أسعد رزوق
أسعد كامل رزوق | |
---|---|
ولد | 1936 مرجعيون، جنوب لبنان، لبنان |
توفى | 6 مارس 2007 (العمر: 71 عاماً) بيروت |
المهنة | ناقد، باحث، مفكر |
الجنسية | لبنان |
النوع | فكر، أدب، نقد |
الحركة الأدبية | تجمع مجلة شعر |
الأعمال المهمة | الشعراء التموزيون |
الجوائز المهمة | جائزة الكتاب العربي |
بوابة الأدب | |
تعديل |
أسعد كامل رزوق (1936 - 4 مارس/آذار 2007) كاتب لبناني يعتبر من أبرز الوجوه الفكرية والنقدية في حركة الشعر العربي الحديث.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد أسعد كامل رزوق في مرجعيون (جنوب لبنان) في العام 1936.كان صاحب مساهمة أساسية في الثقافة اللبنانية والعربية، وفي الكشف عن الفكر الصهيوني التوسعي.[1]
سيرته
أسعـد رزّوق كان من مؤسسي مجلة “شعر”، وأحد أهم نقاد الشعر الحديث في ستينيات القرن العشرين. وهو أحد كبار المـثـقـفـيـن المشتغـلين بالفـلسفة، وفوق ذلك من أبرز الباحثين في حـقـل الصهيونية واليهود وإسرائيل.[2]
كان أسعد رزوق بـاحـثـاً من طراز نادر، وناقـداً فـريداً، كان أسعد مرجعاً في ميدان الشعر والفـلسفة في ألمانيا. والمعـروف ان التاريخ الحضاري لألمانيا يتجلى، أكثر ما يتجلى، في الـفـلسفة والشعـر.
حـاز أسعد رزوق على الدكتوراه في الفلسفة، من جامعة توبنگن الألمانية في سنة 1963، عن أطروحة بعنوان “الأنثروبولوجيا الحضارية في الـفـلـسفـة الألمانية المعاصرة”.
ومن ألمانيا بدأ يكتب في مجلة “شعـر” منذ العدد الثاني ، نيسان 1957، وكانت مقالته الأولى عن “رباعـيات الخـَيـَّـام” . ثم كتب مقالات نقدية لديوان صلاح عبد الصبور “الناس في بلادي”، ولديوان نذير العظمة “اللحم والسنابل”، وبعض المراجعات لكتب مثل “مختارات شعرية” لإليوت، وغير ذلك.
بعد هـزيمة الخامس من حزيران 1967، انصرف أسعـد رزوق إلى دراسة المجتمع الإسرائيلي، والظاهرة اليهودية والحركة الصهيونية معاً. وظهر في هذا الحقـل من التأليف باحثاً دقـيقاً وصارماً، وقـدَّم إسهاماً معرفياً ثاقباً.
ويـُعـتـبـر كتابه “إسـرائيل الكبرى” ، وكذلك كتابه “أضواء على الدين والدولة في إسرائيل”،
علاوة على كتابه “التلمود والصهيونية”، من أهم الكتب التأسيسية في هذا الـمـجـال، وهي كتب لا يستطيع أي باحث جاد ان يستغني عنها في أي حال.
ولأسعد رزوق، في هذا المجال، كتب أخرى، مثل “نظرة في أحزاب اسرائيل” و “الصهيونية وحقوق الإنسان العربي” ، و”في المجتمع الاسرائيلي” و”المجلس الامـريكي لليهودية.”
حار أسعد رزوق كثيرا بين الشعر والنقد والفلسفة والبحث العلمي.
وهـذه الحيرة المعرفية كانت في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، أمراً مألوفاً وظاهراً بسبب التيارات الفكرية المتلاطمة بحيوية، في أرجاء العالم العربي الذي خـضـته هزيمة حزيران 1967، فمال كثير من المفكرين إلى السياسة، وغادر البعـض مواقعه الأكاديمية إلى مواقع فكرية أخرى. فـقسطنطين زريق، على سبيل المثال، مؤرخ في الأساس، لكنه لم يكتب في التاريخ إلا القـليل جداً، بل انصرف، بعد سنة 1948، الى الفكر السياسي والتربية بالدرجة الأولى. وصادق جلال العظم هو أستاذ للفـلسفة،
لكنه قـلـَّـما كتب في ميدانه الأكاديمي،
والكثير الذي كتبه كان في السياسة والنقد والسجال.
غير أن رزوق الذي وجد في دراسة المجتمع الاسرائيلي ،
والدولة اليهودية مهجعه الأثير، هاله ما فعلت الحرب الأهلية اللبنانية بالمجتمع اللبناني،
وشاهد بأم عينه أهوال هذه الحرب التي لم يتوقعها على الإطلاق…
كان يحدثني هازئاً بالموت وبالسياسة وبخثرات الدم،
لكنه، في ما بعد، غادرنا إلى مكان بعيد ، لا يُزار فيه ولا يزور.
كان يتحدث عن القضايا المشتركة التي تجذب اهتمام الجميع …
عن “الهـَمّ الفلسطيني”، عن الإبداع ، عن اللغة ،
عن المشهد الثقافي ، عـن الشؤون الخاصة.. …
كان متواضعا جـداً، اجتذب المثقفين والكتاب والمفكرين،
وكان مؤمناً بتفاعـل الفكر الإنساني، لصالح الإنسان في مواجهة العنصرية والاحتلال،
وسيطرة القوى الكبرى الغاشمة على مقدرات الشعوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
ذهب الرجل على إيقاع الأيام المطفأة، عبر أنفاق السبات والذكرى…
لكن فلسطين، ستبقى في انتظاره، في دُغشة الصباحات الشاحبة،
وفي ليالي الوجد، كما في مواسم وأعياد عاشقيها.
سيبقى مكانه عابقاً بأريج المحبة والوفاء!
جوائز
حاز وسام الكنيسة الأرثوذكسية للإبداع. كما نال كتابه "إسرائيل الكبرى" جائزة الكتاب العربي.
وفاته
توفي في بيروت في 6 مارس 2007
كتاباته
الهامش
- ^ موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين، محمد عمر حمادة، سوريا،2000.
- ^ الدكتـور عبد القادر حسين ياسين (2019-09-03). "الـدكـتـور أسـعَــد رَزّوق: بـاحـثٌ من طراز نادر". البيادر السياسي.