أخبار:سوناطراك: انتهاء دراسة أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري
- سوناطراك تعلن انتهاء دراسة خط أنابيب الغاز الجزائري النيجيري الواصل لأوروپا. فكرة المشروع تعود لعام 2005، ولاقى وقتها اعتراضاً كبيراً من حركة تحرير دلتا النيجر، التي تسيطر على خمس نفط نيجريا. تبلغ تكلفة المشروع 15 مليار دولار، وعرضت گازپروم الروسية، وكذلك توتال الفرنسية المشاركة في المشروع.
في 13 سبتمبر 2021، أعلن الرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار، انتهاء الدراسات التقنية الخاصة بمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري لتموين أوروپا. وأوضح حكار في تصريح للإذاعة الوطنية الجزائرية أن المشاورات جارية بين الدول المعنية حول الجدوى الاقتصادية لتجسيده.[1]
وأشار المتحدث إلى أن فكرة المشروع قديمة وبدأت بالتعاون بين دول المنطقة وهي نيجيريا والنيجر والجزائر. وأوضح حكار أن تنفيذ المشروع يتطلب دراسة جدوى اقتصادية حول الطلب والأسعار أيضاً وهو ما تبقى فقط لدراسته.
في السياق، أكد المسؤول نفسه أن قدرات تصدير الغاز الجزائرية معتبرة حتى آفاق 2030، بالإضافة إلى بعض المشاريع التي سوف تعطينا بعض المرونة في العمليات التشغيلية كتوسعة الميناء البترولي لسكيكدة. وقال حكار في هذا الصدد، إن الميناء البترولي في سكيكدة سيمكن السفن العملاقة من دخول الميناء ما سيسمح للجزائر بدخول الأسواق الدولية.
وأشار مدير سوناطراك إلى أن مشروع خزان الغاز المميع في سكيكدة سيعطي مرونة لتعزيز إمكانيات تصدير الغاز الطبيعي إلى الأسواق البعيدة. جدير بالذكر أن الجزائر تعتزم تموين السوق الأوروپية عبر خط بني صاف إلى ألمرية الإسپانية (ميدگاز) الذي يمر عبر البحر المتوسط.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ ""سوناطراك" تعلن انتهاء الدراسات التقنية لمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري - النيجيري لتموين أوروبا". روسيا اليوم. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.