أخبار:مقتل خاشقجي: براءة اعسيري والقحطاني وإعدام 5 أشخاص
- مقتل جمال خاشقجي: براءة أحمد عسيري وسعود القحطاني وإعدام 5 أشخاص والسجن لثلاثة آخرين.
في 23 ديسمبر 2019، قضت محكمة سعودية بإعدام خمسة أشخاص، وسجن آخرين في قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، العام الماضي. وقال النائب العام السعودي إن القتل كان نتيجة "عملية مارقة" وأن 11 شخصاً، لم يفصح عن أسمائهم، يحاكمون في القضية.[1]
وأضاف أن سعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي حُقق معه، لكن لم توجه إليه تهمة "بسبب قلة الأدلة"، وإن العسيري وجهت إليه تهمة ولكن أخلي سبيله لقلة الأدلة. كما برئ القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي.
ردود الفعل
- وصفت تركيا الأحكام التي أعلنت عنها السعودية بأنها أبعد ما تكون عن تحقيق العدالة، ودعت أنقرة السلطات السعودية إلى التعاون القضائي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حامي أقصوي، في بيان "الأحكام المعلنة اليوم ... بعيدة عن تحقيق توقعات بلادنا والمجتمع الدولي بكشف كل جوانب هذا القتل وتحقيق العدالة".
وأضاف البيان أن هناك قصورا في العدالة، من مظاهره مصير جثة خاشقجي، وتصميم المحرضين على القتل، وعزم المتعاونين المحليين (إن وجد) على البقاء في الظلام.
وطالب البيان "بكشف كل الحقائق المتعلقة بهذه الجريمة التي وقعت في بلدنا ... ويجب تحديد جميع المسؤولين والمحرضين ومعاقبتهم".
- وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف دولوار، إن "العدالة لم تحترم" في قضية خاشقجي، بينما قالت منظمة العفو الدولية إن الحكم عبارة عن "تبرئة لا تحقق العدالة ولا تظهر الحقيقة".
- كتبت انييس كالامار المحامية التي شاركت في التحقيق المستقل الذي أجرته الأمم المتحدة في قتل خاشقجي، على حسابها على تويتر "وفقا لمصادري، قال النائب العام إنّ قتل خاشقجي كان بنية مسبقة، لكن ولي العهد قال إنه حادثة (...). فاحذروا إلى من استند القاضي". وكانت كالامار قد انتهت إلى أن قتل خاشقجي كان "إعداما خارج نطاق القضاء". وطالبت بالتحقيق مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي.
- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، إن المحاكمة، التي جرت سرا، لا تساير المستويات الدولية، وإن السلطات السعودية "عرقلت إجراء مساءلة ذات مغزى".
المصادر
- ^ "مقتل جمال خاشقجي: حكم بإعدام 5 أشخاص وإخلاء سبيل العسيري والقحطاني "لعدم كفاية الأدلة"". بي بي سي. 2019-12-23. Retrieved 2019-12-25.