراضي المتنازع عليها مع لبنان. تحاول الولايات المتحدة تخفيف التوترات ووصل الوسيط الأمريكي إلى بيروت يوم 5 يونيو 2022.

وفي 8 يونيو 2022، أصدرت إسرائيل بياناً استثنائياً أوضحت فيه أن منصة "كاريش" الموضوعة في المياه الاقتصادية لإسرائيل هذا الأسبوع لن تضخ الغاز من الأراضي المتنازع عليها مع لبنان في البحر المتوسط. وقالت وزيرة الطاقة كارين الحرار ووزير الدفاع بني گانتس ووزير الخارجية يائير لاپيد في بيان مشترك "ندعو لبنان لتسريع المفاوضات بشأن الحدود البحرية". وأكدوا أن إسرائيل مستعدة لحماية الحفارة إذا لزم الأمر.

أهميتها

أصدرت الحرار وگانز ولاپيد بياناً غير معتاد لتوضيح موقف لبنان وإسرائيل من الخلاف على الحدود البحرية وطبيعة النشاط الذي يجري في الحفارة. وجاء الإعلان أيضاً على خلفية تهديدات بدأ سماعها من حزب الله على خلفية وصول الحفارة.

الصورة الكبيرة

يركز الخلاف بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية على منطقة صغيرة نسبياً في شرق البحر المتوسط حيث توجد احتمالية لاكتشاف خزانات غاز طبيعي يمكن أن تدر أرباحاً بمليارات الدولارات.

استمرت المفاوضات بين الأطراف حول هذه القضية لأكثر من عقد من دون تحقيق تقدم كبير. والنتيجة هي أن لبنان، على عكس إسرائيل، بالكاد طور احتياطياته من الغاز الطبيعي.

قد يساعد اكتشاف الغاز الطبيعي في المياه الاقتصادية اللبنانية على إعادة تأهيل الاقتصاد المنهار.

في الأخبار

ووصلت منصة "كاريش" في 5 يونيو 2022 إلى المنطقة التي ستجري فيها عمليات البحث عن الغاز على بعد 80 كيلومتر غربي حيفا. والمنطقة التي تعمل فيها الحفارة ليست ضمن منطقة النزاع بين إسرائيل ولبنان.

كانت فكرة وصول الحفارة مطروحة منذ زمن بعيد. كما أطلعت إسرائيل لبنان مقدماً من خلال عدة أطراف ثالثة على وصولها وبدء العمليات. لكن عندما وصلت الحفارة، كانت ردود الفعل حادة في لبنان. وزعم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن هذا "غزو إسرائيلي لموارد لبنان الطبيعية". وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى التصعيد.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم لرويترز إن المنظمة مستعدة للتحرك ضد المنصة، بما في ذلك بالوسائل العسكرية، بمجرد أن تتخذ الحكومة اللبنانية موقفاً واضحا بشأن هذه القضية.

في 6 يونيو 2022، التقى الرئيس اللبناني برئيس الوزراء ميقاتي وقرر الاثنان دعوة المبعوث الأمريكي للطاقة، عاموس هوكستين، الذي يتوسط بين إسرائيل ولبنان على الحدود البحرية، لزيارة بيروت بشكل عاجل لاستئناف المحادثات التي كانت راكدة في الشهور الأخيرة.

الجانب الآخر

في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد بدء الاتهامات اللبنانية، ادعى مسؤولون إسرائيليون كبار أن لبنان كان يكذب، وأنه حتى وفقاً للموقف اللبناني الرسمي، فإن منصة "القرش" كانت في الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ "والا": "الأكاذيب والتهديدات ضد إسرائيل محاولة من الحكومة اللبنانية لصرف أنظار اللبنانيين عن فساد وإعسار القيادة"!

وقد أصدر وزير الطاقة ووزير الدفاع ووزير الخارجية، في 8 يونيو، بياناً مشتركاً أكد فيه أن الحفارة تقع في الأراضي الإسرائيلية، على بعد كيلومترات جنوب المنطقة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة المفاوضات بين إسرائيل ولبنان.

وقال البيان إن "دولة إسرائيل تعتبرها ذات أهمية قصوى لحماية أصولها الإستراتيجية ومستعدة لحمايتها وأمن بنيتها التحتية. كل هذا يتوافق مع حقوقها". وفي الوقت نفسه ندعو دولة لبنان الى تسريع المفاوضات بشأن الحدود البحرية ".

الموقف

تحاول الولايات المتحدة تهدئة التوترات التي نشأت في الأيام الأخيرة بين إسرائيل ولبنان. ومسؤولو الخارجية الأمريكية قالوا لموقع والا! وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية "مبدع".

وبحسب المسؤول الأميركي، على العناصر اللبنانية المختلفة الامتناع عن استغلال موضوع الغاز الطبيعي والخلاف على الحدود البحرية لكسب نقاط في السياسة الداخلية للبلاد. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن "الاتفاق على تعليم الحدود البحرية مهم بشكل أساسي للشعب اللبناني وللاستقرار في المنطقة".

وأضاف المسؤول الأمريكي الكبير: "نحن متفائلون بحذر بشأن القدرة على التحرك نحو اتفاق يستند إلى الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة للجانبين في وقت سابق من هذا العام. ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به".

ماذا بعد

وقال مكتب الرئيس اللبناني ميشال عون إن المبعوث الأمريكي للطاقة عاموس هوكستين سيصل بيروت 5 أو 6 يونيو لاستئناف المفاوضات. ولم تؤكد الخارجية الأمريكية هذه الأمور لكنها لم تنفيها.

وبحسب تقارير صحفية لبنانية، من المتوقع أن يطلب هوكستين من الرئيس عون ورئيس الوزراء ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري تلقي رد واضح وموحد ومكتوب على الاقتراح الأمريكي. حتى الآن، لم يرد اللبنانيون على الاقتراح.

ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة حول الخلاف على الحدود البحرية مع إسرائيل مساء (الخميس) 9 يونيو ويوضح موقفه من هذه القضية.