إغناطيوس
القديس إغناطيوس الأنطاكي | |
---|---|
الأسقف الشهيد، الثيوفوروس | |
وُلِد | 15 مايو 35 م Province of Syria, الامبراطورية الرومانية |
توفي | 6 يوليو 108 (عن عمر 73) روما، الامبراطورية الرومانية |
مكرّم في | Oriental Orthodox Churches, Eastern Orthodox Churches, Assyrian Church of the East, Eastern Christianity, Roman Catholic Church, Anglican Communion, Lutheranism |
الضريح الرئيسي | Basilica of San Clemente, Rome, Italy |
عيده | 17 أكتوبر في الكنائس السريانية 1 فبراير في الكنائس الكاثوليكية 20 ديسمبر في الكنائس الأرثوذكسية |
الصفات | a bishop surrounded by lions or in chains |
يرعى | Church in eastern Mediterranean; Church in North Africa |
القديس إغناطيوس الملقب بالنوراني أو الأنطاكي والذي يدعى أيضا ثيوفوروس (باليونانية: Θεοφόρος أي حامل الإله)، كان على الارجح أحد تلامذة الرسولين بطرس ويوحنا.هو ثالث أساقفة أو بطاركة أنطاكية بعد القديس بطرس وإفوديوس الذي توفي حوالي سنة 68 م، وقد ذكر أبو التاريخ الكنسي أوسابيوس القيصري أن إغناطيوس خلف إفوديوس بشكلا جعل فيه تسلسله الرسولي أكثر قربا. حيث ذكر بأن القديس بطرس نفسه أقامه على كرسي أنطاكية.
ويصنف إغناطيوس بشكل عام كأحد آباء الكنيسة الرسوليين (أي المجموعة الرسمية الأولى من آباء الكنيسة) وتعترف جميع الكنائس الرسولية بقداسته، فالكنيسة الكاثوليكية الغربية تعيد له في 17 تشرين الأول-أوكتوبر. والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بالإضافة للكنائس الكاثوليكية الشرقية تعيد له في 20 كانون الأول-ديسمبر.
كانت خلاصة فلسفة إغناطيوس في الحياة هو ان يعيش عمره محاكيا حياة السيد المسيح. اعتقل إغناطيوس من قبل السلطات الرومانية وأرسل إلى روما تحت ظروف اعتقال شديدة القسوة :{ من سوريا إلى روما حاربت ضد مسوخ متوحشة، على الأرض وفي البحر، في الليل والنهار، ملزوم بالبقاء بين عشرة نمور، وبرفقة جنود يزدادون سوءا وجفاء كلما حاولوا إظهار اللطف } (من رسالة إغناطيوس إلى أهل روما 5)
مات كشهيد في عاصمة الامبراطورية حيث ألقي في أحد المسارح الرومانية لتلتهمه الأسود في عهد الإمبراطور ترايانوس [1]. وكانت غاية السلطات من ذلك هو ان يجعلوه عبرة لغيره من المسيحيين لكي يخافوا ويتوقفوا عن نشر معتقداتهم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رسائل إغناطيوس
عوضا عن ذلك كان إغناطيوس خلال رحلته ليحاكم في روما يشجع ويعضد المسيحيين الذين كانوا يتوافدون للقاءه على طول الطريق ليثبتوا في إيمانهم وكتب في ذلك سبع رسائل لكنائس مر بها وواحدة منها كانت لآحد أصدقائه الأساقفة. وهذه السبع رسائل هي :
- الرسالة إلى أهل أفسس Ephesus
- الرسالة إلى أهل ماجنيسية Magnesia
- الرسالة إلى أهل قيصرية Trales
- الرسالة إلى أهل روما Roma
- الرسالة إلى أهل فيلادلفيا Philadelphia
- الرسالة إلى أهل سميرنة Smyrna
- الرسالة إلى بوليكاربوس أسقف سميرنة
أوجد إغناطيوس الكثير من المفاهيم الكنسية الجديدة. حيث يعتبر أول من استعمل اصطلاح / كنيسة كاثوليكية أي جامعة / للدلالة على الجماعة المسيحية. وهو إضافة إلى ذلك قام بشرح وتحديد مهام الأسقف في رعيته. فالأسقف هو ممثل عن الله وبدون الأسقف لايوجد كنيسة. وقف إغناطيوس في وجه البدعة الدوسيتية.
مقطع من رسالة القديس إغناطيوس إلى أهل روما يرجوهم فيه بأن لا يفعلوا أي شيء لإنقاذه من حكم الموت، فهو مشتاق للشهادة عن إيمانه ولو كلفه ذلك حياته : "أفضل ما يمكن أن تقدموه لي، هو أن تتركوني أُقّدَّم ضحية على مذبح الرب [...] لأنه ارتضى أن يجد أسقف سوريا أهلاً، فأتى به من الشرق إلى الغرب. خير لي أن أغيب عن هذه الحياة لأستقبل شروق حياةٍ جديدة مع الله".