أخبار:فاي يعيّن عثمان سونكو رئيساً لوزراء السنغال
_%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD_%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1_%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8A_%D9%81%D8%A7%D9%8A_(%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1).png&filetimestamp=20240404173714&)
- الرئيس السنغالي المنتخب بشير فاي يُعيّن زميله السياسي عثمان سونكو، رئيساً للوزراء.
في 3 أبريل 2024 أعلن الرئيس السنغالي المُنتخب بشير جوماي فاي تعيين عثمان سونكو رئيساً للوزراء. وجاء التعين غداة أداء فاي اليمين الدستورية كرئيس للسنغال للأعوام الخمسة التالية.
وقال عثمان سونكو في أول تصريح له بعد التعيين: إن تكليفه بهذا المنصب مسؤولية ثقيلة، مؤكدًا أنه سيعمل في إطار برنامج مشترك يتمحور حول "سنغال سيادي وعادل ومزدهر". وأضاف سونكو الذي يترأس الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة (پاستيف)، أنه سيشكل حكومة في غضون الساعات المقبلة.
الثنائي سونكو-فاي
_%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD_%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1_%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8A_%D9%81%D8%A7%D9%8A_(%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1).png&filetimestamp=20240404173714){kind=link}
وكان سونكو أحد أبرز معارض للرئيس السابق ماكي سال، ومن الذين ساهموا بشكل كبير في وصول فاي لسدة الحكم. وتواجه البلاد تحديات اقتصادية وتنموية كبيرة. وسيسعى الثنائي فاي-سونكو لرفع التحديات خاصة وأنهما يتقاسمان رؤية سياسية مشتركة.
وينظر لفاي أنه ترعرع سياسياً على يد سونكو، كما أن الأخير هو الذي اختار بشير فاي ليترشح مكانه باسم حزب "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة"، وهو حزب يسانده الشباب بصفة خاصة ويدافع عن المهمشين وأولئك الذين يعانون من مشاكل اجتماعية واقتصادية.
وتعهد الرئيس الجديد إنهاء التعامل بالفرنك الأفريقي وإعادة النظر في العقود النفطية التي أبرمتها السنغال مع شركات أجنبية عالمية.[1]
يُذكر أن فاي وسونكو اعتقلا معاً منذ أبريل 2023، وحتى 14 مارس 2024، قبل الانتخابات الرئاسية بعشة أيام فقط. وكان فاي قد ترشح لمنصب الرئاسة بدلاً من سونكو الذي رُفض طلب ترشحه، فأيد فاي طالب أنصاره بالتصويت له، وفعلاً تمكنمن صنع مفاجأة والفوز بالانتخابات من الجولة الأولى.