أخبار:بلاسخارت تطالب بري بجلسة لانتخاب رئيس للبنان
- منسقة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت، تطالب نبيه بري بجلسة لانتخاب رئيس للبنان، وبري يرفض.
كشفت جريدة الأخبار اللبنانية، أن المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت طلبت خلال لقائها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعقد جلسة للبرلمان لانتخاب رئيس للبنان، إذ أكدت على "ضرورة الدعوة إلى جلسة انتخابية في مجلس النواب في أسرع وقت".
ورد عليها بري بأن "الوقت غير مناسب لانتخاب رئيس الآن، لأن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي والأولوية الآن لوقف إطلاق النار"، الأمر الذي دفع بلاسخارت للإصرار على مطلبها، معتبرةً أن "انتخاب الرئيس يمكن أن يكون مفتاح الحل وقد يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، ما دفع بري إلى الرد عليها بالقول: "بصرف النظر عن وجهة النظر هذه، هناك كتلة كبيرة في مجلس النواب هي كتلة الوفاء للمقاومة التي يتعيّن على أعضائها المجيء إلى الجلسة فيما هم معرّضون للاغتيال وهناك تهديد إسرائيلي واضح باستهدافهم"، واستفسر قائلاً "هل هناك ضمانات بعدم استهدافهم وهم في طريقهم إلى الجلسة أو حتى خلال تواجدهم في مجلس النواب وتحديداً رئيس الكتلة النائب محمد رعد؟ وهل هناك ضمانات بعدم حصول ذلك؟"، فأجابت بلاسخارت بأنه لا يمكن أن يضمن عدم حصول ذلك.
من ناحيته، قال النائب السابق وليد جنبلاط بأن لا علم له بالضمانات التي يجري التداول بها. وقال جنبلاط بعد لقائه نبيه بري: "موقفنا مع بري ونجيب ميقاتي واضح وهو وقف إطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وانتخاب رئيس وفاقي، ومهما صدرت من مواقف غير مؤيدة للقاء الثلاثي فنحن نقبل بالحوار". وأشار إلى أن هناك مؤتمراً في باريس لمساعدة لبنان ونتمنى على الدول الكبرى وخصوصاً فرنسا والولايات المتحدة المساعدة العملية والفعالة للجيش اللبناني كي يتمكن من القيام بالمهمة الموكلة إليه. وأشار وثيقة الطائف واضحة جداً لناحية بسط سيادة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة وأتمنى العودة إليها والتمسك بها، وهي تشتمل على تأكيد تطبيق اتفاق الهدنة الذي وُقّع بين لبنان وإسرائيل سنة 1949.[1]
يُذكر أنه في 16 أكتوبر 2024، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لن توقف القتال ضد حزب الله، وأن أي مفاوضات بهذا الشأن ستجرى "تحت النار".[2]