أخبار:غابات خنشلة تحترق لليوم الثالث

رجال الإطفاء أثناء إخماد حريق غابات ولاية خنشلة، 6 يوليو 2021.

إجلاء السكان مع استمرار حرائق غابات ولاية خنشلة الجزائرية لليوم الثالث على التوالي.

في 6 يوليو 2021، أعلنت السلطات الجزائرية أن نسبة السيطرة على حرائق غابة عين ميمون بولاية خنشلة بلغت 90%، مشيرة إلى إجلاء 24 عائلة من المناطق القريبة. وأكدت السلطات أن فرق الدفاع المدني في المنطقة تمكنت من إخماد 12 بؤرة من الحرائق، فيما لا تزال 3 بؤر أخرى، 2 منها في بلدية طامزة، وأخرى في شليا. وتم تسخير 500 إطفائي لعملية إخماد الحرائق، و10 وحدات متنقلة من 10 ولايات، بالإضافة إلى وحدة التدخل والتدريب بالدار البيضاء و45 شاحنة ومروحيتين.^[1]

من جهتها، كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أنه "لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية لحد الساعة جراء حريق خنشلة الذي اندلع منذ أول أمس". وورد في بيان للوزارة: "أنه على إثر الحرائق المندلعة أول أمس الأحد بولاية خنشلة، جندت وسائل وإمكانيات بشرية ومادية معتبرة من 7 ولايات مجاورة، كما تم تدعيمها بمروحيتان تابعتان للحماية المدنية لإخمادها والمحافظة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم". وطمأنت الوزارة في بيانها السكان، داعية إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر اللازمين في مثل هذه الحالات.

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر هاشتاج يدعو إلى إنقاذ الغابات في ولاية خنشلة شرقي البلاد، بالتزامن مع تواصل عمليات إخماد الحرائق لليوم الثالث على التوالي. لاقى وسم "انقذوا غابات خنشلة" تداولاً واسعاً، حيث عبر المتفاعلون مع الموضوع عن أسفهم لما حدث لجبال الأوراس، التي كانت ملجأ رجال الثورة. من جهتها، أكدت الحماية المدنية عبر صفحتها الرسمية أن جهودها متواصلة من أجل إخماد حريق غابة بئر وناس. وسخرت الحماية المدنية إمكانيات مادية وبشرية هائلة، بالإضافة إلى إمكانيات ولاية خنشلة، تم تجنيد 5 أرتال متنقلة لولايات أم البواقي وباتنةو قسنطينة وبسكرة وولاية الوادي، وكذا طائرتي هيلكوبتر من المجموعة الجوية. ^[2]

كما تم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل و كذا ولايات المسيلة، برج بوعريريج، البويرة، السطيف ليصبح عدد الشاحنات المجندة 49 شاحنة إخماد الحرائق. بالمقابل لا تزال لحد الساعة الجهود قائمة في إخماد الحريق، وكذا حماية المواطنين وممتلكاتهم، كما تم تنصيب مركز قيادة عملي بعين المكان تحت قيادة مدير تنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة وكذا تنصيب خلية أزمة لمتابعة تطورات الوضع.