أخبار:ترمب يعين بريان هوك مديراً للفريق الانتقالي لإدارته

في 7 نوفمبر 2024، أعلنت مصادر مقربة من دونالد ترمپ عن أبرز المرشحين لمناصب وزارية ودبلوماسية في فترته الرئاسية الجديدة، ومن أبرزهم السفير الأمريكي السابق رتشارد گرنل المرشح لمنصب وزير الخارجية. وقالت المصادر أن گرنل نصح ترمپ بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا. وتحيد سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ أي صعوبة كان من الممكن أن يواجهها گرنل في التصديق على تعيينه.[1]

وزارة الخارجية

ومن بين المرشحين الآخرين لمنصب وزير الخارجية السناتور بيل هاگرتي، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى اليابان خلال فترة ولاية ترمپ الأولى، ومستشار ترمپ السابق للأمن القومي روبرت أوبراين. كما تكرر ذكر اسم المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية مورگان أورتاگوس لتولي منصب كبير في وزارة الخارجية أو منصب سفير رئيسي. ويبرز اسم النائبة إليز ستفانيك كمرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

الدفاع والأمن القومي

وفي ما يخص وزارة الدفاع فقد طُرح العديد من الأسماء لمنصب وزير الدفاع، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك پومپيو والنائب مايكل والتز. كما يمكن أن يُنظر إلى والتز أيضاً لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى جون راتكليف، الذي شغل لفترة وجيزة منصب مدير المخابرات الوطنية في عهد ترمپ. كما ذُكر السناتور توم كوتن لتولي مناصب دفاعية أو مخابراتية عليا.

ومن بين المسؤولين السابقين في إدارة ترمپ الذين قد يحصلون على منصب كبير في السياسة الخارجية والأمن القومي في الإدارة الجديدة بريان هوك، الذي كان مبعوث ترمپ لدى إيران وسيقود فريق انتقال وزارة الخارجية في الإدارة الجديدة. وقال مصدر إن هوك قد ينتهي به الأمر في منصب كبير في الوزارة.

الشرق الأوسط

خلال فترة ترمپ السابقة، كان ملف الشرق الأوسط يُدار في الغالب من قبل مستشاره الكبير وصهره جارد كوشنر، الذي صاغ خطة سلام إسرائيلية فلسطينية وتفاوض على الاتفاقيات الإبراهيمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وقال كوشنر علناً عدة مرات خلال الحملة إنه غير مهتم بالعودة إلى الحكومة. لكن فوز ترمپ، والأزمة الحالية في الشرق الأوسط، والفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل، قد تغير رأيه.

ومن بين الشخصيات الأخرى التي تستحق المتابعة: آڤي بركويتس، الذي عمل مع كوشنر على خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية والاتفاقيات الإبراهيمية، قد يعود أيضاً ويكون جزءاً من فريق ترمپ في الشرق الأوسط. قد يعود ديڤد فريدمان، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى إسرائيل في عهد إدارة ترمپ الأولى، لفترة أخرى في هذا المنصب. وقد يعود المبعوث السابق لترمپ جيسون گرين‌بلات، وكبير موظفي فريدمان آرييه لايتستون، أيضاً إلى الحكومة للعمل على ملف الشرق الأوسط.

المصادر

  1. ^ "Trump's next Situation Room". أكسيوس. 2024-11-07. Retrieved 2024-11-07.