أخبار:زورلو التركية تزود الجيش الإسرائيلي بالكهرباء، واحتجاجات في تركيا

من الاحتجاجات المناهضة لزورلو في تركيا، أغسطس 2024.
المقر الرئيسي لشركة زورلو القابضة، في اسطنبول.

في 9 أغسطس 2024، كشف تقرير لصحيفة جروسالم بوست الإسرائيلية، أنه جرى تجديد الاتفاق بين الجيش الإسرائيلي وشركة دوراد إنرجي، التي تزود قواعد قوات الدفاع الإسرائيلية بالكهرباء، وأشار التقرير إلى أن شركة زورلو إنرجي، التركية تمتلك 25% من شركة دوراد إنرجي.

إذ تملك مجموعة زورلو 25% في أحد أكبر معامل توليد الكهرباء التابعة لشركة «دوراد للطاقة الإسرائيلية» جنوبي مدينة عسقلان، وتوفّر الكهرباء لوزارة الأمن والجيش الإسرائيليَّين. وأن تمديد الاتفاق الذي جرى قدم الكهرباء بأسعار مخفّضة عن السابق لقواعد الجيش الإسرائيلي.


وعقب التقرير اندلعت مظاهرات واحتجاجات في محيط مقار الشركة في تركيا، واعتبر المتظاهرون أن الشركة شريكة في الحرب على غزة، مطالين إياها بقطع كلا نشاطاتها وعلاقتها التجارية مع اسرائيل.

رد الشركة

رجب طيب أردوغان يمنح جائزة لأحمد نظيف زورلو (مواليد 1946)، بصفته رئيس مجلس ادارة زورلو إنرجي، بعد افتتاحها محطة توليد كهرباء في إسرائيل. أحمد نظيف زورلو هو ملياردير توقف تعليمه عند المرحلة الإبتدائية وبدأ العمل بائعاً في عمر الخامسة عشر في بلدات مطلة على البحر الأسود.[1]

من جانبها أفادت مجموعة زورلو أنها تواصل العمل على بيع حصتها في محطة دوراد الإسرائيلية لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي، التي تمتلك 25% من أسهمها، منذ عام 2003.

وذكرت الشركة في بيان أن توقيعات بيع ونقل ملكية الأسهم في محطتي أسدود ورامات النقب لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي في إسرائيل اكتملت في مايو الماضي.

كما زعمت الشركة أنها لا تمتلك سلطة صنع القرار في محطة دوراد لتوليد الطاقة الغازية نظرا لكونها من فئة "مساهمين الأقلية" بنسبة 25% فقط من إجمالي الأسهم.

وقالت الشركة التركية: "من غير الممكن أن يكون لنا تأثير على أي قرار بالأغلبية للشركاء الآخرين في محطة الطاقة، التي تدار بموجب القانون الإسرائيلي، نواصل العمل دون انقطاع لإزالة أسهمنا في محطة دوراد للطاقة من محفظتنا في أقرب وقت ممكن، مثل التحويلات التي أجريناها في محطات توليد الطاقة للغاز الطبيعي في أشدود ورمات النقب، وذلك مع مراعاة جميع أصحاب المصلحة لدينا، وخاصة مستثمرينا، ونود أن يتم تقييم الاتهامات والتعليقات ضد شركتنا والشركات الأخرى التابعة لمجموعتنا، والتي تعمل في تركيا منذ ثلاثين عامًا وتخدم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا في مجال استراتيجي مثل قطاع الطاقة، بحس سليم في هذا السياق. نشعر بحزن عميق لما حدث، خاصة للمدنيين والأبرياء -في غزة-، ونتمنى بصدق -أن يحل- السلام في أقرب وقت ممكن".[2]

كما أعترف رئيس مجموعة زورلو"، أحمد نظيف زورلو، بأن الشركة توفّر الكهرباء للجيش الإسرائيلي، وأعلن، في 10 أغسطس أنه سينسحب من الاستثمار في إسرائيل بشكل كامل.

ومنذ الحرب على غزة، ركزت الاحتجاجات التركية، على الشركة المذكورة نظراً إلى عمق علاقاتها مع إسرائيل، إذ قُدر حجم استثماراتها هناك بحوالى المليار دولار. وكانت ألغت الشركة حصصها في ثلاث شركات طاقة إسرائيلية، في مايو الماضي، وهي شركات إيزوتيك إلكتريك المحدودة، وسولاد إنرجي المحدودة، وأدنيت العقارية المحدودة، حيث كانت تمتلك 42.15% في كل منها. كما أن للشركة حصة في شركتَي رامات النقب وأسدود.[3]

مرئيات

مظاهرات في تركيا ضد شركة زورلو بعد الكشف عن بيعها الكهرباء للجيش الإسرائيلي (أغسطس 2024)

المصادر

  1. ^ "زورلو إنرجي تبدأ الانتاج في إسرائيل". 2016-01-01.
  2. ^ "شركة تركية تجدد الاتفاق مع الجيش الإسرائيلي لتزويده بالكهرباء!". زمان التركية.
  3. ^ "انسحاب كبرى شركات الطاقة من إسرائيل: الضغط الشعبي التركي يؤتي ثماره". الأخبار.