أسعد الزعبي
أسعد عوض الزعبي ()، رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف-3. وهو عقيد طيار من مواليد محافظة درعا، انشقًّ في آب من العام 2012 وفرَّ بطائرته إلى الأردن، حيث أقام هناك لفترة أصبح فيها مسؤولاً عن العسكريين السوريين، الضباط وصف الضباط والأفراد، اللاجئين الموجودين في الأردن، لكنه منصب رمزي ولم يكن له أي تأثير على مجريات الأحداث، وذلك قبل أن ينتقل إلى الرياض ويقيم فيها.
لم يمارس الزعبي أي نشاط قتالي منذ تاريخ انشقاقه، كما لم ينضم إلى أي فصيل مسلّح. لكنه قام بدور إعلامي كبير، حيث اعتمدته بعض المحطات الفضائية كباحث استراتيجي ومحلل عسكري. وقد ربطته علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، الذي عيّن منسقاً لهيئة التفاوض العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض. وكان حجاب هو صلة الوصل بين الزعبي وأنصاره العسكريين من جهة وبين «الائتلاف الوطني السوري» المعارض للتنسيق بين الطرفين وتقريب وجهات النظر بين المعارضة السياسية والفصائل المسلحة إبان الحديث عن توحيد المعارضة قبل مؤتمر «جنيف 2».
ولم يكتف الزعبي بمعاداة موسكو سياسياً بسبب وقوفها إلى جانب السلطات السورية، التي يقول إنه منخرط في «ثورة» ضدها، بل صدرت عنه تصريحات عنصرية ضد الشعب الروسي استخدم فيها أوصافاً غير لائقة.
ففي ردّه على الإشاعات التي انتشرت في أيلول الماضي حول زيارة قام بها إلى موسكو، نفى الزعبي الأمر جملةً وتفصيلاً، وأضاف «لا يشرفني اسم ومكان موسكو التي لا يعرف العالم منها إلا غانياتها المنتشرات في الدول، وفجورهن». وتابع «تستطيع شراء ذممهم (أي الروس) بكأس من الفودكا»، مشدداً على أنه «في حال قبل السوريون بالتحادث مع الروس فسأكون أنا في قبري، لأن ذلك اشرف من أن أضع يدي بيد الروس الذين لا يضع يده بيدهم ويتحمل رائحتهم النتنة أيّاً كان».