أخبار:اليونيسف تحذر..مياه لبنان على شفير الانهيار
- اليونيسف: أكثر من 71% من سكان لبنان مهددون بعدم الحصول على مياه صالحة للشرب
في 24 يوليو 2021، حذرت الأمم المتحدة من أن ما يربو على أربعة ملايين في لبنان، ومن بينهم مليون لاجيء، يواجهون خطر فقدان إمكان الحصول على المياه الصالحة للشرب في ظل تأثير نقص التمويل والوقود والإمدادات على ضخ المياه. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان "تقدر اليونيسف أن معظم عمليات ضخ المياه ستتوقف تدريجياً في أنحاء البلاد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع". ويعاني لبنان انهياراً اقتصادياً دفع أكثر من نصف سكانه إلى براثن الفقر وفقدت عملته الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها في أقل من عامين.
وتسببت الأزمة المالية في نقص حاد في السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية وسط شح الدولار. وقالت اليونيسف إنه إذا انهار نظام إمدادات المياه العام، فقد تقفز كلفة المياه 200 في المئة شهرياً في ظل الحصول على المياه من موردين من القطاع الخاص. وصرحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها بحاجة لأربعين مليون دولار سنوياً لتأمين المستوى الأدنى من الوقود والكلور وقطع الغيار والصيانة اللازمة لإبقاء منظومة المياه الحيوية تعمل.
ونُقل عن ممثلة اليونيسف في لبنان، يوكي موكو، قولها في بيان "ما لم يُتخذ إجراء عاجل، فلن تتمكن المستشفيات والمدارس والمرافق العامة الحيوية من العمل". [1]
لم يكن للبنان حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء المؤقت حسان دياب في أعقاب انفجار ميناء بيروت في أغسطس 2020، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف. وأدى الفراغ إلى تفاقم الأزمة المالية والانهيار السريع للبنية التحتية للبلاد، التي شهدت انقطاعًا للتيار الكهربائي يتجاوز أحيانًا 22 ساعة في اليوم. وحذّرت المستشفيات اللبنانية مراراً وتكراراً من انقطاع الكهرباء الوشيك، وأن لبنان عانى من نقص حاد في الأدوية وحليب الأطفال والسلع الأساسية في الأشهر الأخيرة. [2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ ع إ ح (2021-07-24). "اليونيسف: أكثر من 71% من سكان لبنان مهددون بعدم الحصول على مياه صالحة للشرب". bna.bh.
- ^ صحيفة الشرق الأوسط (2021-07-23). "الأمم المتحدة تحذر: نظام إمدادات المياه في لبنان على وشك الانهيار التام". arabic.cnn.