أنتيپاتر من صيدا
أنتيپاتر من صيدا (Greek: Ἀντίπατρος ὁ Σιδώνιος، أنتيپاتروس هو سيدونيوس؛ إنگليزية: Antipater of Sidon) كان شاعراً يونانياً قديماً في النصف الثاني من القرن الثاني ق.م.. حـُفِظت أشعاره في الأنطولوجيا اليونانية بما في ذلك تداعيات من الفن والأدب وبعض شواهد القبور. ولكن يبدو أن ثمة لبس في الأنطولوجيا بين أنتيپاتر من صيدا وأنتيپاتر من سالونيك، الذي عاش في القرن التالي.
وقد وصف شيشرون أنتيپاتر بأنه كان يعيش في روما في زمن كراسوس وكاتولس.[1]
وقد ألـّف أنتيپاتر نقش شاهد القبر للشاعرة صافو، وفيها ذكر أنها ماتت بأسباب طبيعية ودُفِنت في وطنها. وقد وصفه شيشرون في كتابه (Oratore, III, 50 و de Fato, 2) بأنه كاتب إپيگرامات عبقري ولكنه أحياناً يولـَع بالتقليد.
ويقترن أنتيپاتر، مع فيلون من بيزنطة واسطرابون وهيرودوت وديودوروس الصقلي، مع قائمة عجائب الدنيا السبع، التي وصفها في قصيدة ألـّفها حوالي سنة 140 ق.م.:
شاهدت أسوار بابل الشاهقة، التي يمر فوقها طريق للعربات الحربية، وتمثال زيوس في ألفيوس، و الحدائق المعلقة و كولوسس الشمس، والجهد الهائل في الأهرامات العالية، و قبر موسولوس الضخم؛ ولكني حين رأيت بيت أرتميس المعلق في السحاب، فإن العجائب الأخرى فقدت بريقها، وألفيت نفسي أقول 'انتبه، فعدا أولمپوس، لم تشرق الشمس على ما هو أعظم.'
— أنتيپاتر، الأنطولوجيا اليونانية IX.58
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأعمال
- Epigraph
الهامش
- ^ Cicero, Or. 3:194
المصادر
- Jean-Claude Polet, Patrimoine littéraire européen, v. II, De Boeck Université, 1992. (بالفرنسية)
- Rolf Toman, Barbara Borngasser, and Achim Bednorz, "History of Architecture: From Classic to Contemporary". New York: Parragon, [n.d.]
وصلات خارجية
- Antipater of Sidon: translation of all surviving epigrams at attalus.org; adapted from W.R.Paton (1916–18)