أخبار:وفاة عميد الدبلوماسية العراقية، محمد الحاج حمود عن 88 عام
في 2 مايو 2024 توفي في بغداد الدبلوماسي والسياسي العراقي محمد الحاج حمود عن عمر ناهز 88 عاماً.[1]
ويُعد الحاج حمود من أقدم الدبولماسين العراقيين، إذ أنضم للعمل بوزارة الخارجية العراقي عام 1976، واستمر فيها حتى وفاته.
مناصب ومهام
خلال مسيرته المهنية عمل الحاج حمود على العديد من القضايا المفصلية والشائكة، وشغل عدة مناصب في وزارة الخارجية، منها رئاسة الدائرة القانونية عام 1983، ورقي لرتبة سفيراً في الوزارة عامي 1984 و1987. ومنذ 1983 ترأس لجنة ضحايا الحرب، وكذلك ملف الأمم المتحدة.
كما جرى اختياره ليكون ممثل العراق في مفاوضات وقف الحرب العراقية الإيرانية، التي رعتها منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي 2008 عُين كرئيس الوفد العراقي المفاوض مع الولايات المتحدة حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق وانسحابها.
وعمل وكيلاً لوزارة الخراجية العراقية على فترتين الأولى بين 2004 و2010، والثانية بين 2014 و2016.[2][3]
ثم أصبح كبير المستشارين بالخارجية العراقية.
حياته وأعماله
ولد محمد الحاج حمود في قضاء الشامية في محافظة الديوانية عام 1936 لعائلة سياسية، إذ أن أخاه هو هديب الحاج حمود السياسي البارز في الحزب الوطني الديمقراطي.
حصل على على ليسانس الحقوق من جامعة بغداد في 1959، سافر بعدها إلى فرنسا لإكمال تعليمه ومن هناك حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة مونپلييه. عمل مدرساً في جامعة بغداد على فترات متقطع، وأصدر العديد من المؤلفات السياسية والقانونية أبرزها:
- سياسة العراق الخارجية في مائة عام (1921-2021).
- القانون الدولي للبحار.
- دراسات في القانون الدولي.
- هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء.
- سياسة إعادة البناء.