أخبار:جسر جوي روسي لقوات حفظ السلام لقزخستان
- احتجاجات قزخستان: جسر جوي روسي لنقل قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى قزخستان. الرئيس القزخسي يأمر الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.
في 8 يناير 2022، تواصل طائرات الشحن العسكرية الروسية نقل وحدات من قوات حفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، من مطارات مقاطعات موسكو وإيڤانوڤو وأوليانوڤسك، إلى قزخستان. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات العسكرية تنقل وحدات من المظليين من قوات حفظ السلام إلى مطاري "ألما-آتا" و"جيتيگين" بجمهورية قزخستان. وباشرت وحدات من قوات حفظ السلام الروسية التي وصلت في وقت سابق إلى أراضي قزخستان تنفيذ المهام الموكلة إليها. وتعمل أكثر من 70 طائرة نقل عسكري روسية من طراز "Il-76" و "An-124" على مدار الساعة على نقل وحدات من قوات حفظ السلام الروسية ومعداتها العسكرية إلى قزخستان.[1]
وتأتي هذه الإجراءات وفقاً لقرار مجلس الأمن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي تم تبنيه في 6 يناير 2022، والذي يقضي بإرسال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جمهورية قزخستان لفترة محدودة، بهدف المساعدة في عودة الاستقرار، بعد اندلاع أعمال شغب ونهب في هذا البلد. وتضم وحدات حفظ السلام قوات من روسيا، وبيلاروس، وأرمينيا، وطاجيكستان، وقيرغيزستان. وستكون المهام الرئيسية لقوات حفظ السلام هذه هي حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة هناك، ومساعدة قوات الأمن القزخية في إعادة الاستقرار والهدوء.
في 8 يناير 2022، أعلن جهاز الأمن الوطني في قزخستان في بيان ا أن رئيسه السابق كريم ماسيموڤ اعتقل بتهمة الخيانة بعد إقالته في أعقاب أعمال الشغب في البلاد. وقالت "لجنة الأمن الوطنية" إن مديرها السابق اعتقل قبل يومين بعد بدء تحقيق بتهمة الخيانة العظمى. وأوضح البيان "في 6 يناير فتحت لجنة الأمن الوطنية تحقيقا أوليا بتهمة الخيانة العظمى". وأضاف "في اليوم نفسه أوقف المدير السابق للجنة الأمن الوطنية ك. ك. ماسيموف وأودع مركزا للاعتقال الموقت مع أشخاص آخرين".[2]
وكان كريم ماسيموڤ حليف الرئيس القزاخستاني السابق نور سلطان ناظرباييڤ والمقرب منه، أقيل من منصبه كرئيس لمصرف "كي ان بي" خلال الأسبوع الجاري بعد أعمال شغب نجمت عن زيادة في أسعار الغاز.
ورفض رئيس البلاد قاسم جومرت توكاييڤ أي إمكانية للتفاوض مع المحتجين وسمح لقوات الأمن بـ"إطلاق النار بهدف القتل" لوضع حد لأعمال الشغب. وأدت أعمال الشغب التي تخللها تبادل إطلاق نار بأسلحة نارية، إلى سقوط عشرات القتلى وأكثر من ألف جريح بحسب السلطات. ووصلت وحدة من القوات الروسية ودول أخرى متحالفة مع موسكو الخميس إلى كازاخستان لدعم السلطات عبر حماية المباني الاستراتيجية ومساندة الشرطة.
من جهتها، سمحت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة للموظفين غير الأساسيين في القنصلية الأميركية في ألماتي بمغادرة قزخستان. وقالت وزارة الخارجية في بيان "وافقت الوزارة على المغادرة الطوعية لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين من القنصلية العامة في ألماطي وأفراد عائلات جميع الموظفين" في هذه القنصلية.
مرئيات
القوات العسكرية الروسية تصل قزخستان، 8 يناير 2022. |
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "الجسر الجوي الروسي مستمر في نقل قوات حفظ السلام إلى كازاخستان (فيديو)". روسيا اليوم. 2022-01-08. Retrieved 2022-01-08.
- ^ "كازاخستان: الرئيس يأمر بـ"إطلاق النار بهدف القتل" واعتقال مدير الأمن السابق بتهمة الخيانة". مونت كارلو الدولية. 2022-01-08. Retrieved 2022-01-08.