أخبار:العراق تتهم تركيا باغتيال قائدين عسكريين بمسيرة
- الحكومة العراقية تتهم تركيا باغتيال قائدين رفيعين بالجيش العراقي، بطائرة مسيرة، في كردستان. مصادر تركية غير رسمية تبرر بأن القائدين كان في اجتماع مع قيادات من حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا.
في 11 أغسطس 2020، أعلن الجيش العراقي عن مقتل ضابطين بقوات حرس الحدود فيبقصف جوي، شنته طائرة تركية مسيرة، عن طريق الخطأ لسيارات تابعة للمؤسسة العسكرية، قرب بلدة سيدكان، شمال شرقي أربيل.
وأضاف أن الهجوم استهدف "عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان، وأسفر عن مقتل آمر اللواء الثاني حرس الحدود المنطقة الأولى وآمر الفوج الثالث اللواء الثاني وسائق العجلة". كانت المسيرة التركية قد استهدفت قادة حرس الحدود العراقي فيما كانوا يعقدون اجتماعاً مع مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.[1]
أعلنت الخارجية العراقية، إدنتها للقصف التركي على أراضيها، كما أعلنت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي إلى العراق المقررة، 12 أغسطس، واستدعاء السفير التركي، وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، وإبلاغه برفض البلاد المُؤكّد لما تقوم به تركيا من اعتداءات وانتهاكات.[2]
في 15 يونيو 2020، أطلقت تركيا عملية جوية باسم مخلب النسر زعمت أنها تستهدف من خلالها مواقع حزب العمال الكردستاني داخل أراضي إقليم كردستان العراق، وبعد يومين بدأت حملة برية باسم مخلب النمر في منطقة حفتانين في دهوك، وما زالت العمليات متواصلة. وتزعم تركيا أن الهدف من تحركها العسكري هو الرد على هجمات شنها أو خطط لها عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.
وتوترت العلاقة بين أنقرة وبغداد، من جراء هذه العمليات العسكرية التركية، شمالي العراق، تحت ذريعة التصدي للمسلحين الأكراد. وأسفرت عمليات القصف التركي المستمرة، عن خسائر كبيرة طال ممتلكات ومنازل المدنيين، كما أدت إلى تهجير أعداد كبيرة من سكان القرى الواقعة ضمن الإقليم العراقي. لكن ما تسعى إليه تركيا، بحسب متابعين، هو تعزيز النفوذ وتثبيت القوات على الشريط الحدودي بين البلدين، رغم تحذيرات دولية ودعوات إلى ضبط النفس.
المصادر
- ^ "باعتداء تركي سافر.. مقتل قادة بحرس الحدود العراقي". سكاي نيوز عربية. 2020-08-11. Retrieved 2020-08-12.
- ^ "رداً على انتهاكاتها.. بغداد تلغي زيارة وزير دفاع تركيا". العربية نت. 2020-08-12. Retrieved 2020-08-12.