إقليم كري بغدي (تشاد)

(تم التحويل من إقليم كري بغدي، تشاد)
خريطة توضح موقع إقليم كوري بوغودي شمال تشاد.

كوري بوغودي (إنگليزية: Kouri Bougoudi)، هو إقليم جبلي في منطقة تبستي، شمال تشاد.

الاشتباكات الطائفية

ضحايا هجمات كري بغدي، تشاد، مايو 2022.

في 26 مايو 2022، صرحت الحكومة التشادية المؤقتة بن اشتباكات دامية اندلعت بين عمال مناجم الذهب في إقليم كري بغدي شمال تشاد، فيما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تقرير غير مؤكد لجماعة متمردة محلية عن مقتل 200 شخص على الأقل في المنطقة. اندلعت أعمال العنف في موقع غير رسمي لتعدين الذهب في إقليم كري بغدي الجبلي، بالقرب من الحدود مع ليبيا، حيث يقاتل الجيش الجماعات المتمردة منذ أكثر من عقد.[1]

وقالت الحكومة في بيان أنه تم إرسال بعثة حكومية لتقييم الوضع واستعادة الهدوء، مضيفة أن أرواحاً قد فقدت وأصيب عدة أشخاص دون أن تذكر أرقاماً. وأفاد المتمردون المتمركزون في ليبيا والمعروفون باسم جبهة التغيير والوفاق في تشاد في اليوم السابق، عن مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة 500 آخرين في اشتباكات طائفية في كري بغدي، نقلاً عن شهود فروا من مكان الحادث.

وقالت وسائل إعلام محلية إن القتال دار بين أفراد من جماعة التاما العرقية وجالية عربية. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات لم يتم التحقق منها، بما في ذلك صور جثث ورجال يحملون رشاشات على شاحنات صغيرة. وقالت الحكومة إنها ستنقل "حقيقة الأحداث" بمجرد سماعها من مهمتها.

تتكرر الاشتباكات القاتلة بين المجتمعات المحلية في تشاد، ولا سيما بين المزارعين المستقرين والرعاة الرحل. وتشاد، القوة الإقليمية والحليف الغربي ضد المتشددين الإسلاميين في غرب أفريقيا، اضطرابات منذ مقتل الرئيس السابق إدريس دبي على خط المواجهة ضد المتمردين في الشمال في أبريل 2022. ومنذ ذلك الحين، وضع المتمردون المتمركزون في ليبيا أنظارهم على العاصمة التشادية نجامينا، حيث يشغل نجل ديي، محمد، منصب الرئيس المؤقت.

الحركات المسلحة التي لها قضية ثار مع مكون العرب في إقليم دارفور منذ عام 2003 تستعد منذ زمن طويل لأخذ الثار من عرب السودان وبعد أن عجزت عن خصمها الحقيقي. وفي مايو 2022، توجهت إلي منجم 35 في إقليم كري بغدي فيتشاد حيث قتلت الكثير من أبناء القبائل العربية التشادية وحرقت أبنائهم أحياء، ثم توجهت المجموعات المسلحة الي ممتلكات أبناء العرب فاستولت عليها اخذت ما تحتاج والباقي حرقته، ثم توعدت بانها لن تسمح لأي أذن حمراء تعيش في الصحراء، وهنا المقصود ليس العرب وحدهم بل المكونات الأربعة، أي العرب والقرعان والفلاتة وحتى الكانم الذين يعتبرون أكثر الشعوب سلاماً. وتتهم الحكومة اتشادية بحماية تلك الجماعات المسلحة، بتوجيه من فرنسا.[2]

انظر أيضاً

مرئيات

بيان سلطان التبو أحمد الأول بشأن آخر مستجدات إقليم
كري بغدي
، 8 يونيو 2022.

هجمات كري بغدي، مايو 2022.

المصادر

  1. ^ "Several dead in fighting between miners in north Chad, govt says". www.mining.com. 2022-05-26. Retrieved 2022-05-29.
  2. ^ "تشاد منجم 35". إسماعيل درمو الجنيدي. 2022-05-24. Retrieved 2022-06-08.