أصيل الزياني

الشيخ أصيل بن فرج بن خليفة الزياني (11 مايو 1995 -)، كاتب وشاعر وسياسي وناشط ليبي في مجال التنمية وتمكين ورعاية الشباب، رئيس المؤسسة الليبية لرعاية الشباب وعضو التكتل المدني الديمقراطي وله رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية، حيث ركز جل وقته وطاقاته لتسليط الضوء على الأمور الاجتماعية وخلق فهم للتحديات الاجتماعية في دولة ليبيا وسائر أنحاء البلاد العربية والعالم. الشيخ أصيل داعم لعمل إصلاحات دستورية وللقضايا الإنسانية سواء في ليبيا أو في جميع أنحاء المنطقة. حاصل على العديد من الدورات التدريبية والتطويرية في مجال العمل الاجتماعي، كما أنه يدعم المبادرات البناءة في المجتمع الليبي في مجالات الخدمة الاجتماعية والتنمية البشرية وريادة الأعمال.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 الولادة والنشأة والتعليم

وُلد في مدينة طرابلس في 11 مايو 1995 ونشأ بها. هو الإبن الأول للشيخ فرج بن خليفة الزياني (السياسي والأكاديمي ومؤسس وأول رئيس مجلس إدارة لنادي السواعد الرياضي، رئيس اللجنة الأولمبية الليبية الأسبق)، والدته: الشيخة فاطمة بنت مفتاح الفيتوري (الناشطة في مجال الطفل وحقوق المرأة). لدى الشيخ أصيل أخت صُغرى هي الشيخة آية. تَلقَّى تعليمه العام في مدارس بنغازي، وأنهى دراسته الثانوية في العام 2013. أكمل خلال فترة تعليمه العام عددًا من الدورات والبرامج المتخصّصة، ويدرس حاليًا في كلية الهندسة بجامعة الفاتح في طرابلس، قسم الهندسة المدنية.

يتحدث الأستاذ أحمد الشريف عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية ونظم التصنيع بجامعة قاريونس عن الشيخ أصيل بن فرج الزياني، قائلاً:

• في التنبؤ بتفوقه وتميزه:

" إنه كان يتوقع في وقت سابق نبوغ أصيل وأن يكون هذا الرجل شخصاً قيادياً ومؤثراً يوماً ما في مجتمع بلاده والمجتمعات العربية الأخرى كافة، وهذا ما كنا نؤكد عليه، والذي يتابع شخصية الشيخ أصيل بن فرج الزياني يدرك ذلك جيداً".

• في وصف القوة التعليمية للشيخ أصيل في المرحلة الجامعية:

" إن الطالب أصيل بن فرج الزياني في هذه المرحلة بدأ يحاول تكوين شخصية مستقلة واضحة، كان متأثراً كثيراً بشخصية والده الشيخ فرج بن خليفة الزياني وسعى لأن يتقمص منه الشيء الكثير وتحديداً في موضوع الخطابة".

• كلمة أخيرة:

" لقد كان الشيخ أصيل (حفظه الله ورعاه) طالباً سياسياً أدبياً، مثقفاً وقيادياً وهذه الأمور كانت معه في حياته التعليمية، ولو أردنا أن نتحدث عن الشيخ أصيل الطالب والسياسي لملأنا المجلدات والكتب ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول: إنه يقدر العلم وأصحابه.

 المؤهلات العلمية

• خريج الثانوية العامة - ثانوية هندسية 2013.
• هندسة مدنية من كلية الهندسة بجامعة الفاتح - طرابلس.
• دورات مدنية في مجالات القيادة والاتصال والدبلوماسية.

 من المهام التي يتولاها

• الممثل الشخصي للشيخ فرج بن خليفة الزياني.
• مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية لرعاية الشباب.
• مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نبراس للتجارة والمقاولات والاستثمار العقاري.
• نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة Life للخدمات الاجتماعية.
• مدير تحرير صحيفة خبر عاجل السعودية في ليبيا سابقاً .
• مذيع نشرات إخبارية ومقدم برامج حوارية في إذاعة بنغازي المحلية سابقاً.
• عضو التكتل المدني الديمقراطي.
• عضو شرف نادي السواعد الرياضي ببنغازي.
• عضو مؤسس لتجمع ليبيا الجديدة.
• عضو اللجنة التأسيسية والاستشارية لنقابة الإعلاميين الليبيين.
• المتحدث الرسمي للمنظمة الرائدة للفكر والسلم الاجتماعي وجمع الشمل ببنغازي.
• ناشط في مجال الخدمة الاجتماعية والتطوير وريادة الأعمال.
• متحدث رئيسي في الجلسات والمؤتمرات الحوارية.
• رئيس البرنامج الوطني الليبي لمكافحة آفة المخدرات.
• رئيس منتدى الشيخ أصيل بن فرج الزياني الثقافي.
• المشرف العام على صفحة آراء أدبية الثقافية.
• رئيس ومشرف عام على مبادرة ليبيا تقرأ لدعم القراءة وبناء الثقافة في كافة المدن والمناطق الليبية.

 البعد العملي

اكتسب من والده الشيخ فرج بن خليفة الزياني المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصال، كما أكسبه ذلك معرفة متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية الذين يلتقون بوالده في مجالسه العامة والخاصة.

 الأعمال الثقافية

منذ صغره، يقوم الشيخ أصيل بكتابة وتأليف ونظم الشعر العربي الذي يتناول عدد متنوع من الموضوعات، منها المسائل الشخصيّة والشؤون الراهنة وحب الوطن والوجدان. وكذلك، شارك في عدد من المسابقات والأمسيات الشعريّة سعيًا منه لترسيخ التراث الثقافي وتشجيع المواهب الشبابية الوطنيّة على نظم الشعر.

 أصيل بن فرج الزياني والشعر العربي

بدأ الشيخ أصيل في نظم الشعر العربي وهو لا يزال بعد في المدرسة. ويقول إن أكثر من تأثر بهم في تطور هذه الموهبة الشعرية لديه هما أبوه، الذي حرص على تعليمه اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم منذ صغره، كما أنه ساهم في تكوين جزءاً من شخصيته، ومعلمته في المرحلة الإبتدائية التي بدورها ساهمت في تطوير قدرة أصيل اللغوية السليمة وصقل الموهبة التي يمتلكها منذ نعومة أظفاره. ففي صغره، حينما كان يذهب مع أبيه للمناسبات الثقافية والرسمية، كان الشيخ أصيل كثيرًا ما يصطحب معه بعض المختارات الشعرية (ويشير إلى أن نزار قباني وأبا تمام كانا شاعريه الكلاسيكيين المفضلين)؛ الأمر الذي زاد من مخزونه الشعري الواسع. إن الشعر قد مكّن الشيخ أصيل من التعبير عن الجانب الإبداعي المرهف من شخصيته؛ ذلك الجانب الذي لم تكن الفرصة تسنح له كثيراً للظهور في المضمار السياسي. ويتناول الشيخ أصيل في أشعاره عدداً متنوعاً من الموضوعات؛ بدءً بالعاطفي، في قصائد مثل "الحب" والعشق والوجدان، مروراً بالوطن، انتهاءاً إلى الشؤون الراهنة؛ ويميل الشيخ أصيل في شعره إلى تناول موضوعات لها علاقة أكبر بالأحداث العامة منها بالمسائل الشخصية. وكما قال الشيخ أصيل: إن "الموضوعات الأقرب إلى قلبي وشخصيتي هي تلك قريبة من الواقع والأقرب إلى المتذوق". كما تعد الحياة البرية جزءاً مهماً من المفردات الشعرية لأصيل. ويشيع في الكثير من الأحيان استخدام الغزل في الأدب العربي كرمز للإحساس المرهف، ويبدو جلياً، أن ذاكرة الشيخ أصيل، مترعة بالجمال، الحسي والمعنوي، ممزوجة بصوت فيروز. وفي مسعى منه لنشر الوعي وترسيخ التراث الثقافي لأمته ووطنه وتشجيع المواهب الشبابية الوطنية على نظم الشعر؛ شارك الشيخ أصيل في عدد من "المسابقات والأمسيات" الشعرية مع غيره من كبار الشعراء. وفي هذه المسابقات والأمسيات يقوم كل شاعر بالرد على أشعار الشعراء الآخرين التي يمكن أن تكون مكتوبة أو شفوية. ويعلق الشيخ أصيل على هذه المسابقات قائلاً: "الشعب قدَّر هذا النوع من الفن الشعري كثيراً؛ لأنه يستثير روح التنافس والتعاون بين الشعراء. أنا أدعم وأشجع هكذا نوع من الفن، لأنه يحقق التواصل واثراء المعرفة بين الشعراء". وقد أبدع الشيخ أصيل بالفعل في مجموعة كبيرة من الأعمال الوطنية ولا يزال ينظم الشعر العربي كلما سنح له الوقت؛ حيث يحرص على ألا يتذكره الناس فقط كشاب حالم وكاتب متمكن؛ بل ولتراثه الثقافي كذلك.

 لقب (أبو هَزَّاع)

يُطلق عليه كشاعر لقب أبو هزاع إذ تعني الشخص الذي يهب لنجدة ومساعدة كل من هُم في محنة أو مأزق، وتعني أيضًا أي أسرعَ، وهزّعَ، المنتفض والمُفرِّق بين الخصوم.

سُئِل عن اختياره لهذا الاسم فكان جوابه على النحو التالي: "لقد كانت الصدفة وحدها وراء اختياري لقب (أبو هزاع). فقد شاءت الأقدار أن ألتقي ذات يوم بـ(رجل) في الستينيات من عمره وأتذكر حينها كنت جالسًا قبالة كورنيش مدينة بنغازي، وبالصدفة تصافحنا وجلسنا سويًا لأتعرف عليه وتبادلنا الأحاديث ووجهات النظر. وكنت أتحدث معه عن تطلعاتي المستقبلية وحب الوطن والتغيير والنهوض بالوطن والمواطن، ومن خلال حديثي معه انبهر بشخصيتي وأُعجِبَ بطموحاتي، وبعدها اهتم بي ومن ثم قال لي (أنت أبو هزاع)؛ فأثر الموقف بي وبطريقة قول ذلك الرجل لكلمة (أبو هزاع). فتعلَّق الاسم بذهني وتعلَّقتُ به، وللعلم هذا (الرجل) إلى الآن لا يعرف من أنا وأنا لا أعرفه ولا أتذكر سوى ملامحه فقط".

 هواياته

عُرف بحبه للكتابة والقراءة والسفر والشعر والرسم والمسرح واستماعه للموسيقى الهادئة، كما أنه يهوي العديد من النشاطات الرياضية كرياضة ركوب الخيل وكرة السلة والرماية والسباحة وسباقات الرالي.

 الاهتمام بالشباب

يؤمن الشيخ أصيل بالشباب وبضرورة تمكينهم وتأهيلهم للمستقبل ليقوموا بأدوار ريادية في مختلف المجالات وفي كافة العلوم، ويؤمن بدور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام، وتحفيزهم نحو الابتكار و الريادة وتوجيههم للعمل التقني والمهني والمشاركة في خدمة وتطوّر المجتمع، وأهمية التعليم المبنيّ على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وجذب اهتمام طلبة المدارس والجامعات العلمية والعملية المطلوبة في سوق العمل المحليّ والإقليمي والدولي.

 المؤسسة الليبية للشباب

تم تأسيس المؤسسة الليبية للشباب عام 2014، لتجسّد على أرض الواقع إيمان جلالة الشيخ أصيل بأن الشباب الليبي لديهم القدرة لتحقيق أعظم الإنجازات إذا تم تسليحهم بالمهارات والوسائل اللازمة لتأدية دورهم في العملية التنمويّة كمواطنين فاعلين. وتهدف المؤسسة إلى المساهمة في أعمال التنمية والبر وتطوير العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي وتوفير الدعم اللازم للشباب الليبي من خلال المساهمة في التنمية الشاملة في مختلف مناطق ومدن الدولة الليبية بما في ذلك تقديم الدعم المباشر للمجتمعات المحلية، وإقامة المشاريع والأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والتعليمية والاجتماعية والمهنية والصحية والريادية وغيرها بهدف تنمية مواهب الشباب وتحسين مستوى معيشتهم، أيضاً التعاون مع الأفراد والجمعيات والمؤسسات والشركات العاملة في ليبيا في أنشطتها التي لها علاقة بأهداف المؤسسة. والمشاركة في تأسيس الجمعيات والمؤسسات والشركات غير الربحية أو المساهمة أو المشاركة فيها وفقاً للتشريعات النافذة.

 مشاركات ونشاطات أخرى

اشتهر الشيخ أصيل بمشاركته الفعّالة في المناسبات الوطنية والاجتماعية وحرصه على المحافظة على التراث الليبي وكان أهمها مهرجان الزي الوطني الليبي وعيد الإستقلال.

• إقامة اللقاءات الفكرية المتنوعة وأبرزها الندوات الرمضانية، ومهتم بالتراث.

• عُرف عنه مبادراته الوطنية ومن أبرزها إتمام مساعي الصلح بين القبائل في قضايا القصاص؛ إضافة لمبادرات وطنية متنوعة.

• قدم عددًا كبيرًا من الحفلات والمهرجانات والفعاليات أبرزها حفل مهرجان "براعم المستقبل"، كما قدم أمسيات الشعرية في مهرجانات عديدة، كمهرجان "هنا بنغازي" الثقافي عام 2016، ومهرجان "أهل العصية" في بنغازي، حيث كُرم في كلا المهرجانين.

• شارك في الملتقى الأول لإبراز المواهب للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "بالإرادة والأمل يُصنع الإبداع".

• كتب المقالة السياسية في كبريات الصحف الليبية والعربية. وكان قد عمل كمحرر صحفي وكاتب مقالات سياسية ومراسلاً في جريدة صوت مصر الحرة من عام 2014 وحتى عام 2015.

• عمل صحافياً ومحرراً وكاتباً للمقالات السياسية في صحيفة ليبيا الرسمية خلال عامي 2015 - 2016

• قدم المهرجان الأول لأطفال العصية خلال فعاليات عيد الفطر المبارك لعام 2016.

• شارك في مهرجان الأمل بأبيات شعر قدمها خلال فعاليات عيد الأضحى المبارك لعام 2016.

• شارك في مهرجان بنغازي الأول لعرض الصناعات التقليدية والمنتوجات اليدوية تحت شعار "ابداعات المرأة الليبية".

• شارك في حملة "معاً لبر الأمان" للتوعية ضد مرض سرطان الثدي، كما شارك في حملة "ملكة العافية" التي نظمتها منظمة الروناس للمرأة والطفل.

• ساهم في دعم حملة إنقاذ كتب بنغازي التطوعية برعاية مكتب الإعلام والثقافة - بنغازي ورئيس مجلس إدارته السيدة مناجي بن حليم 2016.

• شارك في حفل تكريم الفنان والإعلامي المخضرم الأستاذ علي أحمد سالم، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغة العربية برعاية الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني وصاحب معالي وزير الإعلام والثقافة الليبي الأسبق السيد خالد عبد الحميد نجم 2016.

• شارك في دورة اللغة العربية وفن الإلقاء برعاية مكتب الثقافة والإعلام ببنغازي وهيئة الإذاعة والتلفزيون 2016.

• شارك في تغطية مهرجان «الأهرام الثقافي» في بنغازي تحت شعار "معاً ننتصر على الإرهاب" 2017.

• شارك في أمسية شعرية إلى جانب الشاعرة الليبية خديجة بسيكري، التي نظمتها المنظمة الوطنية لأمازونات ليبيا في فعاليات البرنامج الثقافي لشهر رمضان المبارك 2017.

• شارك في مؤتمر "ليبيا متحف مفتوح"، الذي نظمته جمعية نداء بنغازي الثقافية في رمضان 2017.

• شارك في برنامج "شاعر ليبيا" بموسمه الثاني؛ ولكن نظراً كون أصيل شاعر عربي فإن ذلك البرنامج يستهدف الشعراء ذات الطابع الشعبي، لذا فضل الإنسحاب من البرنامج.

• شارك كضيف شرف في حفل مرور ستين عاماً على انطلاق صوت الإذاعة الليبية من بنغازي برعاية جمعية نداء بنغازي الثقافية.

• شارك في ورشة عمل بعنوان "العنف المسلح"، برعاية وزارة الشباب والرياضة الليبية.

• شارك في مؤتمر القوانين المساندة لإعادة الإعمار (رؤية نقدية) بمقر شركة الخليج العربي للنفط وبرعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة الليبية ومصرف ليبيا المركزي في بنغازي.

• يكتب حالياً وينشر مقالاته في صحيفة بث السعودية.

• حاصل على العديد من الدورات الإذاعية والتلفزيونية من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الليبي في اللغة العربية وفن الخطابة والإلقاء، والتحرير الصحفي.

• مهتم بالشأن الفكري والثقافي والإجتماعي.

• مهتم بالشأن السياسي العربي والعلاقات الدولية.

• مهتم بمجال التنمية البشرية والتطوير والأعمال الخيرية والتطوعية ومؤسسات المجتمع المدني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 آرائه

يرى الشيخ أصيل بأن الديمقراطية لا تناسب الدولة الليبية «المحافظة» ويتبنى نهجًا حذرًا في الإصلاح الاجتماعي والثقافي الذي يجب أن يمضي ببطء خشية أن تثير ردًا عكسيًا من المحافظين.

 المواقف السياسية

• العداء لجماعة الإخوان المسلمين و لحركة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

 فكر أصيل بن فرج الزياني

عُرف عن الشيخ أصيل انتقاده الحاد للإسلاميين وللجماعات المتطرفة. وقد جعلته مواقفه بدورها موضع انتقادات من بعض الأوساط المخالفة له، ومعادياً للإخوان المسلمين في ليبيا ومصر والعالم العربي وقد ظهر هذا مع بداية اغتيال الجماعات المسلحة في بنغازي للناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والصحفيين والشخصيات البارزة وقد ظهر موقفه بشدة خلال تغطية عملية الكرامة التي أعلنها المشير ركن خليفة حفتر على الجماعات المتطرفة في بنغازي التي تهدف إلى تطهير ليبيا من براثن الإرهاب والعصابات والخارجين عن القانون والالتزام بالعملية الديمقراطية ووقف الاغتيالات خصوصاً التي تستهدف الجيش والشرطة.

 ثورة فبراير 2011

يعتبر الشيخ أصيل من أوائل الشباب الداعمين لثورة فبراير معنويًا منذ ساعاتها الأولى من انطلاقها في ساحة التحرير ببنغازي ونادى بضرورة اسقاط نظام القذافي ورحيله عن السلطة والتفعيل الفوري للدستور الليبي وسن التشريعات والقوانين اللازمة منه لتحقيق الاستقرار والسلام ريثما يستتب الأمن وأن تعود ليبيا كمملكة متحدة كما كانت في سابق عهدها ويتم اختيار شكل ونظام الدولة ونظام الحكم الذي يرتضيه الشعب ما بعد رحيل القذافي. محذرًا من مخاطر انزلاق البلاد نحو الانفلات الأمني والفوضى والحرب الأهلية والتقسيم في حال حدوث فراغ سياسي لأية فترة زمنية مهما قصرت في ظل غياب الدولة آنذاك، ويقيم حاليًا مع أسرته في مدينة بنغازي.

 محاولات اغتياله

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2014 على تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً عند وصوله مبنى تلفزيون بنغازي الكائن بحي طابلينو في مدينة بنغازي، تعرض الشيخ أصيل لمحاولة اغتيال حيث أطلق مسلحون مجهولون وابلاً من الرصاص عليه. إلا أن محاولة الاغتيال هذه باءت بالفشل ولم يتعرض الشيخ أصيل لأي أذى، فيما لاذ المسلحون بالفرار.

وبعد مرور ثلاثة أشهر على حادثة محاولة الاغتيال الأولى، تعرض الشيخ أصيل لمحاولة اغتيال ثانية. حيث استهدف مجهولون موكبه وذلك عند مروره بطريق شارع مستشفى الجلاء وسط مدينة بنغازي، ووفقاً للتقارير الأولية؛ فإن محاولة الاغتيال تمت بواسطة سيارة مفخخة وأسفرت عن إصابة أربعة أشخاص بجروح.

وبدوره، اتهم الشيخ أصيل تنظيم الإخوان المسلمين بتدبير محاولة الاغتيال كونه يعارض مشروعهم التوسعي في البلاد.

 خطط مستقبلية

يقول جلالة الشيخ أصيل بن فرج الزياني عن أحلامه:

طموحي أن أحدث تغيير للخير على وجه الأرض، ولا حدود لطموحي غير أن أمسح دمعة يتيم وأحقق رغبة فقير أو مسكين وأضع يدي بيد مظلوم وأرسم البسمة على شفاهٍ عانت من الحزن والألم وأن تتحقق العدالة وتعود إلى مجاريها.

كما لدى جلالته طموح آخر:

طموحي أن أصل إلى كل بيت عربي حاملاً معي فكرًا إعلاميًا شبابيًا هادفًا ورائعًا وناضجًا يصنع الخير للناس ويُظهر الحقيقة، فقد يكون هناك إعلامي صغير في السن أقتدي به خير لي من إعلامي أمضى سنوات طويلة في مجاله ابتعد عنه.

بهذه الكلمات وصف الشيخ أصيل حدود طموحه، ويستحق أن يتم تسليط الضوء على نشاطاته المتعددة، واستمراره في الدفاع عن حقوق الشباب الليبي.

الشيخ أصيل له تأثير قوي وحضور مميز، ويوضح أصيل دائمًا أنه يشعر بالفخر كونه شاب ليبي وأنه يمثل شاب مسلم وعربي وليبي، ويتحلى بفكر متطور ورائد، عزم على توضيح صورة الشاب الليبي المثقف، كما يؤكد بأن اهتمامه بالعمل في مجال تمكين فئة الشباب جعل مسؤولياته تزيد أكثر بكثير لأن التحدي ليس بالسهل ولكنه أيضًا ليس مستحيلاً وهو يرى أن النجاح الحقيقي والتميز الذي يسعى إليه هو الذي يتعدى الفرد ليصل إلى المجتمع.

 جوائز وتكريمات

• تم تكريمه في الملتقى الأول لإبراز المواهب للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "بالإرادة والأمل يُصنع الإبداع" لعام 2016.