أخبار:غارات روسية، وأخرى أمريكية على إدلب
في 21 سبتمبر 2021 نفذت طائرة روسية عدة غارات جوية على منطقة الشيخ البحر في محيط مدينة إدلب الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. ويأتي ذلك بعد يوم من توقف الغارات الروسية على منطقة، وبعد حوالي 24 ساعة على غارة شنّتها طائرة أميريكية مسيّرة، في محيط إدلب، التي قُتل فيها قياديان في فصيل مقرب من تنظيم القاعدة. حيث قال الجيش الأمريكي إنّه قتل قيادياً في تنظيم القاعدة، في تأكيد صدر بعيد نفي التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ الجهاديين أن يكون قد شنّ أيّ غارة جوية في منطقة إدلب. وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ أحد القياديين اللذين قُتلا في الغارة "من الجنسية التونسية" أما الثاني فهو من اليمن أو السعودية. إلا أنّه لم يتسنّ له تحديد الفصيل الذي ينتميان إليه.[1]
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أقل نفوذاً على نصف مساحة إدلب ومحيطها. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً من النازحين.
وتُعد الغارة الأمريكة الأولى منذ زمن، فيما كانت قد نفذت الطائرات الحربية الروسية 160 غارة جوية منذ مطلع أيلول ، توزعت على النحو الآتي: 114 غارة جوية على محافظة إدلب، 25 غارة جوية على اللاذقية، و2 غارة على ريف حماة، و18 غارة جوية على مواقع في محافظة حلب.[2]
انظر أيضاً
- التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية
- التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية
- الحرب الأهلية في سوريا
- ادلب
- هيئة تحرير الشام
- تنظيم القاعدة