أخبار:رحيل المناضل المصري، الدكتور يحيى القزاز (68).
في 18 ديسمبر 2024، توفي المعارض والناشط المصري يحيى القزاز عن عمر ناهز 68 عاماً.
القزاز من مواليد 4 مايو 1956 بقرية البراهمة، قفط، قنا، وهو أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، ومن أبرز المفكرين المعاصرين، كما شغل عضوية حركة التغيير المصرية كفاية، وحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
برز في عهد حسني مبارك، بسبب معارضته لنظامه، ومهاجمته بعدة مقالات، كما شارك في مظاهرات معارضة للنظام، واعتُقِل أكثر من مرة أثناء المظاهرات.
وشارك بمقالاته في التشجيع على ثورة 25 يناير، أبرزها مقالي «احرقوا أعداءكم ولاتحرقوا أنفسكم» و«رجاء من سيادة الرئيس حسنى مبارك»، كما كان من أوائل من نزلوا إلى الشوارع للمشاركة في ثورة 25 يناير.
في عهد عبد الفتاح السيسي، استمر القزاز بانتقادات سياسات الدولة والنظام، وفي أكتوبر 2017 جرى توقيف القزاز بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وتم إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات.[1] وفي 23 أغسطس 2018 اعتُقِل على ذمة القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وذلك بعدة تهم منها إهانة الرئيس، وبقي بالسجن حتى مايو 2019 قررت النيابة العامة تقرر إخلاء سبيله، مع 4 معتقلين آخرين.[2]
وفي 16 أكتوبر 2022 تم حرمان يحيى القزاز من تمثيل القسم في مجلس كلية العلوم، وتعمدت الإدارة تجاوزه في الترتيب المعمول به في مخالفة واضحة وصريحة للوائح الجامعية، وذلك بحجة خضوعه للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة.
وحتى وفاته، بقي القزاز معارضاً لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ كان ناقداً جريئاً لسياسته وإدراته للبلاد.
مرئيات
هجوم نارى من يحيى القزاز على السيسى والنظام بعد محاولة اغتيال هشام جنينة. |