أخبار:نيجيريا تجمع حافلات كهربائية بأجزاء صينية
- نيجيريا تجمع حافلات كهربائية بأجزاء صينية
في 29 يوليو 2021، بدأ مجمّع سيارات نيجيري باستيراد قطع غيار من الصين لتجميع حافلات كهربائية في البلاد، دون أن يعترضه النقص المزمن في الطاقة في أكبر اقتصاد في إفريقيا.[1]
تقوم شركة جت موتورز، التي تجمع السيارات المناسبة لاجتياز الطرق المليئة بالحفر في البلاد، باستيراد مجموعة نقل الطاقة للمركبة من شركة جنگ-جين للتكنولوجيا الكهربائية. الصينية، والبطارية من شركة كيپاور، وهي شركة صينية أخرى، في حين أن ممتص الصدمات من شركة ستيلانتس إن ڤي جيپ.
السيارات التي تعمل بالبطاريات هي إبداع في أكثر دول إفريقيا اكتظاظاً بالسكان حيث لا يتمكن سوى نصف السكان فقط من الوصول إلى إمدادات الطاقة عبر الشبكة، كما أن معظم المنازل والشركات تمر أياماً بدون كهرباء. نيجيريا قادرة على توفير ما يقرب من ثلث قدرتها المركبة بسبب البنية التحتية لنقل الحركة المتداعية. لدى جت تحدي آخر وهي نقاط الشحن غير كافية.
دفع ذلك الشركة إلى إنتاج ثلاث سيارات فقط، اسمها جت موڤر إي ڤي، يومياً، مقارنةً بثماني حافلات صغيرة غير كهربائية من طراز جت موڤر، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي تشيدي أجيري. لدى جت ثلاث نقاط شحن في لاگوس ونقطة رابعة متوقعة في ولاية أوگون المجاورة هذا العام.
هناك إمكانات متزايدة للسيارات الكهربائية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حيث يشجع الرئيس محمد بخاري الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. تخطط الحكومة لتخصيص 10٪ من 2.3 تريليون نايرا (5.6 مليار دولار) التي تنفقها لتحفيز الانتعاش الاقتصادي، نحو توفير الطاقة الشمسية للمنازل. فقد تعهدت الأمة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 20 ٪ بحلول عام 2030 بموجب اتفاق باريس للمناخ.
يتمثل التحدي الذي يواجه الانتقال إلى السيارات الكهربائية في "نسبة النيجيريين الذين يمكنهم تحمل تكلفة المركبات، كما أن النسبة التي لا يمكنهم تحمل تكلفة شراء وشحن السيارات الكهربائية هي أصغر"، كما قال أوزاتو گوبابيا، الرئيس التنفيذي لشركة إنج إنسايتس، وهي شركة لتزويد معلومات عن الطاقة والسيارات والاستشارات عبر الهاتف.
تبلغ تكلفة الحافلات الكهربائية التابعة للشركة حوالي 90 ألف دولار، وهو مبلغ باهظ في أكثر دول إفريقيا اكتظاظاً بالسكان، والتي تستضيف أيضاً أكبر عدد من الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع على مستوى العالم.
تجري جت محادثات مع مستثمرين من القطاع الخاص، والوكالة الوطنية لتصميم وتطوير السيارات التابعة للحكومة، وعاصمة التنمية الإفريقية الكندية التي مولت سابقاً الأبحاث الخاصة بالسيارات، للاستثمار في نقاط الشحن على الطرق السريعة في البلاد، وفقاً لأجيري.
قال أجيري: "سنكون قادرين على زيادة الطلب والقابلية على السيارات الكهربائية بمجرد أن نحصل على البنية التحتية اللازمة للشحن". "يمكننا حتى استخدام الطاقة الشمسية لشحن البطارية، وهو أمر فعال من حيث التكلفة، مقارنة بالكهرباء القياسية وذلك يحافظ على البيئة."
تنتج كيپاور بطاريات بقوة 107.6 كيلوواط ساعي، مع القدرة على تشغيل السيارة لمسافة 250 كيلومتراً (155 ميلاً). حيث يتم شحنها لمدة ساعتين، مرة واحدة في اليوم، ويمكن استخدام البطاريات لمدة 11 عاماً، وفقاً لأجيري.
وقال أجيري إن شركة جت تخطط لزيادة الإنتاج إلى 50 مركبة في اليوم على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة إذا تم تركيب نقاط الشحن في مواقع استراتيجية في البلاد.
تخطط الشركة لتلبية الطلب المتزايد من شركات النقل والخدمات اللوجستية التي تحولت إلى السيارات الكهربائية في أكبر دولة منتجة للخام في إفريقيا لتخفيف تكاليف البنزين ورسوم الصيانة الأخرى.
قال أجيري: "نرى فرصة هائلة لشركات صناعة السيارات الكهربائية للاستثمار في نيجيريا، إذا نظرنا إلى السكان فقط".
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Emele Onu (2021-07-29). "نيجيريا تجمع حافلات كهربائية بأجزاء صينية". www.bloomberg.com.