أخبار:الوليد يبيع 1/2 فور سيزونز لجيتس
- الوليد بن طلال (المملكة القابضة) يبيع نصف حصته في فور سيزونز لبيل گيتس (كاسكيد الاستثمارية)، (بنسبة 23.75% من أصل 47.50%)، مقابل 8.3 مليار ريال سعودي.
في 8 سبتمبر 2021، وقعت إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة المملكة القابضة اتفاقية نهائية ملزمه لبيع نصف حصتها في شركة فنادق فور سيزونز (بواقع 23.75% من أصل 47.50%) إلى شركة تابعة لشريكها الاستراتيجي كاسكيد الاستثمارية، التابعة للملياردير بيل گيتس. وجرى تقييم شركة فنادق فور سيزونز بنحو 37.5 مليار ريال سعودي ما يعادل 10 مليارات دولار، لتبلغ قيمة الصفقة نحو 8.3 مليار ريال سعودي وفقاً لبيان الشركة. ويمتك الملياردير السعودي الوليد بن طلال نحو 95% من أسهم شركة المملكة القابضة.[1]
وتوقعت المملكة القابضة أن تحقق أرباحاً فورية قبل الضرائب نحو 5.8 مليار ريال سعودي، والانتهاء من الصفقة خلال يناير 2022، في حال عدم ممانعة هيئة الاحتكار. وأشارت الشركة أنها ستستمر عبر شركة تابعة لها في امتلاك حصة قدرها 23.75% في شركة فنادق فور سيزونز بعد الانتهاء من الصفقة مع الابقاء على ممثلي شركة المملكة القابضة في مجلس إدارة الشركة.
ومنذ عام 2007، أصبحت شركة فنادق فور سيزونز مملوكة ملكية خاصة لشركة المملكة القابضة، وشركة تابعة لمجموعة كاسكيد الاستثمارية التابعة لبيل گيتس، والمؤسس إيزادور شارپ.
وتدير شركة فنادق فور سيزونز 121 فندقًا ومنتجعًا و46 عقارًا سكنيًا في 47 دولة ويعمل بها أكثر من 40 ألف موظف. ويرتبط اسم شركة المملكة القابضة بعالم الفنادق الفخمة والإدارة الفندقية؛ حيث تستحوذ الشركة على حصص ومصالح كبرى في عقارات ضخمة كفندق جورج الخامس في باريس وفندق ساڤوي في لندن وإدارة فندق ذا پلازا في نيويورك عن طريق شركة فيرمونت. وتشمل الاستثمارات الفندقية العالمية لشركة المملكة القابضة فنادق فور سيزونز، ومجموعة أكور والتى تتضمن فيرمونت، رافليز، موڤنپبيك، سويسوتل، وسوفيتيل.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "الوليد بن طلال يبيع نصف حصته في فور سيزونز إلى بيل جيتس". حابي جورنال. 2021-09-08. Retrieved 2021-09-08.