أخبار:كلودين عون تنفي تلميحات لو فيجارو بفسادها
- كلودين عون تنفي تلمحيات لو فيگارو بفسادها. كلودين هي ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون، وتثير الصحفية الفرنسية تساؤلات حول مصادر ثروتها وحسابتها المصرفية.
في أغسطس 2002، كشف الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، والذي يرافق الرئيس ماكرون في زياراته للبنان، في صحيفة لو فيگارو الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون كان يعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ على فرض عقوبات ضد شخصيات لبنانية، ومن بين المستهدفين: جبران باسيل، نبيه بري، سعد الحريري، سليم جريصاتي وبنات الرئيس عون، ومن بينهم كلودين.[1]
ونقلت لو فيگارو ما ماكرون قوله إنه سيذهب إلى أقصى الحدود في الحض على مكافحة الفساد، ولكن يكون هناك امتياز أو استثناء لأحد. وأضافت الصحيفة أن ماكرون بدأ بالفعل في إعداد قائمة بالشخصيات المعنية بالعقوبات بالتعاون مع ترمپ.
وقالت كلودين رداً على ادعاءات الصحيفة: "أنفي كل ما ورد من تلميحات خاطئة بشأني، واستغرب أن تختبيء صحيفة عريقة، خلف ايحاءات تشهير قالها خبير مجهول.اتهامي بحسابات وثروات عار عن الصحة. ليس لي أي حساب في المصرف المذكور (سيدروس). أخلاق المهنة تقتضي الاتصال بالمعنيين قبل تشويه سمعتهم".
المصادر
- ^ "شملت بري والحريري وباسيل.. ماكرون لوح بكارت العقوبات". المركزية. 2020-08-31. Retrieved 2020-09-01.