يتسحاق إيلان
يتسحاق إيلان Itzhak Ilan | |
---|---|
יצחק אילן | |
نائب مدير الشاباك. | |
في المنصب 2010–2011 |
إيتسحاق إيلان أو يتسحاق إيلان (بالعبرية: יצחק אילן و. 28 يوليو 1956 - ت. 16 أكتوبر 2020)، خدم في وكالة الأمن الإسرائيلية (الشين بيت، الشاباك) من 1982 حتى 2012، وكان نائباً لمدير الشاباك من 2010 حتى 2011.[1][2] كان إيلان، الشهير بالجورجي، من أشد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية تشدداً في التعاطي مع الفلسطينيين، ويتردد عنه في الإعلام الإسرائيلي بأنه المسؤول الأمني الذي استجوب وحقق مع العدد الأكبر من الناشطين الفلسطينيين، ويعرفه جيداً أهل الضفة الغربية وغزة منذ الانتفاضة الأولى.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد يتسحاق إيلان في بلدة سورامي بوسط جورجيا في 28 يوليو 1956. في صيف 1973، تخرج يتسحاق بامتياز من المدرسة العليا لمهندسي الفيزياء والرياضيات في تبليسي، وبعدها على الفور، في 17 أغسطس 1973، هاجر إلى إسرائيل برفقة عائلته وأقاموا في القدس.
في الفترة 1976-1980، خدم يتسحاق في الجيش الإسرائيلي، ضمن الفرقة المضادة للطائرات التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية. كان آخر منصب تقلده بالجيش هي قائد فرقة بطارية المدفعية المضادة للطائرات بالقوات الجوية، ووصل لرتبة ملازم.
الخدمة في الشاباك
في يناير 1982، التحق إيلان بوكالة الأمن الإسرائيلية، وبدأ العمل في إدارة منع التجسس الروسي. في أغسطس 1985، نُقل إيلان إلى القسم العربي، وبعد انتهائه من تعلم اللغة العربية والتدريب الكامل للعمل كمحقق، عُين في قسم الاستجوابات بمنطقة يهودا والسامرا في وحدة الرملة.
هناك تم ترقيته إلى رئيس محققي الرملة ونائب رئيس المباحث في يهودا. بين 1995 و1997، خدم إيلان كرئيس لمكتب قطاع غزة، وكان نائب رئيس المخابرات والعمليات لمنطقة غزة. في هذا المنصب، لعب إيلان دوراً حيوياً وحاسماً في الإيقاع بيحيى السنوار، حيث كان يحقق معه في السجن، وقال عنه إنه "عدو مر وحكيم وذكي يعرف جيدا الإسرائيليين ويجيد اللغة العبرية". يحيى السنوار هو سياسي فلسطيني وقيادي في حركة حماس)، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 2017، وأحد مؤسسي مجد، الجهاز الأمني لحركة حماس، المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.
خدم إيلان 31 سنة في الشاباك، ترقى خلالها العديد من المناصب بالوكالة، وتقلد عدد من المناصب العليا، أبرزها قائد وكالة الأمن الإسرائيلية في السامرة أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، 2002-2003. في تلك الفترة جرى تنفيذ عملية الدرع الواقي، حيث وجهت القوات الإسرائيلية ضربات قاسية للبنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في يهودا والسامرة. في مقابلة عام 2013 مع أليكس فيشمان، مراسل الشؤون العسكرية المخضرم للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، أشار إيلان إلى أربعة عوامل هامة أدت إلى نجاح قمع المقاومة خلال تلك الفترة:
كان العامل الأول هو الدخول الميداني إلى مراكز المدن ومخيمات اللاجئين. العامل الثاني هو التصميم على القضاء على الإرهاب. أدرك الجيش الإسرائيلي ووكالة الأمن الإسرائيلية الحاجة إلى تدمير الخلايا الإرهابية التي شاركت في تنظيم هجمات انتحارية. في هذه المنطقة أدركت بسرعة أننا إذا طاردنا الإرهابي الانتحاري الوحيد فلن ننجح في الوصول إلى أي مكان؛ لذلك ركزنا جهودنا ضد العناصر المنتجة للمتفجرات وضد قادة الخلايا الانتحارية. في غضون عامين، تم القبض أو القضاء عليهم. وذلك عندما انخفض عدد العمليات الإرهابية الانتحارية بشكل ملحوظ. العامل الثالث هو بناء الجدار العازل، وهو عقبة مادية أمام الإرهاب. والعامل الرابع الذي أدى إلى الانتصار الحالي على الإرهاب هو وفاة ياسر عرفات.[3]
تم ترقية إيلان لرئيس قسم الاستجوابات في وكالة الأمن الإسرائيلية، المنصب القيادي الذي تقلده من 2004 حتى 2006. بصفته رئيساً لقسم الاستجوابات، كان أحد الأدوار الحاسمة لإيلان هو إدارة ورئاسة وحدات الاستجواب الخاصة التابعة لوكالة الأمن الإسرائيلية، والشرطة الإسرائيلية وقوة الدفاع الإسرائيلية، التي استجوبت إلهانان تانـِنبوم، عقيد احتياطي في الجيش الإسرائيلي، عندما أعيد من أسره لدى حزب الله.
بعدها تم تعيين إيلان رئيساً للقسم الإيراني-العربي لمنع الإرهاب والتجسس (في القطاع العربي) في الفترة 2006-2008.
كان آخر منصبه رئيس قسم الشؤون الخارجية والإسرائيلية خلال الفترة 2008-2010. كان هذا القسم مكلف بمنع الإرهاب بين السكان اليهود، وإحباط التجسس الغربي (غير العربي-الإيراني)، والحفاظ على أسرار الأمن القومي الإسرائيلي والتصنيف الأمني. خلال نجاحاته كرئيس لقسم الشؤون الخارجية والإسرائيلية، كان لإيلان دور فعال في القبض على جاك تيتل، وهو فني إسرائيلي-أمريكي وقاتل متسلسل.
في بداية عام 2010، تم تعيين إيلان في القيادة الأمنية العليا لنائب مدير وكالة الأمن الإسرائيلية، وشغل هذا المنصب حتى تقاعده في سبتمبر 2011.
يجيد إيلان خمس لغات، وهو حاصل على درجة إمتياز في دورات دراسية تلقاها في جامعة بار-إيلان في العلوم الاجتماعية، الاقتصاد، العلوم السياسية وعلم الاجتماع، ويحمل درجة الماجستير في الدراسات الأمنية و[[الدبلوماسيةي] من جامعة تل أبيب.
دعا إيلان في صيف 2019، عبر صحيفة معاريف الإسرائيلية، إلى إعادة احتلال قطاع غزة، محذراً من القدرات التنظيمية الذكية لقائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، الذي استطاع، برأيه، ابتكار وسائل مقاومة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة بوسائل بدائية بسيطة، وصفها بأنها تعود إلى العصر الحجري.
وفاته
في 16 أكتوبر 2020، توفي النائب السابق لرئيس جهاز الشين بيت الإسرائيلي، إسحاق إيلان، عن عمر ناهز 64 عاماً، متأثرا بڤيروس كورونا بعد إصابته قبل نحو شهر. ونقل إسحاق إيلان في حالة صحية حرجة إلى المستشفى للعلاج عندما اشتد به المرض، ليفارق الحياة.[4]
المصادر
- ^ Knesset debates whether Gaza disengagement helped Hamas, By Mazal Mualem, Published: 18.07.2014,Al-Monitor
- ^ Former Deputy Director of the Israeli Security Agency (“Shin-Bet”) joins Brainwave Science’s International Advisory Board, Business Wire, 16 February 2016
- ^ Alex Fishman, "Bekoach Whobemoach" - Itzhak Ilan, Former Deputy of the shin-bet in first and An exclusive interview, The "Mussaf Leshabat" of Yediot Achronot, 1 March 2013.
- ^ "وفاة إسحاق إيلان النائب السابق لرئيس الـ "شين بيت" الإسرائيلي بكورونا". روسيا اليوم. 2020-10-16. Retrieved 2020-10-16.