أخبار:مقتل 16جندي جزائري على حدود مالي
- تنظيم حركة تحرير جنوب الجزائر يعلن مقتل 16 جندياً جزائرياً على الحدود مع مالي.
أعلنت "حركة تحرير جنوب الجزائر" أن عناصرها نفذت سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع للجيش الجزائري على طول الحدود المالية، وأسفرت عن مقتل 16 جنديا من أفراد الجيش، بحسب ما أوردته مصادر محلية في "تيمياوين" و"برج باجي مختار" وكان الرئيس الجزائري قد حذر "من الوضع على الحدود" خلال اجتماع خصص لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.
أمر رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة بنشر كنيبة من الجيش من المنطقة الرابعة لتعزيز القواعد العسطرية المتاخمة للحدود المالية". كانت حركة تحرير جنوب الجزائر قد أعلنت أن عناصرها نفذت سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع للجيش الجزائري على طول الحدود المالية، وأسفرت عن مقتل 16 جندياً من أفراد الجيش، بحسب ما أوردته مصادر محلية في تيمياوين وبرج باجي مختار وكان الرئيس الجزائري قد حذر "من الوضع على الحدود" خلال اجتماع خصص لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.
ومن جهته أمر رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة بنشر كنيبة من الجيش من المنطقة الرابعة لتعزيز القواعد العسطرية المتاخمة للحدود المالية"، وقد اتخذت السلطات في الجزائر تدابير "للسيطرة على المناطق المستقلة في الجنوب. تشتهر المنطقة الجنوبية من الجزائر بتاريخ يتسم بحركات التمرد والاحتجاج، والتي عادة ما تنبع من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"
وفي السياق جذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، "من الوضع على الحدود"، وذلك خلال ترؤسه، الخميس المنصرم، اجتماعاً "مصغراً" للمجلس الأعلى للأمن بحضور رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، ومجموعة من الجنرالات المقربين منه، وذلك قبل يوم واحد فقد من انطلاق العمليات الميدانية لمناورات "الأسد الأفريقي"، وخصص الاجتماع لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.[1]
وتتخلل الأحداث والحركات الاحتجاجية في جنوب الجزائر "مخاوف بسبب طابعها البيئي، لكون المنطقة غنية بالمعادن. ويواجه سكانها تحديات كبيرة مثل التصحر وندرة المياه والمشاكل المرتبطة بتغير المناخ التي تؤثر بشكل مباشر على نمط حياتهم".
وكانت قد اندلعت في منطقة أزواد، حركات احتجاج تقودها "حركة تقرير المصير التي تتألف بشكل أساسي من الطوارق، وتسعى هذه الحركة إلى تحقيق تقرير المصير والاعتراف بحقوقها السياسية وهويتها الثقافية" حيث عمل الجيش الجزائري على "قمع تمرد الحركة العربية لألغام من قبل الحكومة الجزائرية"، مما أثار استياءًا كبيرًا في المنطقة. وتفاقمت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بين شمال وجنوب الجزائر، بالإضافة إلى التوترات العرقية والثقافية المستمرة. وعلى مر السنين، ظهرت حركات أخرى، وخاصة في منطقة القبائل، حيث يطالب سكانها البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة بالاستقلال.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "تنظيم "حركة تحرير جنوب الجزائر" يعلن عن مقتل 16 جنديا جزائريا على الحدود المالية". www.i24news.tv. 2023-06-05. Retrieved 2023-06-03.