إبراهيم الدبيبة
إبراهيم علي الدبيبة رجل أعمال وسياسي ليبي يشغل حالياً منصب المستشار السياسي لرئيس حكومة الوفاق عبد الحميد دبيبة والذي تربط صلة قرابة بإبراهيم، ولكن تختلف المصادر، بصفتها فمنها من يقول أن عبد الحميد خال إبراهيم،[1]. ومصادر أخرى تقول انه شقيقه،[2] وأخرى تقول أن إبراهيم ابن شقيق عبد الحميد، ومصادر تقول أنه ابن عمه. وهو زوج وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
في أكتوبر 2021، قال تقرير صادر عن "أفريقيا إنتلجنس"، أن إبراهيم الدبيبة، نجل علي الدبيبة، رجل الأعمال الذي كان له اليد العليا في وصول عبد الحميد الدبيبة إلى السلطة في ليبيا، يسيطر على مجريات الأمور في السلطة الحالية.
التقرير قال إن إبراهيم الدبيبة، يسعى بكل الطرق إلى عرقلة الانتخابات، من خلال الضغط على أعضاء حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، حيث كشف عن أنه ضغط على رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ووزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، وعدد من السفراء الليبين، من أجل تأجيل الانتخابات وطرح ذلك في المحافل الدولية التي يتوجهون إليها ويشاركون فيها.
ووفقاً للتقرير، فإن إبراهيم الدبيبة لم يخجل من أن يطلب ذلك علناً من أعضاء حكومة عبد الحميد الدبيبة، فقد أخطرهم بشكل علني أنه لابد من الضغط تجاه تأجيل الانتخابات في الفترة الحالية، على أن يتم النظر في أمرها في وقت لاحق.[3] في 22 أغسطس 2022 قالت مصادر سياسية من العاصمة طرابلس، حدوث خلاف بين رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة و[ابن اخته] ومستشاره الخاص ابراهيم الدبيبة، بعد رفض الاخير المهلة التي منحتها تركيا للدبيبة من اجل تسليم السلطة.
وأوضحت المصادر أن ابراهيم الدبيبة رأى في التهدئة وطلب التسليم من تركيا ليس في صالح الدبيبة مطالباً بضرورة الاقدام على خطوة الاستعداد للحرب لاجبار تركيا على تغيير موقفها.
وكشفت وسائل إعلام تركية عن تقديم الرئيس رجب طيب أردوغان رسالة لعبد الحميد الدبيبة مفادها أن تركيا تسعى لتثبيت وقف اطلاق النار والتبادل السلمي للسلطة ورفض الدخول في الحرب من أجلها.[4]
الفساد
بحسب تقرير لصحيفة African development news، أنه خلال جائحة كورونا أجرى وزير الصحة اتصالات مع عبد الحميد الدبيبة بشأن شراء لقاحات كوفيد خلال تعهد فيروس كورونا. وتم منح العقد لشركة في دبي فيما حاول إبراهيم دبيبة الاتصال بإحدى الشركات الروسية التي رفضت تقديم عمولات لشركة تجارية اشترت اللقاحات. وحصل على مبلغ 52 مليون درهم إماراتي، ثم ركز إبراهيم الدبيبة على إنشاء شبكة اتصالات في مجال البنية التحتية والنفط. هذه الوزارة اقترحت ياسين التريكي على المؤسسة ومرزوق. تم اختيار هذه الشركة للاستحواذ على بيع النفط الخام من خلال الشركات التي سيعرضها ياسين بعد ذلك وتوجهه بالاتصال بخليفة مدير شركة مرزق. كما تسلموا جميع عقود شركة الزلاف التي كان يرأسها خليفة مدير شركة مرزق .
وزاد هدد ياسين مدير التسويق في المؤسسة وحصل على عدة شحنات نفطية. كانت استراتيجيته هي الاتصال بالشركات المستوردة للنفط وتنظيم لقاء مع إبراهيم وعبد الحميد. وقد تمت الدعوة لهذا الاجتماع لإثبات علاقته الجيدة بصناع القرار، وأوصاه عبد الحميد ثم غادر الاجتماع.
وكشف التقرير، عن أن الدبيبة عين نجل أحمد عون مديرا لنفط ليبيا وهو صديق لزوج ابنته أحمد الكرامي، تم الاتصال بتوفيق الزنتاني لتعيينه لقيادة شركة التمويل. تعاون معه صديق عبد الحميد الدبيبة في الصفقات التجارية والراحل محمد الأغا قبل الثورة. نتج عن ذلك خسارة سنوية تزيد عن 100 مليون دولار .
وواصل تم تنسيق البنية التحتية من قبل شريك تركي مقرب من الحكومة بواسطة إبراهيم الدبيبة، تم ذلك بحيث يكون لجميع المشاريع التي تنفذها الشركات التركية حصة في الصفقات. مع العلم أن معظم الشركات التركية التي تنفذ المشاريع في ليبيا سيكون لها نصيب حيث يترأس والده الهيئة الإدارية.
وكما بين التقرير، أن إبراهيم الدبيبة اتصل بفيصل قرقاب وطلب منه البقاء في منصبه إذا تعاون معه وانضم إلى مجموعته، وأن فيصل كلف الحكومة أكثر من 400 مليون دولار.
كما قال التقرير أن عبد الحميد علي محمود رئيس مؤسسة الاستثمار رئاسة مؤسسة الاستثمار. عمل تحت إشراف عبد الحميد وإبراهيم في اختيار الشركات الرئيسية واستخدام جزء من أموال المؤسسة لأغراض معينة، مثل شراء العروض وتوزيعها على المواطنين لدعم حملة دعائية لنفسه.
وأردف التقرير من خلال إبراهيم دبيبة دفعت شركة الاتصالات 55 مليون دولار لأحد أصدقائه محمد الطاهر عبسي. وفُتح خط ائتمان له بمبلغ 700 مليون دولار. وكما نشر جميع العقود التي وقعها عبد الحميد على مواقع التواصل الاجتماعي قبل إصدارها تم توقيع اتفاقية مع الشركات المنفذة لإبراهيم الدبيبة والشركسي. وافقوا على الحصول على 12٪ لكل عقد الأسعار المدفوعة أعلى بنسبة 120٪ من السوق العالمي .
وأكمل قام صهر إبراهيم الشيباني بناء على تعليمات من إبراهيم دبيبة بتوريد سيارات لقيادته من خلال شركة تونسية، وكانت تكلفتها ضعف سعر الوكلاء. وفي 25 أكتوبر 2022 تقدم الصحفي محمود المصراتي، ببلاغ للنائب العام ضد إبراهيم الدبيبة، بتهمة تحويل مليارات الدينارات إلى تركيا، وإخفاء حسين العائب لتقرير الواقعة.
وقال المصراتي إن عدد من ضباط الأمن الخارجي قدّموا تقريرًا ضخمًا وموثقًا عن حوالات مالية ضخمة إلى تركيا، فاقت مليارات الدينارات.
وأشار المصراتي إلى أن هذه الحوالات قام بها إبراهيم الدبيبة، وبعضها يعود لشركات يملكها والده، متحصِّلة قبل 2011م على عقود في ليبيا، مما كان يُسمى بجهاز الدبيبة نفسه، على أساس أنها تركية، وهي في الواقع مملوكة لهذه العائلة.
واتهم المصراتي رئيس جهاز المخابرات، حسين العائب، بإخفاء التقرير، ويمنع اتخاذ أي إجراء أو حتى تحويل التقرير إلى النائب العام، لافتاً إلى أن العائب وابنه محمد، متورطان في العديد من التجاوزات المالية والإدارية، واختلاسات تُقدر بالملايين.[5]
في 5 أغسطس 2023 قالت صمادر اعلامية ليبية بأن إبراهيم علي الدبيبة اشترط على أي شركة تتقدم لاستكمال مشاريع "ليبيا الغد"، توقيع عقود جديدة، يحصل الدبيبة بموجب العقود الجديدة على عمولة 12% من قيمة التعاقدات الجديدة، والتي وتقدر قيمة التعاقدات مع الشركات المصرية، بـ19 مليار دينار، أي أن الدبيبة سيحصل على 2,3 مليار دينار.[6]
المصادر
- ^ "ابراهيم الدبيبة لخاله: المهلة ليست في صالحنا". وكالة الأخبار الليبية.
- ^ "كشف فساد عائلة الدبيبة". أخبار ليبيا 24.
- ^ "تقرير يكشف دور ابن عم دبيبة في السلطة الليبية وتحركاته لإفشال الانتخابات". الشاهد.
- ^ "ابراهيم الدبيبة لخاله: المهلة ليست في صالحنا". وكالة الأخبار الليبية.
- ^ "بلاغ للنائب العام ضد إبراهيم الدبيبة بتهمة تحويل مليارات الدينارات إلى تركيا". أخبار ليبيا.
- ^ "ليبيا برد". تويتر.