أخبار:حظر تجول في بدخشان، طاجيكستان، المتاخمة للصين
في 17 مايو 2022، أعلنت وزارة الداخلية الطاجيكستانية مقتل شخص في ولاية بدخشان الجبلية الذاتية جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين طالبوا باستقالة القادة السياسيين في ولاية بدخشان. [1] وفي اليوم نفسه، أفادت مصادر فرض حظر تجول على ولاية بدخشتان، وعن إغلاق المدارس داخل عاصمتها خاروغ، كما شهدت التحركات قيوداً بشكل خاص من وإلى خاروغ. ووفقاً لبعض الروايات، جرى إيقاف الأشخاص ومنعت كذلك السيارات القادمة من دوشنبه من الدخول إلى خاروغ. ولم يتم إعلان حالة الطوارئ.
بدأت مجموعة كبيرة من الشباب مسيرة في خاروغ، عاصمة الولاية، بعد أن رفضت السلطات في الولاية النظر في استقالة رئيسها عليشير ميرزونابوت، ورئيس بلدية خوروغ ومسؤولين آخرين.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها إن أحد قادة الاحتجاج، الذي عرَّفته باسم زامير نظريشويڤ، من مواليد 1993، أصيب "بجروح وتوفي في المستشفى" فيما صدت القوات الأمنية "هجومًا مسلحًا" بينما كان المتظاهرون يتجهون إلى مباني الإدارة المحلية. وقال راديو أوزودي إن عدة مصادر زعمت أن نظريشويڤ توفي في ظروف مختلفة. ولم تتوفر تفاصيل على الفور.
تُظهر لقطات ڤيديو أُرسلت إلى راديو أوزودي ضباط إنفاذ القانون وهم يستخدمون الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المشاركين في الاحتجاج. وأكد مصدران في خورو لراديو أوزودي إصابة ثلاثة أشخاص ونقلوا إلى المستشفى.
وقالت الوزارة إن مكتب المدعي العام في ولاية بدخشتان رفع دعوى جنائية ضد منظمي الاحتجاج. كان الوضع في ولاية بدخشتان متوتراً منذ 25 نوفمبر 2021 عندما أصابت قوات الأمن قلب الدين زيوبكوڤ، وهو رجل محلي مطلوب بتهمة الاختطاف بجروح قاتلة. وتجمع آلاف الأشخاص بعد الحادث في الساحة المركزية في خاروغ. استمرت المسيرات لمدة أربعة أيام حيث طالب المتظاهرون بتقديم المسؤولين عن قتل زيوبكوڤ إلى العدالة. ووعدت السلطات بتلبية المطالب وتعهدت بعدم محاسبة المتظاهرين إذا غادروا الميدان. انتهت المسيرات في 28 نوفمبر، لكن وفقًا لأعضاء لجنة شكلها نشطاء مدنيون، لم يتم الانتهاء من التحقيق في مقتل زيوبكوڤ.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "One Dead As Authorities Disperse Anti-Government March In Tajikistan's Gorno-Badakhshan Region". rferl.org. 2022-05-17. Retrieved 2022-05-17.