أندريه موروا
الأدب الفرنسي |
---|
بالتصنيف |
تاريخ الأدب الفرنسي |
العصور الوسطى |
كتـّاب الفرنسية |
قائمة زمنية |
بوابة فرنسا |
بوابة الأدب |
أندريه موروا André Maurois (و.1885-1967م). الاسم المستعار للروائي الفرنسي وكاتب السـِيـَر إميل هرزوگ Émile Herzog. حاول موروا أن ينتهج في حياته ومؤلفاته روح الكاتب الفرنسي ميشل مونتين في الانعزال عن الحياة المشوبة بالريبة، الممتزجة بروح السخرية. وهذا ما ظهر واضحًا في أفضل أعماله في الوقت ذاته.
أندريه موروا André Maurois هو الاسم المستعار لإيميل هرتسوغ Émile Herzog الروائي الفرنسي الذي برع في كتابة سِيَر أشهر الأدباء.
ولد لأسرة يهودية في إلبوف بمقاطعة سين ماريتيم، بشمال فرنسا، وتُوفِّي في نويي Neuilly قرب باريس. كان والده صاحب مصنع نسيج، فعمل معه فترة، ثم أشبع ميوله الأدبية بحصوله على إجازة في الفلسفة. عمل ضابطاً مترجماً في أثناء الحرب العالمية الأولى لدى القوات البريطانية، وتعاطف مع الثقافة الأنكلوسكسونية، فكتب عن تاريخ إنكلترا (1937) وعن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية (1947).
بدأت شهرته منذ عام 1917 عندما كتب «صمت الكولونيل أو العقيد برامبل» Les Silences du colonel Bramble. وتألق أيضاً عندما كتب «أجواء» Climats (1928) يطرح فيه وجهتي نظر المرأة والرجل في العلاقة الزوجية. أما كتابه «الحلقة الأسروية» Le Cercle de famille ت(1932) فهو محاولة للتوفيق بين الأجيال. كتب أيضاً «غريزة السعادة» L’Instinct de bonheur ت(1934) و«آلة لقراءة الأفكار» La Machine à lire les pensées ت(1937).
وقد رَسَخَت أقدام موروا الأدبية فيما يبدو، نتيجة لما كتبه من تراجم عن المؤلفين الإنجليز والفرنسيين، ومن أهم أعماله الجديرة بالاعتبار تلك التي تناولت حياة كل من پرسي شيلي (إريل، 1923م)، وبنجامين ديزرائيلي (حياة ديزرائيلي، 1927)؛ لورد بايرون (دون جوان، 1930)؛ جورج ساند (ليليا، 1952)؛ ڤيكتور هوگو (اوليمبو، 1954)؛ الأجيال الثلاثة لأسرة ألكسندر دوماس (التيتانس، 1957).
وخلال الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918) شارك موروا في وظيفة ضابط اتصال في قوات الجيش البريطاني. كانت بواكير أعماله روايتين ساخرتين، استوحاهما من تجارب الحرب، وهما صمت الكولونيل برامبل (1918م)؛ خطبة الدكتور جرادي (1922م)، أما روايته كليماتس التي نشرت عام (1928م)، فقد أكدت مكانة موروا ككاتب روائي بارع ذي أسلوب جذاب، كما أن له مؤلفات تاريخية عن فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة، لاقت رواجاً كبيرًا.
انتخب موروا عام 1938 عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وتابع مسيرته الأدبية والصحفية. أكسبته كتابة السِيَر - التي نشرها موثقة - شهرة تفوق شهرته الروائية. وساعدته زوجته في تقصي حياة الأدباء فتناول ڤولتير وشاتوبريان واللورد بايرون وجورج صاند وڤكتور هوگو وبلزاك وبروست وغيرهم. وبعد أن كان الأدب هواية له صار وسيلة للغوص في غور حياة الأدباء.
لمس النقاد موهبته في تحليل هذه الشخصيات، ووُصِف بأنه واضح الرؤية نافذ البصيرة ثاقب الفكر. قال في وصفه الأديبة جورج صاند: «تنتمي صاند مثل - غيرها من النساء - إلى هذا العالم؛ ولكنها عاشت أكثر من غيرها صراعاً بين عصرين، وصراعاً طبقياً أرادت أن تخرج منهما حرة. وخاضت تجربة زواج مؤلمة وفاشلة غير أهل بامرأة ذكية مثلها، وقد أخفقت في حياتها الخاصة مثل الكثيرات، ولكن إخفاقها كان كبيراً. وإن لامها البعض لتعدد علاقاتها العاطفية؛ فقد كانت توّاقة إلى الكمال الذي لم تبلغه؛ ولم تدرك أن لا وجود له».
ولابدّ لدارس الفلسفة أن يدلي برؤيته الفلسفية، فيقول في الحب: «يبقى المحب وحيداً؛ لأن الحبّ إحساس يصعب تقاسمه مع الآخر كما يصعب دفع الآخر إلى مشاركته عاطفته». وفي الصداقة يقدم وصفته: «تنوعت المهن، واجتمعت الأذواق». أما في الأحكام المطلقة فيقول: «ما من أحد يعيش أفكاره دائماً؛ ومن ثم لا يجوز الحكم على الناس عندما يضعفون، وتخور قواهم. يكون الحكم سديداً عند تجاوزهم محنتهم».
كان موروا يتمتع بحسّ مرهف؛ ومن ثمّ لجأ إلى أسلوب فكاهي يخفف من وطأة الحقيقة الجارحة التي أراد قولها.
من مؤلفاته أيضاً «يحدث دائماً غير المتوقع» Toujours l’inattendu arrive ت(1943) و«عوالم مستحيلة» Les Mondes impossibles ت(1947). ونُشرت مذكراته (1885 - 1967) في عام 1970.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
الهامش
المراجع العامة
- Maurois, Andre (1940). Tragedy in France. Denver Lindley (translator). Harper & Brothers.
وصلات خارجية
مناصب ثقافية | ||
---|---|---|
سبقه رينيه دومي |
المقعد 26 الأكاديمية الفرنسية 1938-1967 |
تبعه مارسل أرلان |