أخبار:عبد العزيز بن سلمان وزيراً للبترول بالسعودية، بدلاً من الفالح
في 9 سبتمبر 2019، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عدة أوامر ملكية قضت بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيراً للطاقة، وتعيين الأمير سلطان بن أحمد سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى البحرين، وإعفاء المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السابق من منصبه.
وشملت القرارات الملكية تعيين أسامة بن عبد العزيز الزامل نائباً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة، وإعفاء المهندس عبد العزيز بن عبد الله بن علي العبد الكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه.
ويعتبر الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وسط الوزارة التي عمل فيها لثلاثة عقود في القطاع النفطي، حيث شغل عدة مناصب حيث كان وزيراً للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وكذلك شغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015، ومساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة من 2004 - 2015، ووكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة من 1995 - 2004، ومستشاراً لوزير البترول والثروة المعدنية (1987 - 1995)، كما شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة 1985 – 1987.[1]
وكان للأمير سلمان دور في إنجاز أول استراتيجية أقرتها منظمة أوپك في مؤتمرها الوزاري في عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة أوبك لإعداد استراتيجية أوبك للمدى الطويل، وللأمير عبد العزيز دور بارز في إقامة المركز السعودي لكفاءة الطاقة، إضافة إلى أنه عضو في العديد من اللجان الدولية، فهو يرأس اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي، وعضو في مجلس المحافظين لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، كما أنه عضو نادي أكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، والرئيس الشرفي لجمعية الاقتصاد السعودية، وعضو مجلس الإدارة والمشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.
المصادر
- ^ "السعودية: عبد العزيز بن سلمان وزيراً للطاقة". جريدة الشرق الأوسط. 2019-09-08. Retrieved 2019-09-09.