أنيس عامري
أنيس عامري (و. 1992 - ت. 2016)، هو طباخ تونسي، والمشتبه الرئيسي في تنفيذ هجوم شاحنة برلين 2016.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد عامري في حي حشاد، بمنطقة الوسلاتية ولاية القيروان، تونس عام 1992. غادر تونس بطريقة غير قانونية في عام 2011 على متن قارب، أشارت تقارير أمنية إلى أنه كان محافظاً من الناحية الاجتماعية. وصل إلى إيطاليا بعد اندلاع الثورة التونسية، حيث قام بأعمال مختلفة من ضمنها العمل في مجال الزراعة عندما كان في مقتبل العمر. لكنه اعتقل في شهر أكتوبر من هذه السنة بسبب اتهامه بإضرام النار في بناية ثم أدين لاحقا بالتخريب والتهديد والسرقة.[1]
وقالت وزارة العدل الإيطالية إنه أبان عن سلوك عنيف ونقل إلى سجون في جزيرة صقلية. وأشارت سجلات مصالح السجون إلى أن العامري حاول تأجيج عصيان داخل السجن كما أنه استأسد على نزلاء آخرين. وليس هناك أدلة على أنه اعتنق أفكارا متطرفة في السجن.
وقالت مصادر إيطالية إنه في عام 2015 عند نهاية فترة حكمه، بذلت جهود لترحيله إلى تونس لكن السلطات هناك قالت إنها غير متأكدة من أنه تونسي.
وعند إطلاق سراحه من السجن في إيطاليا، انتقل برفقة لاجئين إلى ألمانيا حيث قدم طلبا للجوء في شهر أبريل 2018.
وقال وزير داخلية الولاية الألمانية إن طلب العامري رفض في الصيف من قبل الشرطة الاتحادية لكن الرجل لم يرحل إلى تونس بسبب عدم حيازته لأوراق هوية صالحة. وقال مسؤولون ألمان إن العامري استخدم ستة أسماء مختلفة وثلاث جنسيات مختلفة. وحقق معه في شهر يوليوبسبب حيازته سكينا في برلين، حسب صحيفة بيلد الألمانية.
وأفادت صحيفة بيلد أنه سكن برفقة رجل دين مسلم يسمى أحمد عبد العزيز المعروف باسم أبو الولاء واعتقل بدوره في شهر نوفمبر 2018. ويقال إن المشتبه به سكن أيضا مع رجل آخر اعتقل عندما قبض على أبو الولاء.
وهذا الشخص الذي يسمى بوبان إس، حسب وسائل إعلام، اتهم بتجنيد أشخاص لصالح جهاديين مسلحين لهم علاقات بتنظيم الدولة الإسلامية. وحصل على إقامة مؤقتة عند تقديم الطلب وسجل في مركز للجوء في ولاية شمالي الراين ويستفاليا، شمالي مدينة كولونيا بالقرب من الحدود مع هولندا.
وكشفت صحيفة فيلت أم زونتاگ أنها توصلت إلى أن عامري كان يخضع لمراقبة مبكرة وأشد مما كان معروفاً لحد ألان. وتظهر رسائل إلكترونية عديدة لدوائر حكومية مختلفة أن أجهزة أمنية مختلفة كانت ضالعة بقوة في ذلك. وأضافت الصحيفة أن تقييماً أمنياً عن العمري وضع أمام رئيس جهاز الأمن الداخلي الاتحادي هانز ـ جورج ماسن. كما أن وسائل إعلام مختلفة ذكرت أن عميلاً لجهاز مكافحة الجريمة قد حرض "إسلامياً" في المانيا للقيام بتنفيذ اعتداءات إرهابية في البلاد. كما أظهرت ملاحظة جانبية في ملفات مكتب مكافحة الجريمة في ولاية شمال الراين ويستفاليا أن تصرف العميل هذا يمكن أن يكون قد ساهم في تقوية طموح منفذ الهجوم أنيس عمري لتنفيذ الاعتداء.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "ما الذي نعرفه عن أنيس العماري المشتبه به في هجوم برلين". بي بي سي. 2016-12-23. Retrieved 2018-12-11.